للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: ‘لا إله إلا الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: ‘محمد رسول الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: ‘لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق’.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15].
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.
ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.
نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟
فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.
وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59].
اضيف العذر الحادي عشر سالت احدى الفتيلت المسلمات وهي مولودة في بريطانيا وتقيم هناك عن سبب عدم تحجبها خاصة وانها محافظة على الصلاة والصيام فأجابت بان الحجاب سيقلل فرصتها في الحصول على العمل بعد تخرجها حا ولت ان اقنعها بخطأ تفكيرها ولم افلح في اقناعها
فلو كانت اي واحدة من العضوات مكاني فكيف ستقنعها ارجوالتواصل
اين انت عمن يراك تلبسين ما نهاك عنه وحذرك منه ؟
اما تخافين عذابه ؟ وتخشين عقابه ؟وتهابين حسابه ؟
ام ان الدنيا اغرتك ؟
هل ركنت الى الدنيا الفانية وغفلت عن الاخرة الباقية ؟
هل طمعت فيما يزول ؟ وانشغلت بما يحول؟ ونسيت يوما سيطول ؟
أعيذك بالله من كل ما يؤذيك !
أيسرك لو أن ملك الموت نزل اليك , وهجم عليك , ليستل الروح من الجسد السافر والبدن الظاهر
أما تخافين من سوء الخاتمة وقبح العاقبة ؟والمرء يبعث يوم القيامة على ما مات عليه ثم يحاسب على ما قدمته يداه بين يديه .
لو أن شقيقك طلب منك أن تختاري له زوجة صالحة ممن تعرفين من الفتيات , وجعل لك القرار في الاختيار فهل ستختارين له تلك المتبرجة ؟
أفيقي يا اخية من هذا السبات العميق واحذري من افات الطريق واعلمي ان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل .
هدى الله الجميع
وجزاكم الله كل خير
وجزاكم الله الف خير على مروركم
عزيزتى سوسو
أعذار نسأل الله السلامة منها
أختي كما أطلقت عليها أعذار يعني تبقى كلها أعذار نقدمها هروبا من قول الحقيقة
لأن حقيقة الامر أننا بداخلنا نعلم ان الحجاب واجب علينا نعرف هذا و ندركه .
و من تستحيي تقول الله يهدينا و فعلا هذا ما يلزم قوله هو أن يهدينا الله و لما يأذن الله
كل تلك الاعذار تتلاشى و لا يبقى لها أي تاثير علينا و كل شيء يضع له الله سبب .
عندنا مثل نقوله كم زبالة أعزكم الله أصبحت مسجدا يعني كم من مكان مررنا به كانت به نفايات
و ذات يوم أصبح مسجد يأتيه الناس من من كل حي …..
لنطلب الهداية و يارب ترشدنا الى الطريق الصواب .
ام ياسمين ليبيا بارك الله فيك اخيتي على هذا النقل الجميل
اضيف العذر الحادي عشر سالت احدى الفتيلت المسلمات وهي مولودة في بريطانيا وتقيم هناك عن سبب عدم تحجبها خاصة وانها محافظة على الصلاة والصيام فأجابت بان الحجاب سيقلل فرصتها في الحصول على العمل بعد تخرجها حا ولت ان اقنعها بخطأ تفكيرها ولم افلح في اقناعها
فلو كانت اي واحدة من العضوات مكاني فكيف ستقنعها ارجوالتواصل
لن تفلحي في اقناعها لسبب واحد هو عليها هي أن تؤمن ان نصيبها عند الله و أن رزقها عند الله
و أن ليس الحجاب هو الذي سيمنع نصيبها هذا ما عليها أن تؤمن به ان تؤمن أن الارزاق بيد الله .
مؤخرا واحدة طردت من عملها بسبب الحجاب و فوضت أمرها لله .
وحدة أخرى خيروها إما الحجاب إما عملها مع العلم عملها حكومي و لكن بالمضايقات ….تخلت عن العمل و ربي كرمها بأفضل منه و هي الان بقناة الجزيرة متحجبة يقول المثل لعند باب واحد الله يسد عليه .
على الانسان أن يضع ايمانه بالله و يثق بالله و يفوض امره له .
الله يهدينا .
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد