تخطى إلى المحتوى

للعظة والعبرة 2024.

تقول أم أحمد الدعيجي ( تعمل في مغسلة الأموات النساء ) في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة …
وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …

جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .

والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي …

ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني …

ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى …

ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …

قلت : صدق الشاعر

دقـات قلب المـرء قائلة له

إن الحياة دقائق وثواني

فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثان

وخير منه قول الله تعالى (وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31 .
——————————————
نقلاً من أحد المنتديات بقلم اديب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيراً ياأخت شعلة على هذه العظه والعبره فنحن بحاجة الى هذه العظات وغيرها والله يرحمنا برحمته ويحسن خاتمتنا ، ودعائي لله الواحد القهار أن يرحمها برحمته ويسكنها فسيح جناته
آميـــــــــن .
ما شاء الله
ربنا يحسن الخاتمة
مشكورة عبورة على الاختيار الحلو
اللهم انا نسألك حسن الخاتمةوالعمل الصالح لنا وللمسلمين اجمعين اللهم امين
هنيئا لهاوالله يرحمها ويرحمنا برحنتة
ونساءلة ان يحسن خاتمتنا
وجزاك الله كل خير واتحفينا باالمزيد لعل الله ان يهدي قلوبنا
مع الشكر

——————
التاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.