سئل الإمام مالك :
ما حكم الغناء في دين الله ؟
فقال : إذا كان يوم القيامة وجيء بالحق والباطل اين يكون الغناء؟
قال : في الباطل
فقال : والباطل في الجنة ام في النار ؟
قال : في النار
فقال : اذهب فقد افتيت نفسك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدلة تحريم الغناء
قال تعالى
قال تعالى
واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
الإسراء : 64
قال بن عباس رضي الله عنه ـ صحابي جليل ـ عن صوت الشيطان في الآية
هو الغناء واللهو
قال تعالى
أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا
النجم : 59-62
قال بن عباس :
وأنتم سامدون : وأنتم مغنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعازف : آلات الملاهي والغناء
قال صلى الله عليه وسلم
ليكونن في هذه الأمة خسف وقدف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف
رواه الترمذي وصححه الألباني
قال صلى الله عليه وسلم
إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام
رواه أحمد وصححه الألباني
سئل علي بن أبي طالب عن الكوبة فقال : الطبل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو حنيفة :
الغناء من كبائر الذنوب التي يجب تركها فورا
قال مالك :
إنما يفعله عندنا الفساق
قال الشافعي :
الغناء حرام يشبه الباطل من استكثر منه فهو سفيه فاسق ترد شهادته
قال أحمد بن حنبل
الغناء حرام وهو من الكبائر لأنه ينبت النفاق في القلب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جعله الله في ميزان حسناتكم