بسم الله الرحمن الرحيم
الدعاء الذي تمنى الشيطان أن لا يقوله أحد
ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع أنه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء
خاص فجائه الشيطان و قال له ياإمام أعاهدك أني لن أوسوس لك أبدا
و لن أمرك بمعصيه و لكن بشرط :::-
أن لا تدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه أحد … فقال الإمام كلا
سأعلمه كل من قابلت و افعل ماشئت كان يدعوا فيقول ::::-
((اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا …… يرانا هو و قبيله من
و قنطه منا كما قنطته من عفوك …… و باعد بيننا و بينه كما باعدت
بينه و بين رحمتك و جنتك ))
ادعوا بهذا الدعاء و ساعدوا على نشره
إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها،
وإن عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله.
ارجو الدعاء لي بظهر الغيب ولاموات المسلمين
رجاء وليس امرا اعملو علي نشرها لكي تاخذ ثواب الصدقه
جزيتِ خيراً ياغالية ~
ولكن إليكِ هذه الفتوى في حكم هذا الدعاء ..
السؤال : قرأتُ هذا بأحد المنتديات وأحببتُ التأكّد من صحته إن أمكن …
ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع أنه كان يدعو الله كل يوم بدعاء خاص ،
فجاءه شيطان وقال له : يا إمام ، أعاهدك أنّي لن أوسوس لك أبداً ولن آتيك
ولن أمرك بمعصية ولكن بشرط أن لاتدعو الله بهذا الدعاء ولا تعلّمه لأحد .
فقال له الإمام : كلا .. سأعلّمه لكُلّ من قابلت وافعل ما شئت .
هل تريد معرفه الدعـــــــــــــــاء ؟؟؟
أن يدعو فيقول :
( اللهم إنّك سلّطت علينا عدواً عليماً بعيوبنا ، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ،
اللهم آيسه منّا كما آيستـه من رحمتك
وقنّطه منّا كما قنّطـته من عـفوك ، وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك )
الجواب :
لا أظنه يصح ، ومحمد بن واسع من العباد الزهاد بل هو من المجاهدين في سبيل الله .
والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد كُذِبَ عليه ، فكيف بغيره .
ويبعُدُ أن يتمثّل الشّيطان لرجلٍ ليردّه عن مثل هذا الدعاء .
وأما الدّعاء فليس فيه ما يُستنكر ، ولكنّ أفعال التابعين فمن بعدهم لا تُعتبر حجّة .
وليس شيء أشدّ على الشّيطان من الاستغفار ،
وهو معلوم لكُلّ أحدٍ ولكنّ النّاس عن تحصين أنفسهم من عدوّهم المُبين الظاهر العداوة غافلون .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
فالأفضل التمسّك بالصّحيح المعروف في السّنة ..
:
ننتظر جديدكِ ياغالية ~
:
يرجى التثبت مما ينقل قبل النقل
اليك الفتوى
لا أظنه يصح ، ومحمد بن واسع من العباد الزهاد بل هو من المجاهدين في سبيل الله .
والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد كُذِبَ عليه ، فكيف بغيره .
ويبعُدُ أن يتمثّل الشّيطان لرجلٍ ليردّه عن مثل هذا الدعاء .
وأما الدّعاء فليس فيه ما يُستنكر ، ولكنّ أفعال التابعين فمن بعدهم لا تُعتبر حجّة .
وليس شيء أشدّ على الشّيطان من الاستغفار ،
وهو معلوم لكُلّ أحدٍ ولكنّ النّاس عن تحصين أنفسهم من عدوّهم المُبين الظاهر العداوة غافلون .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم