لصحـ سـيدتى ــتكِ :: الاورام الليفيه الرحميه ::متميز:: 2024.

الأورام الليفية الرحمية

هى اورام غير سرطانية (حميدة) تنشأ في الرحم. وعلى الرغم من أنها تتكون من ألياف العضلات الملساء( نفس جدار الرحم) ، فهي أكثر كثافة بمرات كثيره من عضلة الرحم الطبيعيه. الأورام الليفية الرحمية عادة ما تكون مستديرة أو شبه مستديرة فى الشكل.
غالبا ما توصف الأورام الليفية الرحمية على أساس موقعها داخل الرحم. فمنها ما يقع تحت الغشاء المبطن على الجزء الخارجي من الجهاز التناسلى ( هذه غالبا ما تظهر على السطح خارج الرحم، أو يمكن أن تعلق على السطح الخارجي بواسطة عنق). ومنها اورام ليفية داخل تجويف الرحم تحت بطانة الرحم. وهناك أورام ليفية داخل الجدار العضلي للرحم.
ما لا يقل عن 3 من أصل 4 نساء لديهم ورم ليفي في وقت ما خلال حياتهم، ولكن معظمهم ليسوا على علم بها لأنها غالبا لا تسبب أي أعراض او تسبب أعراضا طفيفة فقط.
*************************
اسباب الأورام الليفية الرحمية ومدى شيوعها:

لا يعرف بالضبط لماذا النساء تصاب بهذه الأورام……. أنماط نمو الأورام الليفية الرحمية تختلف – بعض الأورام الليفية قد تستمر في النمو ببطء؛ أورام أخرى قد تبقى بنفس الحجم أو تتقلص من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.
ولكن هناك اقتراحات تلعب دورا في تطوير الأورام الليفية. مثل:
تغيرات جينية.
بعض الاورام الليفية تحتوي على العديد من التعديلات في الجينات التي تختلف عن تلك في الخلايا الطبيعية لعضلة الرحم.،
تغيرات في عامل النمو (بروتينات تتشكل في الجسم والتي توجه معدل ومدى انتشار الخلايا) ،
خلل في نظام الأوعية الدموية،
استجابة الأنسجة للاصابات المختلفه

التاريخ العائلي هو عامل أساسي، حيث غالبا ما يكون هناك تاريخ من الأورام الليفية في نساء من عائلة واحدة.
الاجناس..فالنساء من أصل أفريقي هم مرتين إلى ثلاث مرات أكثر عرضة لتطوير الأورام الليفية
من النساء من الأجناس الأخرى. وهم أيضا عرضه لها في سن أصغر، وربما لديهم أعراض من الأورام الليفية في سن العشرينات.

الهرمونات. الاستروجين والبروجسترون، هما اثنين من الهرمونات التي تحفز بطانة الرحم خلال كل دورة الطمث استعدادا للحمل، ويبدو أنها تعزز نمو الاورام الليفية. الأورام الليفية تحتوي على مزيد من مستقبلات الاستروجين والبروجستيرون .

بعض المواد الكيميائية. (مواد تساعد على الحفاظ على أنسجة الجسم، مثل الانسولين عامل النمو الذي يشبه، قد تؤثر على نمو الورم الليفي.
الحمل (الحمل والولادة يبدو أن لديها تأثير وقائي، وربما يقلل من خطر تطوير الأورام الليفية الرحمية ولكن هرمون الاستروجين من شأنه أن يحفز على نمو الأورام الليفية في كثير من الحالات. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حوالى 30٪ من الأورام الليفية تكبر ثم تتقلص بعد الولادة إلى حجم ما قبل الحمل).

وسائل منع الحمل عن طريق الفم.
حتى الآن، توجد بيانات قوية تبين أن النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يقل لديهم خطر الاصابة بأورام ليفية.
هذا بشكل عام ينطبق على جميع النساء، ما عدا أولئك الذين يبدأون وسائل منع الحمل عن طريق الفم فى اعمار تتراوح بين 13 و 16. بعض الأدلة تشير أيضا إلى أن وسائل منع الحمل التى تحتوى على البروجستين فقط
(progestin-only contraceptives ) قد تقلل الخطر.

السمنة. بعض الدراسات اشارت الى ان النساء البدينات أكثر عرضة للاورام ليفية، ولكن دراسات أخرى لم تظهر وجود صلة.

العوامل الأخرى التي رأى الباحثون انها مرتبطة بزيادة مخاطر الأورام الليفية هى اذا كانت فترة الطمث (الحيض) الاولى
قبل سن ال 10، واستهلاك المشروبات الكحولية ، والتهابات الرحم، وارتفاع ضغط الدم .

*********************************

أعراض الأورام الليفية الرحمية:
معظم النساء المصابات بأورام ليفية في الرحم قد لا تظهر عليها أعراض.

ولكن الاعراض قد تشمل الاتى:
1-نزيف رحمى غير طبيعى ..
هو أكثر الأعراض شيوعا للورم الليفي. إذا كان يوجد بالقرب من بطانة الرحم، أو يتداخل مع تدفق الدم الى البطانة،
فيمكن أن يسبب فترات حيض مؤلمة، اوحيض لفتره طويلة أو نزول نقاط دم ما بين فترات الحيض.

2-قد تسبب الأورام الليفية عددا من الأعراض تبعا لحجمها وموقعها داخل الرحم، ومدى قربها من أعضاء الحوض المجاورة.

فيمكن ان تسبب الاتى:

على الرغم من أن الأورام الليفية الرحمية هي عادة ليست خطيرة، فإنها يمكن أن تسبب عدم الراحة وربما تؤدي إلى مضاعفات مثل فقر الدم من فقدان الدم الكثير . و في حالات نادرة، يمكن أن الورم الليفي ينمو خارج الرحم الليفي .

******************************
الحمل والأورام الليفية

الأورام الليفية عادة لا تتعارض مع حدوث الحمل او الحمل نفسه.
ومع ذلك، فمن الممكن أن الأورام الليفية تشوه أوتعيق أنابيب فالوب أو تتداخل مع مرور الحيوانات المنوية من عنق الرحم لأنابيب فالوب . الأورام الليفية تحت المخاطية (نوع منها ينمو تحت الغشاء المبطن للرحم) قد يمنع زرع ونمو الجنين، وفي هذه الحالات، يوصي الأطباء في كثير من الأحيان إزالة هذه الأورام الليفية قبل محاولة الحمل.

التصوير بالرنين المغناطيسي والاشعه المقطعيه يمكن أيضا أن تلعب دورا في تشخيص الأورام الليفية، ولكن الموجات فوق الصوتية هو أبسط وأرخص، وتقريبا بلا شك أفضل تقنية لتصوير الحوض.
أحيانا، لتحديد ما إذا كان الورم الليفي موجود في تجويف الرحم يتم عمل الاشعه بالصبغه .

تعداد الدم الكامل لتحديد ما إذا كان لديك فقر الدم بسبب نقص الحديد بسبب فقدان الدم المزمن.
الطبيب قد يأمر أيضا اختبارات الدم لاستبعاد اضطرابات النزف وتحديد مستويات الهرمونات التناسلية التي تنتجها المبايض.
*****************************************

العلاجات والأدوية

علاجات طبية
العلاجات غير الجراحية عادة ما تكون هرمونات في طبيعتها، وتشمل استخدام العقاقير التي تعمل على إيقاف إنتاج الأستروجين من المبايض.. تعطى هذه الأدوية لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر
واذا نجحت، فإنها يمكن أن تقلص الأورام الليفية بنسبة تصل إلى 50٪ ووفقر الدم يتحسن فى كثير من الأحيان.
ولكن لها اعراض جانبيه مماثلة لأعراض انقطاع الطمث و تشمل الهوجه (الاحساس بالسخونه خاصة ليلا) واضطرابات النوم
وجفاف المهبل وتغيرات المزاج وهشاشة العظام على المدى الطويل .

بالاضافه الى العديد من الادويه الاخرى.

البحوث اللازمة لتحديد ما إذا كانت الممارسات الغذائية أو وسائل أخرى يمكن أن تساعد في منع أو علاج الأورام الليفية. حتى الآن،ليس هناك أدلة علمية لدعم فعالية هذه التقنيات.

العلاجات الجراحيه تشمل:

إستئصال الرحم
هذه العملية – إزالة الرحم – هو عملية جراحية كبرى. تنهي قدرتك على الإنجاب،
استئصال الورم العضلي
في هذه العملية الجراحية، الجراح يزيل الأورام الليفية، ويترك الرحم في مكانه. مع استئصال الورم العضلي، هناك خطر من تكرار الورم الليفي.
خيارات استئصال الورم العضلي ما يلي:
استئصال الورم العضلي في البطن.
إذا كان لديك اورام ليفية متعددة، و كبيرة جدا أو عميقة جدا، فإن الطبيب قد ايستخدم عملية جراحية في البطن لإزالة الأورام الليفية.