تخطى إلى المحتوى

لماذا تهمل المراه مظهرها بعد الزواج؟ 2024.

  • بواسطة

تبذل معظم الفتيات جهودا كبيرة في العناية بمظهرهن، سواء باختيار الازياء الجميلة المواكبة للموضة، او باستعمال الماكياج الذي يزيد من ابراز جمالهن الى درجة ان الاعتناء بالمظهر يصبح من الاولويات بالنسبة للبعض، حتى يكاد يسيطر كليا على اهتمامهن. لكن لماذا تختلف الامور عندما تتزوج الفتاة؟ وما إن تمر شهور حتى تتحول الى امرأة اخرى لا علاقة لها بتلك الفتاة الانيقة التي كانت قبل الزواج. هناك جواب جاهز يتكرر دائما عندما يطرح هذا السؤال، وهو ان الفتاة تعتني بنفسها بغرض الحصول على زوج، وبمجرد ان يتحقق ذلك، تنتفي الحاجة الى الوقوف أمام المرآة، وكانها بزواجها تكون قد حصلت على شهادة اعتراف بجاذبيتها وحسنها، وبالتالي لا حاجة بعد الان للاهتمام والعناية بنفسها. واذا كان هذا الجواب يحمل نوعا من الصحة في بعض الحالات، الا ان الآراء التي حصلت عليها "الشرق الأوسط"، تكشف عن اسباب اخرى ذات اهمية، يتم اغفالها عند التطرق الى هذا الموضوع. فالمرأة تلقي بالنصيب الاكبر من اللوم والانتقاد على الزوج.

تقول فاطمة وهي موظفة (40 عاما) ان المرأة بعد الزواج تكون محط انظار الجميع، والكل يضعها تحت المجهر، وكأنها دخلت اختبارا يترقب الجميع معرفة نتائجه. فهي يجب ان تكون ربة بيت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومسؤولية، بدءا من الطبخ وترتيب البيت وتنظيفه، إلى تسوق الخضر والفاكهة واللحوم ومساحيق التنظيف، مرورا بالاهتمام بشؤون الزوج، كتنظيف ملابسه وكيها وترتيبها في الخزانة و"السهر على راحته"، وتوفير الجو الملائم والهادئ حتى يكون راضيا، ولا يشعر بأي تقصير. وبعد كل هذا تطلب بأن تحتفظ بمظهر جذاب وانيق كما كانت في السابق، وهي فتاة في بيت أهلها، ليست لها أي مسؤولية. وتساءلت بانفعال، هل هذا معقول؟ فالمرأة تتحول الى آلة تشتغل في البيت من دون انقطاع، ومن دون أي مساعدة من طرف الزوج، وكأنها خادمة، وبعد ذلك نلومها اذا ما اهملت نفسها ،ولا نبحث مطلقا عن الاسباب التي اوصلتها الى ذلك؟. الأدهى في الأمر انها تصبح محط انتقاد من طرف الزوج نفسه، الذي يعيرها ولا يتوقف عن مقارنتها بالاخريات، ويصل به الحد إلى تهديدها بالزواج من اخرى. لذلك تقول فاطمة: "قبل ان نطالب المرأة بالاحتفاظ بأناقتها، لنبحث عن الاسباب التي ادت بها الى الإهمال؟ ولننظر الى كم المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي تتسبب لها في ضغوط نفسية متواصلة تنعكس لا محالة على مظهرها، في الوقت الذي ينعم الزوج بالراحة والهدوء داخل البيت". واذا كانت فاطمة وجدت مبررا منطقيا لإهمال النساء مظهرهن، فهناك بعض الازواج الذين لا يجدون أي تفسير لعدم اعتناء زوجاتهن بمظهرهن داخل البيت، من بينهم خالد المتوكل وعمره 45 عاما، وهو متزوج منذ خمس سنوات، ولديه طفلة واحدة. يقول انه بعد عام واحد من الزواج رزق بطفلته "ريم" ليبدأ في ملاحظة تغيير جذري في سلوك زوجته الشابة، حيث اصبح جل اهتمامها منصبا على ابنتهما، لدرجة انها كما قال، لم تعد تجد الوقت الكافي لتسريح شعرها. فغالبا ما تستقبله بشعر منكوش، او ملفوف بمنديل، وتبقى طوال اليوم في قميص فضفاض بدعوى انها تجد راحتها فيه. ويضيف انه تعب من كثرة الانتقادات، التي يوجهها لزوجته من دون أي فائدة، ولتفادي ذلك اصبحت زوجته كما قال، تبادر وبمجرد دخوله الى المنزل بالشكوى من كثرة اعباء البيت حتى تبرر اهمالها لنفسها، ويكف عن توجيه ملاحظاته اليها. ويضيف انه متفهم جدا للمسؤولية الملقاة على عاتقها، فالاعتناء بشؤون البيت الى جانب تربية طفلة صغيرة ليس بالامر الهين، الا ان زوجته تبالغ في ذلك، بدليل انها ترفض احيانا كثيرة دعواته لها بتناول طعام الغداء او العشاء خارج المنزل، ليخلصها من اعباء الطبخ، بحجة توفير المصاريف احيانا، واحيانا اخرى بحجج واهية. هذا الوضع قاده الى الشعور بالوحدة والعزلة داخل البيت كما يقول، لأنه اصبح يشعر ان عالم زوجته وانشغالاتها منفصل تماما عن عالمه. وتلقي سناء 35 عاما وهي موظفة في مؤسسة حكومية، بدورها اللوم على الرجال، فهم من يدفعون النساء الى اهمال انفسهن وعدم الاكتراث بمظهرهن، نظرا لعدم مبالاتهم، حسبما تقول، فليس من السهل على الزوجة أن تكتشف بعد شهور فقط من الزواج، ان الرجل الذي احبته ورسمت له صورة جميلة في خيالها، يتحول الى شخص مبلد المشاعر، يأتي الى المنزل ليأكل وينام فقط، ويصب كل اهتمامه بعمله قصد الارتقاء، لدرجة تشعر انه لا يعيرها أي اهتمام، وكأنها غير موجودة. هذه اللامبالاة كما تقول تنعكس سلبا على نفسية المرأة، مما يجعلها تهمل نفسها ومظهرها. والغريب كما تقول، ان هذا النوع من الرجال لا يشعر مطلقا انه مقصر تجاه زوجته، ويردد على مسامعها: "ماذا ينقصك؟" او"ماذا تريدين أكثر؟" وغيرها من التعليقات. وتضيف ان زوجها على سبيل المثال، لم يسبق طوال فترة زواجهما ان قدم لها هدية او فكر في شراء فستان لها او حتى حلية بسيطة، وهي التفاتة تشعر المرأة بقيمتها، وتؤكد لها انها ما زالت محط اهتمامه ورعايته. وتعلق بأن على المرأة ان تعتني بنفسها لكي ترضي نفسها وتشبع أنوثتها، وليس من أجل إرضاء الآخر، لسبب مهم وهو أن المظهر الأنيق يزيد من الثقة في النفس.

حكاية مصطفى (60 عاما) مع زوجته الخمسينية، من جهة أخرى، فتتناقض تماما مع ما سلف، ولا تخلو من الطرافة، فاذا كان بعض الرجال يطالبون زوجاتهن بان يحافظن على جاذبيتهن، والظهور بمظهر انيق وجميل طوال الوقت، فهو يطالب زوجته خديجة بالكف عن الاهتمام بنفسها اكثر من اللازم. ويفسر ذلك بانها اصيبت بمراهقة متأخرة، فهي تقضي ساعات طويلة امام المرآة، لوضع ماكياج صارخ كما كانت تتهيأ للخروج من البيت، وترتدي لباسا غير ملائم تماما لسنها، بحجة مواكبة الموضة، ولتثبت للجميع بانها ما زالت شابة، لدرجة انها تعرض نفسها لسخرية الاخرين من دون اكتراث. ويضيف انه بعدما حصل على التقاعد يحتاج الى رعاية واهتمام من زوجته، خصوصا وانه يعاني من بعض المشاكل الصحية، الا انه لا يجدها بجانبه، فوقتها مليء بمواعيد النوادي الرياضية وجلسات التدليك، ثم التسوق. ويقول انها تقوم بكل ذلك لاعتقادها بانه قد يفكر في الزواج من فتاة شابة، و"هذا غير صحيح، فما بيننا عشرة طويلة وانا اقدرها واحبها كما هي من دون أي مساحيق، فالجمال بالنسبة لي هو جمال الروح والاحترام والمعاملة الحسنة".

قرأت الخبر في جريدة الشرق الاوسط وحبيت نأخذ رأيكم في الموضوع ؟؟

كل الحب موضوعك رائع ونقلك جميل

آراء مختلفة للاشخاص كل شخص يختلف رايه عن الآخر وهذا يدل على انه لا سبب رئيسي للمشكلة
المشكلة موجودة والأسباب كثيرة

اما انا فرايي ان المحبة للجمال سوف تبقى جميلة وتعتني بنفسها الى الأبد
ولو مرت عليها ايام عصيبة من الممكن ان تهمل في نفسها لفترة محدودة حسب الظرف ثم ترجع لتجديد جمالها ومظهرها والأعتناء بنفسها
وليس من الضروري الأعتناء أن يكون بالمكياج والثياب الانيقة جدا وانما البساطة ضرورية بالمنزل
وبها تكون المراة على تواصل دائم مع الأناقة والجمال
لان البساطة في اللبس والمكياج تحببها بالاستمرار بهذا وتحبب الزوج بها
ومن الممكن ان تغير بساطتها عند مناسبة خاصة او حضور حفل مثلا (وهذا ما يميزها عندها عن غيرها)

المبالغة بالاعتناء هي التي تؤدي بالنهاية الى التعب ثم الأهمال

دمت بود غاليتي كل الحب

فعلا انا معاكى يا ام صائب………….
وموضوعك فعلا مهم جداا يا كل الحب وكل ست لازم تضعه نصب عينيها
نزلته عندي أقرأه لاحقاً …………………..

بوركت أختي الفاضلة

ام صائب .. صحيح رايك والله اشوف نساء مهما حصل لهن دائما انيقات جميلات .. زمنهن اعوذ بالله
عمري لزوجي و درة مشكورات حبوباتي على المرور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك اختي كل الحب
اشكرك على نقلك القيم واتمنى ان تستفيد منه باقي الاخوات.

تقول فاطمة وهي موظفة (40 عاما) ان المرأة بعد الزواج تكون محط انظار الجميع،
والكل يضعها تحت المجهر، وكأنها دخلت اختبارا يترقب الجميع معرفة نتائجه. فهي يجب ان تكون
ربة بيت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومسؤولية، بدءا من الطبخ وترتيب البيت وتنظيفه، إلى
تسوق الخضر والفاكهة واللحوم ومساحيق التنظيف، مرورا بالاهتمام بشؤون الزوج، كتنظيف
ملابسه وكيها وترتيبها في الخزانة و"السهر على راحته"، وتوفير الجو الملائم والهادئ حتى
يكون راضيا، ولا يشعر بأي تقصير. وبعد كل هذا تطلب بأن تحتفظ بمظهر جذاب وانيق كما كانت
في السابق، وهي فتاة في بيت أهلها،

نعم أوافقها الرأي في شئ واختلف معها في شئ آخر .
ماأوافقها عليه هو ان المرأة مطالبة ان تتحمل القيام بالأعباء المنزلية كاملة وقد يلومها
الزوج فيما بعد ذلك اذا حدث اي تقصير منها .
وأختلف معها في أمر آخر وهو عدم ايجاد الوقت الكافي للأعتناء بنفسها .
تنظيم الوقت شئ مهم في حياة الزوجة وتخصيص وقت معين لا يأخذ من وقت الزوجة شيئا
وتوزيع الأعباء على حسب ما تقوم به سواء بشكل يومي او اسبوعي او شهري يجعلها تجد
الوقت الكافي للاعتناء بنفسها بالذات انها في وضع مقارنه مع ا خريات من فتيات التلفاز.
فالزوج قد يشعر بتلك الأعباء ولكنه مع الوقت يمل من تلك الصوره التي يشاهدها باستمرار
وما يشعر به الزوج وهو داخل منزله لا يتوقف فقط على تلك الصوره وانما يولد في نفسه
شعورا بعدم الاهتمام من قبل زوجته له بدليل انها تستقبله بنفس الشكل يوميا .

فهناك بعض الازواج الذين لا يجدون أي تفسير لعدم اعتناء زوجاتهن بمظهرهن
داخل البيت

للأسف بعض الازواج يغالي في عدم تفهم ما تقوم به الزوجه من اجله واجل اسرته ويوجه
لها بعض الانتقادات بشكل لاذع مؤذي لنفس الزوجة .
وأحيانا يستخدم ورقة التهديد ( الطلاق ) ان لم تحسن من شكلها .
هذا بالطبع اسلوب خاطئ من قبل الزوج لانه يدفع بالزوجة الى الوراء .

ولذلك على الزوجة ان تبحث عن الحلول والأمر اصبح في وقتنا الحالي امرا سهلا لا يحتاج الى تلك
الآمكانيات الصعبه كما كانت في السابق فالوسائل التعليميه موجودة في كل مكان على صفحات
الانترنت وعلى صفحات المجلات وعلى شاشات التلفاز والأمر لا يحتاج الا للتطبيق فقط .

الا ان زوجته تبالغ في ذلك، بدليل انها ترفض احيانا كثيرة دعواته لها بتناول طعام
الغداء او العشاء خارج المنزل، ليخلصها من اعباء الطبخ، بحجة توفير المصاريف احيانا، واحيانا
اخرى بحجج واهية. هذا الوضع قاده الى الشعور بالوحدة والعزلة داخل البيت كما يقول، لأنه اصبح
يشعر ان عالم زوجته وانشغالاتها منفصل تماما عن عالمه

هنا الأخت اصبح جل اهتمامها ابنتها وتناست تماما الاهتمام بالزوج حتى وصل به الحال الى ان يشكو
ما يعاني منه .
لأن الزوجة هنا ارتكبت اكثر من خطأ فعدم اهتمامها بشكلها امرا والحجج ا لتي تتذرع بها امرا آخر .
كما يقول هو والنتيجة هي انه اصبح كما نقرأ يشعر بالوحدة .

هذه من الأخطاء التي ترتكبها بعض الزوجات دون ان تلقي بالا الى امور اخرى والزوج للأسف شاركها
هذه الأخطاء لأنه لم يتخذ ا لموقف الصحيح بشأنها محاولا منه ان يعرفها على مواطن الصح في مشكلتها
بل اتخذ موقفا سلبيا ونأى جانبا عن المشكله .

اقول هنا للزوجات تطوير النفس امرا مهما وكما قلت لا يحتاج الا لتخصيص بعض الوقت لتشعر بعدها الزوجة
بأن هناك أمرا جد عليها وتشعر حينها بالسعادة لهذا التغيير لان الاهتمام بالشكل يعكس امورا ايجابيه كثيره
في نفس الزوجة فكيف هو الحال بالنسبة للزوج ؟

لماذا تهمل المراه مظهرها بعد الزواج؟
ج – فسالة
شكرا على الموضوع
كل الحب مغيرة اسمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموضوع جميل جدا اشكرك على طرحة
انا كزوجة ايام وايام والاغلب انا محافظة عجمالي امام زوجي قبل الزواج وبعده واختي المتزوجة متلي تماما مما صار يؤخذ علينا حبنا للموضة والتألق في البيت والخارج صيفا شتاء
ًأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.