السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلبـوا تحـريـرك فاعتقـلـوكِ جثّـة بيـن البـرايـا هامشـيّـة
إنما الحـرّة مـن تُغضـي حيـاءً ليست الحـرّة مـن كانـت بغيّـة
ساومـوكِ عبـر إعـلامٍ أثـيـم همسـوك بالـنـداءات الخفـيّـة
فاحذري يا أُختُ أن تُصغي لقـولٍ يهـدم الإيمـان فيـك يـا أُخيّـه
واهتفي يا أُختُ فيهم : لست أرضى لي سوى الإسـلام دينـا وحميّـة
إنـه يـا طالـب النجـم حجابـي لا يُساومنـي بـه غيـر المنيّـة
أنـت يـا أختـاه للأخـلاق مهـدٌ أنت للأعـداء أصبحـت القضيـة
رسم الأعـداء كـي مـا يقتلـوكِ بـدهـاء وخـفــاء ورَويّـــة
قتلك يا أخـتُ فـي سلـب حيـاكِ ليـس بالسـيـف ولا بالندقـيـة
أنت للإسلام فـي الأعـداء سهـمٌ وعلى الإسـلام إن رمـتِ الدنيّـة
فاختاري لنفسك أي الطريقين شئت يا أُخيّـه
أنت للإسلام في الأعداء سهمٌ وعلى الإسلام إن رمتِ الدنيّة
فأنت – يا أُخيّـه – حفيدة خديجة إذا شئت
التي نصرت دين الله
وآزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأُعيذك بالله أن تكوني حفيدة أم جميل
تبت يداها وخسرت دنياها وأخراها
الخبيثة الفؤاد
البذيئة اللسان
السبابّة الشتّامة
المتبرجة الآثمـة
فأنت في الحصن أُخيّـه
وثِقي بنفسك أنتِ سرّ حضارة عظُمت وأعطت للورى أبطالا
وأنت – يا أختاه – مَهْد الأخلاق
غذي صغارك بالعقيدة، إنها زاد بـه يتـزود الأبـرار
وأنت فتاة اليوم وأمّ المستقبل
في كفك النشء الذين بمثلهم تصفو الحياة وتُحفظ الآثـار
وأنت بنت أكرم دين
أختاه حولك روضة مخضرّة تختال فوق ربوعها الأشجار
وإن أعجب فعجبي ممن تتمنّى حياة أقوام يتمنّون حياتها !
كم تتمنى اليوم عاقلات نساء الغرب حياة شرقية !
إنهن يتمنّين حياتك أنتِ يا ذات الحجاب
ومن ذوات الحجاب ممن تتمنّى حياة امرأة غربية !
وهذه نماذج وليكن لسان الحال منك :
إنه يا طالب النجم حجابي لا يُساومني به غير المنيّة
أُخيّــه :
هل علمت أن امرأة من ذلك الجيل الرباني – الذي تربّى في المجتمع النبوي المدني – ساومها اليهود وراودوها على خلع حجابها وعلى كشف وجهها ، فأبَتْ وانتفضت ، فكادُوها – كعادتهم – فربطوا بغض ثيابها ببعض فلما قامت تكشّفت ، فاهتزت واضطربت وصاحت : وا إسلاماه
فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ، وكان يهوديا ، فشدّت اليهود على المسلم فقتلوه ، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فأغضب المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع ، وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة فنزلوا على حكمه ، فكُتّفوا وهو يريد قتلهم ، إلا أن عبد الله بن أُبيّ شفع فيهم وكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حتى أُجلُوا من المدينة النبوية .
فأقيمت الدنيا ولم تُـقعد
وسُفكت دمـاء
وحوصرت اليهود
وأُجليَت بنو قينقاع
كل ذلك من أجل حجاب
فهو يا أُخيّــه حجابك الذي يجب أن لا يُساومك به غير المنية .
فهل هو عندك بهذه المنـزلـة ، وبهذه المكانة والمثابة ؟؟
أرجو ذلك ..
منقوووووووول
كلنا نرجو ذلك..
جزاكِ الله خيراً للنقل.. و بدوري أنقله لفيض القلم
نقل رائع ………..وجزاك الله خير .وتسلمين .
لا مساومة على مايخالف الشرع.
بارك الله فيك.
لكِ تحياتي
وجزاك كل الخير ياسمينو
بوركتِ اخيه
هلااااااااااااا وغلااااااااااااااا ببسومه
وإياكِ غلاتي
وفيكِ بارك الله