د.عبدالرحمن أقرع
نيسان 2024
——————-
يا وطني
أي كلامٍ يختزلُ الحبَّ ليغدو
همسةَ عِشقٍ في أذنيكْ
أيُّ أزاهيرٍ تسمو
لتعانقُ وجهكَ في الظلماتِ..
وَتغدو
إكليلَ فَخارٍ فوقَ جبينِكْ
يا وطناُ داست تُربَكَ خطواتُ الأبرارِ تِباعاً
فانْبَجَسَ الخَصبُ
وفاضَ الخيرُ
وانتَثَرَ الليلَكُ بينَ يَدَيكْ
هل يصلحُ شِعري أن يغدو
خيطاً يُنسَجُ في نَعلَيكْ
يا وطناً ذابَ الفجرُ لُجيناً في عينيكْ
أي أغانٍ للعشقِ ستحظى
أن تنشَدَ في حضرةِ مِحرابِكْ
هل تصلحُ هذي الأشعار بأن تتلى
في حضرةِ زيتونٍ روميٍِ
يشمخُ فوق سفوحك عزاً
أو في حضرةِ أزهارِ الليمون اللاتي
تهبُ أريجَ العشقِ بلا ثمنٍ
للأصحاب وللأغرابِ …
كما تهِبُ الفرْحَ رحيقا
يُسكََبُ مجاناً في الأعيادِ على رِجلَيكْ
هل يصلَحُ حرفي أن يغسِلَ قدميكَ..
على الساحل ذاتَ صباحْ
هلْ من حقِّ بحورِ الشعرِ بأن تهفو
لنسيمٍ من فيضِِ حنانِك …
يحيي ساكِنَةَ الأمواجْ
قل لي يا وطناً ..
لا تخمِدُ جذوةَ عِشقِكَ في الأرواحْ
تُدفئُ أفئِدةً جمدها الخوفُ
وأخرىجمدها البُعْدُ
وثالِثةً جمدها اليأسُ ..
وقد طالَ الليلُ بلا إصباحْ
أيليقُ بدفءِ حروفي أن تدنو منكَ
وفي أحضانِكَ
يضَّجِعُ الشهداءُ مناراتٍ للدفءْ
أيليقُ بصوري
أن تسرِقَ شرَفَ التعليق على حيطانِكْ
لا أدري..تقتلني الحيرةُ يا وطني
يا وطناً شقَّ طريقاً للعلياءِ بعزمِ الجبارينْ
يتجسدُّ نوراَ في الأفلاكِ ..
يضاهي روعَةَ عِليين
ْيمتَدًّ جذوراً في التاريخِ ..
يُضَمِّخُ مِسكاً وجهَ الطينْ
يا عَرقاَ ضمَّخَ وجهَ الجَدِّ
وزيتاً تشعِلُهُ أمي في ظلماتِ الْكَدِّ
يا قُبلَةَ عِشقٍ سُرِقَتْ ذاتَ مساءٍ ..
عِندَ طَريقِ العَينِ
وأخرى فوقَ البيدر ذاتَ صباحْ
يا (شنطةَ) كُتُبٍ
حمِلَت فوقَ الهامِ إلى مَدْرَسِةٍ
بُنِيَتْ منْ حَجَرِ الشيدِ
لتَنْطِقَ في الحُجُراتِ الألواحْ
يا جَراراً شَقَّ الحَقل
َويا أغنِيَةً سُكِبَتْ مرَحاً
يا أجراراً فاضت شهدا
نتحت زيتا
يا وَطَناً أقدَس من كُلِّ الأسماءِ
وأوسَع من ضيقِ الأحزابِ
وأعلى من هاماتِ الأسيادِ
غَنّتْ باسمِكَ كلُّ عذارى الكونِ
عرفت وجهي كلُّ عَواصِمِ هذي الدنيا
حينَ تَعَمَّدَ ثَغري
ينطقُ إسماً لِفِلِسطينْ
همسةَ عِشقٍ في أذنيكْ
أيُّ أزاهيرٍ تسمو
لتعانقُ وجهكَ في الظلماتِ..
وَتغدو
إكليلَ فَخارٍ فوقَ جبينِكْ
يا وطناُ داست تُربَكَ خطواتُ الأبرارِ تِباعاً
فانْبَجَسَ الخَصبُ
وفاضَ الخيرُ
وانتَثَرَ الليلَكُ بينَ يَدَيكْ
هل يصلحُ شِعري أن يغدو
خيطاً يُنسَجُ في نَعلَيكْ
يا وطناً ذابَ الفجرُ لُجيناً في عينيكْ
أي أغانٍ للعشقِ ستحظى
أن تنشَدَ في حضرةِ مِحرابِكْ
هل تصلحُ هذي الأشعار بأن تتلى
في حضرةِ زيتونٍ روميٍِ
يشمخُ فوق سفوحك عزاً
أو في حضرةِ أزهارِ الليمون اللاتي
تهبُ أريجَ العشقِ بلا ثمنٍ
للأصحاب وللأغرابِ …
كما تهِبُ الفرْحَ رحيقا
يُسكََبُ مجاناً في الأعيادِ على رِجلَيكْ
هل يصلَحُ حرفي أن يغسِلَ قدميكَ..
على الساحل ذاتَ صباحْ
هلْ من حقِّ بحورِ الشعرِ بأن تهفو
لنسيمٍ من فيضِِ حنانِك …
يحيي ساكِنَةَ الأمواجْ
قل لي يا وطناً ..
لا تخمِدُ جذوةَ عِشقِكَ في الأرواحْ
تُدفئُ أفئِدةً جمدها الخوفُ
وأخرىجمدها البُعْدُ
وثالِثةً جمدها اليأسُ ..
وقد طالَ الليلُ بلا إصباحْ
أيليقُ بدفءِ حروفي أن تدنو منكَ
وفي أحضانِكَ
يضَّجِعُ الشهداءُ مناراتٍ للدفءْ
أيليقُ بصوري
أن تسرِقَ شرَفَ التعليق على حيطانِكْ
لا أدري..تقتلني الحيرةُ يا وطني
يا وطناً شقَّ طريقاً للعلياءِ بعزمِ الجبارينْ
يتجسدُّ نوراَ في الأفلاكِ ..
يضاهي روعَةَ عِليين
ْيمتَدًّ جذوراً في التاريخِ ..
يُضَمِّخُ مِسكاً وجهَ الطينْ
يا عَرقاَ ضمَّخَ وجهَ الجَدِّ
وزيتاً تشعِلُهُ أمي في ظلماتِ الْكَدِّ
يا قُبلَةَ عِشقٍ سُرِقَتْ ذاتَ مساءٍ ..
عِندَ طَريقِ العَينِ
وأخرى فوقَ البيدر ذاتَ صباحْ
يا (شنطةَ) كُتُبٍ
حمِلَت فوقَ الهامِ إلى مَدْرَسِةٍ
بُنِيَتْ منْ حَجَرِ الشيدِ
لتَنْطِقَ في الحُجُراتِ الألواحْ
يا جَراراً شَقَّ الحَقل
َويا أغنِيَةً سُكِبَتْ مرَحاً
يا أجراراً فاضت شهدا
نتحت زيتا
يا وَطَناً أقدَس من كُلِّ الأسماءِ
وأوسَع من ضيقِ الأحزابِ
وأعلى من هاماتِ الأسيادِ
غَنّتْ باسمِكَ كلُّ عذارى الكونِ
عرفت وجهي كلُّ عَواصِمِ هذي الدنيا
حينَ تَعَمَّدَ ثَغري
ينطقُ إسماً لِفِلِسطينْ
قلم يصف الوطن بأجمل الكلمات ..
ويبقى الوطن شامخاً كما وصفته حروفك ..
مشكووور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمت معبره حتى الصمت لاتعليق لدي
ودمتم سالمين
بارك الله فيك
كلمآت رآئعه و صآدقه ..~