هناك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لمناصحة الآخرين وإرشادهم، وذلك بغية الوصول للهدف المنشود، وهذه المهارات هي الفقه الدعوي. لهذا أعرض بعضها كي نفطن إليها عند النصيحة:
1-استخدام أسلوب الحكمة:
"الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف".
2-انتقاء الأسلوب الأمثل في العرض:
ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه، ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة.
3-النصيحة بالسر:
لأن الإنسان يكره التشهير ويعتبر هنا النصيحة فضيحة، لهذا يحاول الدفاع عن نفسه، ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر. يقول الفضيل: "المؤمن يستر والفاجر يهتك" لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ، وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين
4-التلميح دون التصريح:
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة، كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر، فهذا أدعى للقبول.
5-الكلمة الطيبة والابتسامة:
للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة، فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هى خير شفيع لقبول النصيحة.
6-القدوه الحسنة:
فيجب أن نعلم أن بسلوكنا نلفت الأنظار الينا والا فكيف ننصح شخص بالصلاه مثلا ونحن لا نصلي أو كيف أنصح فتاه بالحجاب و أنا مثلها "متبرجه" (أعاذنا الله و اياكم)
فكما قال تعالي:
" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فأعفوا عنهم وأستغفر لهم وشاورهم في الأمر"
و كما سمعنا و قرأنا عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فكان يدعوا الناس باللين والابتسام , فكان يقابل السيئه بالتي هي أحسن
هلا وغلا
جزاك الله خير وبارك الله في ما خطت يمنك
وبيض الله وجهك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
تسلممممممين