** لكِ سيدتى الزوجة ولك أيها الزوج ** 2024.

تعتقد بعض الزوجات ان لا ضمان في الحياة الزوجية سوي المال والذهب والعتاد.. ولهذا نجد من يلجأن الي اخفاء

اشياء رئيسية عن ازواجهن.. وهناك زوجات يقمن بعمليات شراء سرية دون علم الزوج هذا النفر من النساء يظن

ان هذا دهاء وحنكة لكنه في الحقيقة تصرف خطير وله عواقب وخيمة فاذا اكتشف الزوج مثل هذه الاسرار سيفقد

الثقة كلية في زوجته وهذا ما سيفتح المجال لمشاكل اكبر قد تبلغ حد الطلاق.

من حق المرأة ان تكون لها اسرارها الخاصة فهي التي تختار ملابسها وادوات زينتها ومن حقها ان تقتني

المجوهرات والذهب بعلم زوجها ويكون لها حسابها الخاص في البنك اتقاء لظروف الايام واحتماء من الظروف لكن

جميع هذه المسائل يمكن ان تتم بمعرفة الزوج ودعمه المباشر.. إما ان تلجأ الي خداع شريك حياتها واقرب الناس

لها فان ذلك من شأنه ان يخلق شرخاً خطيرا في حياتها المشتركة يجدر بالمرأة ان تتعلم ان من العيب ان يكون

زوجها آخر من يعلم.

إليك سيدي:

فاذا كان الامر كذلك بالنسبة إلي الزوج فانه بدوره مطالب بأن يعتبر زوجته امينة اسراره وحافظة نقوده والانسانة

التي تستوعب همومه وطموحاته والحصن الذي يلجأ اليه بعد طول عناء وتعب كما يجدر بالرجل ان يحترم زوجته

بصفتها شريكته في السراء والضراء.

عليك ايها الزوج أن تمنح زوجتك الامان والثقة حينئذ تشعر زوجتك أن بامكانها كشف حقيقتها عليك دون خوف من

معاقبتك او معاتبتك لها علي صراحتها وامانتها ولا تخفي عنك شيئا وتكون صريحة معك الي ابعد حدود.

فيجب ان تتذكر ان مبدأ النقاش والصراحة والحوار هو الاساس لانها في نهاية الامر تشكل نواة واحدة لحياة هانئة مستقرة.