لاتبكِ الآن قد فات الأوان 2024.

ربما يتركنا من أحببناه
وربما نحن من تركناه
ولكن يعصر القلب دائمًا أننا لا نصحو إلا بعد فوات الأوان
فكومة المشاكل التي كانت تقف بيننا و من نحب
لا تتبعثر وتظهر صغارة حجمها إلا بعد فوات الأوان
وكل المنغصات التي كانت تزعجنا
لا تتضح مبرراتها فنمتصها لتخالط أرواحنا
إلا بعد فوات الأوان
وحتى صوت الضحكات الذي خبا فتلاشى في لجة الصراخ
الآن يتراقص على أوتار مسامعنا بعد فوات الأوان
كل النكات التي كان الآخر يحاول بها إنعاش فرحنا
وتحريك الجمود الذي صنّم ملامح وجوهنا
باتت اليوم فتيلا ًيشبب النار في فتات النسيان
حتى الوقت الذي ضاق أمام حاجة من نحب
نراه اليوم يتمطمط متبحبحًا بعد فوات الآوان
"أين أنتِ؟ لمَ غبتِ؟ اتصلتُ فما أجبتِ؟ "
كم حاصرتني وما وجدت لها جواب
نعم كَثـُرَ العتاب
حسبت الفراق باب_باب النجاة_
كان بابي للشتات
تسللتُ منه إليه
يا لهذا العذاب!!!
كانت تريد الأمان…هل بُعد المكان …أحلّ الجفاء؟!
اطمئني … بعدما فات الأوان… ما نسيت الوفاء
يا لحرقة قلبي كيف فات الأوان؟
كيف ضاع الزمان؟
كل شي هان
بَـعـْدَ كَ يــا وفـــــاء

كانت تريد الأمان…هل بُعد المكان …أحلّ الجفاء؟!

اطمئني … بعدما فات الأوان… ما نسيت الوفاء

يا لحرقة قلبي كيف فات الأوان؟

كيف ضاع الزمان؟

كل شي هان

بَـعـْدَ كَ يــا وفـــــاء

روووعه كلماتك وتبقى صفة الوفاء من الصفات التي ربما هي من ضمن تركيبة الشخص …ولا يستطيع تغييرها حتى مع من لا يستحقون الوفاء ….
مشكووورة وبإنتظار جديدك القادم …

عزيزتي…خلاص
أسعدني مرورك الكريم
ولي في فيضنا الحبيب مزيد..
جزاكِ الله خيرًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.