فاخترته للنقاش
لماذا يلجا البعض الى كتم همومه واحزانه ؟
موضوع جدا مهم اتمنى ان يجد التفاعل ..
للنفس حركة نحن لا نراها ….. ولكن نحسها عبر تعابير الأشخاص وأحاديثهم
التي تعبر عن مواقف نفسية بالغة الغنى والثراء ……
كلنا تجمعنا تلك المشاعر ….. ونذوب فيها ….. ولكننا نختلف في طريقة التعبير عنها ….
فمنا من يفصح عن ما يجول بداخله ….. ومنا من ترتسم تلك المشاعر في تعابيره وتبوح
لنا بما لم يتحدث عنه…..
ومنا من لا يفصح وتبدو تعابير وجهه صماء لا علاقة لها بما يدور في خلده ….
ولكن ….. لماذا نختلف …. ؟؟؟
ولماذا يغلق البعض على همومه وأحزانه صندوقاً يدفنه في أغوار قلبه ؟؟؟
أتكون أنت أخي القارىء وأختي القارئة من هذه الفئة …… إذاً ما الذي يدفعك لذلك ؟؟؟
فلتقتحم أبواب هذا الموضوع …. لنرى ما يمكن حصاده …
من اي الفئات انت ؟؟؟؟؟
وكيف تتعامل : انت شخص لديه صديق يشتكي له…
او شخص مقرب من العائله….؟؟؟؟
بمثل عمرك او اكبر……؟؟؟
واذا انت من النوع المتكتم ماذا تفعل…
التكتم يولد الانفجار والانهيارات العصبيه والعاطفيه…؟؟؟؟
والعصبيه تولد النفور……؟؟؟؟
لكل منا طريقته….
*
*
*
تحيتي لكــــــم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلا ومرحبا فيكِ غاليتي فاطمة …
بارك الله فيكِ أخيتي على المنقول الطيب
بالفعل أسئلة وجيهة تستحق النقاش …
لماذا يلجا البعض الى كتم همومه واحزانه ؟
تختلف طبائع الناس وشخصياتهم حسب التربية و الثقافة وقوة الإيمان
والإعتقاد و التجارب التي مروا بها في الحياة …
فنجد بعض الناس عندهم ضعف في الإيمان والشخصة فنجدهم لا يستطيعون
أن يصبروا على حزنهم و ألمهم فيبحثوا حولهم عن شخص ليفرغوا له
ألامهم وأحزانهم من أجل أن يشعروا بالتحسن أو لإيجاد حل مناسب
لمشاكلهم النفسية والإجتماعية …
أما الإنسان القوى الشخصية والإيمان فهو يعلم يقيناً أن الله سبحانه
هو وحدة القادر على تفريج همة وكشف ضرة فكيف به يلجأ لمخلوق
مثلة لاحول له ولاقوة ويترك الله الواحد القهار مالك الملك …
إن الله سبحانة يفرح إذا سأله عبدة بينما الإنسان ينزعج ويضيق
صدرة إذا ما إشتكي له قد يجامل مرة ومرتان ولكن في الأخير
يضجر ويمل ويحاول أن يتهرب من الشاكي …
كتم الهموم والأحزان أمر غير مستحب فقد يؤدى إلي أمراض
نفسية فالأفضل أن الإنسان يشتكي لله همة و يكثر من الدعاء …
وإذا ما أراد التنفيس عما يخالجة من هموم فليستخدم الورقة والقلم
ويعبرعن مشاعرة فإن ذلك يريح النفس …
الموضوع جدا رائع ويهمني لأنني من هذا النوع الكتوم
اكتم في قلبي كل همومي واحزاني لأنني اعلم ان الشكوى لغير الله مذله وكثرة الشكوى تفقد المصداقيه وتهز شخصية المرء عند الناس فيعتبرونه متذمر او كئيب او غير ذلك…
فليس لي سوى الله فارج لهمي فهو الكفيل بذلك مع العلم انه لامانع من الاستشاره لبعض الناس الذي ترى فيهم الحكمه وحسن التدبير والنصح الجيد
اما بالنسبه للفضفضه زي ما يقولون فالبنسبه لي لا اتبعها مطلقا ولذلك دائما احس بألم في قلبي وغصات فالكتمان يولد الانفجار وهذا ما اخشى منه
فخير الامور اوسطها
لكن عن نفسى مبحبش احكى لحد عن مشاكلى لانى شايفة ان كل واحدة كفاية علية مشاكلة وكمان
بعمل حساب احتمال يشيع ما قلتة لة واحيانا علشان مشوهش صورة ناس بحبهم لان الزعل دايما بيجى من الحبايب
موضوع جميل ويستحق النقاش
الوضع يعتمد على عدة أمور
– الموضوع اللي هامك أو محزنك أو مغلبك …. يعني ممكن موضوع شخصي جدا لاتحبي تحكي عنه لحد
– طريقة تجاوب من حولك مع موضوعك : مثلا ان كانوه يهتمو بالعادة بمواضيعك اللي تحكيها لهم عندها تتاعودي تفضفضي لهم .. لكن ان كانو غير مباليين ولايعيرون مواضيعم اهتمام فسوف تسكتي وتفضلين كتمان همك داخلك
انا برايي : لايؤلم الجرح الا من به الم ………
ومهما كان الانسان قريب منكمارح يحس بقدر المك أو صيقك أو حزنك
بارك الله بكي
ودمتي بكل الود والاحترام والتقدير