خلف ستار الليل… لا فرح .. لا حزن ..
لا مشاعر يحيا بها القلب…
شعور مرير… أشربه على مضض
كل يوم … في هذه الساعة من الليل
وما باليد من حيلة…! !
وعلى وساده السهر… هناك بين اليقضه والحلم…
أحاول سرقه بذور النوم… لأرسم خطوطه على مقلتاي….
اقلب أوجاعي…
ليداعب حنايا القلب…صوت خفي…
يخاطبني بنبره … فيها ارتجاف…
أن أفيقي للمنادي….
ألتفت..!!
صوت ينادي.. من خلف جدران الماضي..
يحكي قصه .. حدثت في ذات مساء..
ليعرض أمامي … صورة بلا برواز ..!!
ووجهاً بلا ملامح …!!!
آه أيها الصوت…
لما تحب تكرار الحكاية…مللت فصولها أحداثها..
مللت تلك الروح الغارقة بلا أمل…
أبتعد .. أيها الصوت…
أغلق الأجفان.. أعيد الكرة … وأحاول سرقه النوم…
ويتجدد الصوت ليعود ..
بنبره أكثر حده… يحاول تشتيت..
بقايا لحظات النوم في مقلتاي…
صوت أشبه ما يكون بالمنبه …
لتلك الأسرار…. التي لا تزال تسري بدمي..
يا أيها الصوت…
الساكن في أعماق النفس….
أسألك…؟؟
ما بك تحاول إرهاقي ..؟؟
ما بك تهديني ارق لا ينتهي..؟؟
مللت مجاراتك … مللت وأنا أحاول إرضائك…
تحول فيها يومي.. إلى مسرحيه ..
مللت الضحك فيها أمام الناس..
وبداخلي.. تسكن ألف آه…
مللت أقوم بدور البطولة…
لهذا وذاك… مللت تلك الابتسامة الصفراء…
مللت الدخان…
دخان اسود… مشبعا برائحة الكذب..
دخان يخرج من أفواههم …
يكسو عالمي… حد الاختناق…
آه أيها الصوت… الساكن في أعماق النفس…
لما تحتار فيك الحروف..؟؟
وتهرب مذعورة خائفة…!!
عندما تسمع قرع خطواتك…؟؟
لما تغلق الستار.. خلف كل أنامل…
تحاول الاقتراب…؟؟
الست من أراد ذلك … الست من اخرج نور…!!
يضيء بها دروب.. خطوتها قدماي…!!
الست من فتح الأبواب ..!!
آه … ما أقساك أيها الصوت…
وأنت تعبر … على جثث الكلمات…
كلمات… قتلت في مهد العمر…
قتلتها بلسانك ما اقساك…
آه … ما أقواك على الجفاء…!!
ابني لك قصور من الآمال … لتهديني سراب..!!
تجعلني …أعيش أكذوبتك الابديه…
وأتذوق مرارتها…
آه ما أقساك…!!
لو لي جناحان…
وخارج تلك الأسوار…
احلق بعيدا هناك… بعيدا عنك…
وبعيدا عن كل قلب … كل عين…
لونت برائه كلماتي…سواد النكران…!!
لو لي جناحان…
والى ما يسمونه بر الأمان … إن وجد..!!
ابحث عن بقايا حلم…
تمزق بمخالب… من كنت أظنهم أحباب…
لما لا تغفو عيناي وأنام..؟؟
هل لك أن تعفيني…. من التفكير أيها الصوت..؟؟
لا أريد اللجوء إلى الذكريات…
أغلق ذلك الباب…
أيها الصوت ابتعد…
ولتبقى .. خلف جدران الماضي..
لتتوقف أيها الصوت…لتصمت أيها النبض…
ودعني ارتشف آخر قطره..
من هدوء الليل…
….يسعدني اني اول من يصافح كلماتك هذه ….
بتولنا … مشتاقة انا
لي عوده باذن ربي
وكأنها تخرج من القلب لتدخل إلى القلب
دون استئذان .
كتبتِ فأجدتِ أختي الكريمة .
وفقك الله وحفظك .
جميل أن نرى ونقرأ كلماتكم ياأصحاب فيضنا
فنسعد بما تسطره أقلامكم وتكتبه أيديكم من
طيب الكلام وصدق القول فما أملك إلا أن أتمنى
إطلالتكم في كل لحظة، ولسان حالي يقول لأحرفكم:
متى يلتم شملنا كسابق عهده فإنه لا طاقة لي في تحمل
بعدكم وصدكم فقد ذقت مرارة جفائكم بما فيه الكفاية
فهلا أسعدتمونا؟؟؟
ابن المقدسات
آه أيها الصوت…
لما تحب تكرار الحكاية…مللت فصولها أحداثها..
مللت تلك الروح الغارقة بلا أمل…
أبتعد .. أيها الصوت…
كلمات صادقه
انتضر منك المزيد
خاطرة رائعه .
وكلمات لها صدى يهز نبض الحروف .
أسجل إعجابي بقلمك وكل حرف كتب .
…………
أيها الصوت ابتعد…
ولتبقى .. خلف جدران الماضي..
لتتوقف أيها الصوت…لتصمت أيها النبض…
ودعني ارتشف آخر قطره..
من هدوء الليل…
هنا أجد الصوت سيصمت !!
لكِ تحياتي
صوت ينادي.. من خلف جدران الماضي..
يحكي قصه .. حدثت في ذات مساء..
ليعرض أمامي … صورة بلا برواز ..!!
ووجهاً بلا ملامح …!!!
آه أيها الصوت…
لما تحب تكرار الحكاية…مللت فصولها أحداثها..
مللت تلك الروح الغارقة بلا أمل…
أبتعد .. أيها الصوت…
تسجيل حضور واعجاب بهذا التميز والإبداع
حفظك الله اختي البتول …
بأعماقي تسكن …الاف الأحلام والاماني ..
وبوجداني …تعيش الاف الصور …
وتمتزج بدمي …
عشرات الذكريات …
ألف أحساس ..يتلاطم بداخلي …
كموج بحر… يصارع صخور الشط …
فيحيلها إلي فتات…
هو الأحساس فقط هنا …
من يسرق النوم…. من جفني ..
غاليتي ناصحه …
صدقيني .. الروعه تتمثل في ..
حضوركم هنا…
أنتم فقط من يرسم لي ..
ويعلمني .. كيف ابتسـم بهدوء…
لا خابت ابتساماتي… بحضوركم الشادي
مرورك.. له وقع المطر فيني..
في أنتظار مرورك القادم…
دمتي بكل ود..
…