♥♥ لقاء مع الأحــــــبة ♥♥ في ملتقى المغتربات ♥♥ضيفة اليوم الغالية أم ابراهيم ~ 2024.

هل انتِ خريجة .. ماهو تخصصكِ الدراسي ؟
نعم و لله الحمد اختصائية تغذية.

هل انتِ متزوجة ؟ هل لديكِ أولاد ؟
نعم و لله الحمد

في أي بلد انت مغتربة ؟
بكندا.

كم هي مدّة اغترابك ؟
8 سنوات.

اغترابك كان لزواج او دراسة أو عمل ؟
زواج و دراسة.

ماهي مشاعرك للعيش في بلاد الغربة وماهي الصعوبات التي واجهتك ؟
حنين للعيش في بلادي أو في أي بلد مسلم،
عدم استقرار تام بالنسبة لي،
و الخوف من المستقبل بأن يتوفنا الله في بلد الكفر،
و أن أفقد السيطرة في تربية أبنائي،
تربية اسلامية بضوابط ديننا.

الصعوبات التي تواجهني هنا،
أهمها بالنسبة لي هي تربية أولادي،
مثل ما أريده،
و ضبطها وفق الشرع دون تذخل أو الخوف من قوانين
البلد.

موقف ظريف حصل معاك في الغربة ؟
الي أذكره الآن،
مرة كنت هنا بكندا،
و كنت جديدة نوعا ما ،
و كانت شهور فصل الشتاء،
و هنا معروف ثلج كثير و بردددددددد
و يومها راح زوجي عادي للعمل في الصباح،
و كانت بهذه الأيام برددد كثير تحت الصفر ب 30 درجة
و ثلج يتساقط،
و ما كان عندي جوال((و ما عندي لهلا))
و هاتف البيت يمشي بالضوء،
من كثرة البرد هنا ممكن ينقطع الضوء،
و ذاك اليوم انقطعت الكهرباء بعد خروج زوجي،
في كل الحي و الحي الأحياء المجاورة،
يعني ما كنت اقدر حتى أخرج اتصل بزوجي من الخارج،
و طبعا البيت أصبح بعد الظهر مثل فريزر،
جلس لبست كل الثياب و غطيت نفسي و قفاز و ووو…
بدون طبخ و أي شيء
طبعا زوجي كان هاتفني في اليوم لكن قال ربما مشغولة أو حدث معي شيء
لكن ما فكر بهذا…
لما رجع بالمغرب
وجدني شبه مجمدة أنتظر
بعدها كبعا خرجنا على طول أتدفى بالسيارة و أكلنا في الخارج
و رجعت الكهرباء بالليل.

أكثر شيء يزعجك بالغربة ؟
الكفر.

ماذا تفعلين الآن ؟ يعني تدرسي ، تعملي ، ربة منزل ؟
أربي أولادي و أقوم ببعض الدراسات.

ماهي مميزات وعيوب الغربة ؟
مميزتها أنك ببلاد ليس لها مشكل بحضارة و تطور،
و كل شيء سهل عن بلاننا العربية،

منظمين كثيرا و عندهم احترام لكثير امور نفتقدها (أو تقل عن خطورة ما في بلداننا)
كاحترام الشخص كشخص و ان يكره ديانتك،
لك حقوق كسائر أفراد المجتمع، في أي مكان كنتي
مثلك مثل الرئيس مثل الوزير
..
العيوب مثل ما قلت لك،
بالنسبة
الدين ()

فإن كانت البلاد هذه مسلمة ما أفكر يوما ما بمغادرتها()

كيف ترين نظرة الغرب للعرب والمسلمين خاصة ؟
حديث يطول هنا،
لكنها نظرة بين الظاهر و الباطن
فالذي يحكم العالم اليوم هم الياهود،
فما بالك ما يأتي منهم؟؟؟

لهم نفود و جاه بكل شيء حتى الحكومات هنا،
و حربهم عن المسلمين ()
بدأت من سنوات و لن تنتهي إلا بمشيئة الله
و قوة العرب،
لكن لا يظهرون بها بشكل عام و ليس لهم الحق أن
يأخدوا منك حقوقك هنا و ممكن أن ترفعي أي شخص يتعدى معك بالمحاكم،

..

و كلما اظهرتي انك قوية و فخورة باسلامك،
كلما كان لك احترام أكثر،
غكس ما يقوم به مجموعة من المسلمين هنا، أن يتحببوا لهم
و يصادقوهم و يقللوا من شخصيتهم امامهم.

هل راودتك لحظة ندم على قرار السفر وكيف استطعت التغلب على مشاعر الغربة ؟
لم يكن لدي فعلا خيار،
و الندم موجود
لكن لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
و ليس لنا الحق في ديننا أن نبقى في ندم أو نقول (لو )

..

أحاول التغلب على مشاعري بأن لا أفكر فيها،
و أعيش الحظة و أعمل ما عليا،

عبري عن حالتك الآن وانت تردّي على الأسئلة بجملة أو سمايل ؟
ما هُنا إلا لما غابت سيرة رسولنا عنا (عليه الصلاة و السلام)