تخطى إلى المحتوى

كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا ؟ 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا ؟

لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 – 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذين تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:

– إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد. – المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
– الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.
– شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
– غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.
– ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
– على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.
– من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.
– وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.

http://www.sahab.ws/4667/news/1276.html

بارك الله فيك أخت مسلمة لاكي
أنا هذه الفترة أحاول تعليم ابني السور القصيرة، على الأقل سورة واحدة، ولكنه أبداً غير متقبل!!! لماذا لا أدري، أختاه حفظتا الفاتحة وسور أخرى قصيرة قبل سن الثالثة، وهو يردد كل شيء، ولكن في اللحظة التي أقول له ردد "قل هو" يقول: لا!!!!! ولكني لا أصر، أساله مرة واحدة فقط. أحاول أن أغريه بأشياء يحبها، ولكنه لا يهتم… أسمعه القرآن فيسكت ويهدأ… وإن كنت أحفِّظ أخته يردد معها، حتى أنه يختم آخر الآية لكثرة ماسمعها… ولكنه أبداً لا يريد أن يجلس معي ويحفظ ويردد!!!! لا أريد أن يدخل المدرسة ثم يبدأ، أتمنى أن يحفظ ولو سورة واحدة، خاصة أنه ذكي ما شاء الله ويحفظ بسهولة ومخارج حروفه لا بأس بها… ولكني عجزت تماماً!!
من لديها خبرة في هذا المجال وحل لهذه المشكلة فلا تبخل علي لاكي
بارك الله فيك أختى مسلمة موضوع ممتاز. و خصوصا الإهتمام بالقرآن مع الأطفال هو أساس صلاح شخصيته المسلمة الصغيرة.
و أنا نفس مشكلتك يا إيمان صغيرى لا يقبل أن يردد معى و يجلس مثل إخوته. فهو يحب أن يعاندنى و خصوصا إذا شافنى مهتمة بالموضوع. و لكن ما فاجأنى فعلا أنه يذهب معى إلى مدرسة الأحد التى أدرس فيها دين للأولاد و يجلس بجانبى و أنا أحفظ الأولاد القرآن و الحديث فوجدته يردد و لوحده و هو يلعب ما قد درسته للأولاد فى المدرسة. فأنت نادى على بناتك و اعملى حلقة مثلا و إذا جاء لعندك لا تعطيه أى إهتمام و ابدئى بالتسميعع و امدحى بناتك و قبليهم وسترين العجب راح يسير يقرأ لوحده و يتنافس مع خواته. جربيها و قوليلى.
الله يبارك فيك أم بدر، أنا فعلاً حتى الآن هذه الطريقة الوحيدة اللي نجحت مع ابني، إني أطنشه وأحفظ بناتي، بيصير يردد آخر الآيات! الله يهديه! لاكي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.