تخطى إلى المحتوى

لماذا كان رسول لله صلى الله علية و سلم يحب سورة الاعلى ؟؟؟؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

أخواتى بارك الله فيكن
لي سؤال و أرجو من الله العلى القدير أن اعرف الاجابة

انا اعلم ان سورة الأَعْلَى من احب السور للرسول صلى الله علية و سلم
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب تلاوتها وسماعها
و لكن لى سؤال سئلتة لى اخت فاضلة ووعدتها بالبحث عن الاجابة
و هى لماذا كان رسول لله صلى الله علية و سلم يحب سورة الاعلى ؟؟؟؟

فهذا سؤال موجة لها من المحفظة التى تحفظها القرآن
فهل اجد اجابة
جزاكم الله الف خير

موفقة يالغلاء

وجزاك الله الف خير

الله يعطيك العافيه

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني وإياكم من المقبولين. سورة الأعلى هي السورة التي نقرأ بها في صلاة الوتر في كل ليلة، كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لـمعاذ بن جبل رضي الله عنه: (هلا قرأت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى). وثبت في مسند الإمام أحمد من حديث أم المؤمنين عائشة ، و أبي بن كعب ، و عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنهم أجمعين: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد)، زادت أمنا عائشة رضي الله عنها: (وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) . وثبت في مسند أحمد من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية في صلاة العيد، وفي صلاة الجمعة). وقد اشتملت هذه السورة المباركة على تسع عشرة آية، وثمان وسبعين كلمة، وإحدى وسبعين ومائتي حرف، بمعنى: أن من قرأ هذه السورة فإن له من الحسنات ألفان وسبعمائة وعشر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب هذه السورة لأنها اشتملت على بشارتين: البشارة الأولى: قول الله عز وجل: وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى [الأعلى:8] أي: نيسرك لكل سبيل خير في الأقوال والأعمال. والبشارة الثانية: قول الله عز وجل: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى [الأعلى:6]، فبشره الله عز وجل بأن القرآن محفوظ لا يحتاج منه إلى جهد صلوات الله وسلامه عليه، كما قال في الآية الأخرى: إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [القيامة:17-18].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.