أما بعد فهذه أدعية من خير لمن أراد الخير
1ـ اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم
الراحمين إلى من تكلني إلى عدوا يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم تكن ساخطا عليّ فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور
وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات وأشرقت له الظلمات
وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل عليّ غضبك أو أن تنزل
عليّ سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.
2ـ اللهم رحمتك أرجو فلا تكاني إلى نفسي طرفة عين وأصلح
لي شأنه كله لا إله إلا أنت.
3ـ إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي
خيرٌ منها.(هذا الدعاء قالته إحدى النساء في عهد الرسول صلى
الله عليه وسلم عندما مات زوجها فتزوجها الرسول صلى الله
عليه وسلم).
4ـ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.(قالها يونس
عليه السلام في بطن الحوت ،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يدع بها أحد إلا استجيب له)
5ـ اللهم أفتح عليّ منك رزقاً لا تجعل لأحد عليّ فيه منه ولا لك في
الآخرة عليّ فيه تبعه برحمتك يا أرحم الراحمين.
6ـ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل
وأعوذ بك من الجُبن و البخل وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرجال.
7ـ يا مسبب الأسباب يا مفتح الأبواب ويا سامع الأصوات يا مجيب
الدعوات يا قاضي الحاجات أكفنِ بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك
عمّن سواك.
8ـ اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أََمتك ناصيتي بيدك ما ضٍ فيّ حكمك
عدلُ فيّ قضاؤك أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته
في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو أستأثرت في علم الغيب عندك
أن تجعل القرءان ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب
همي.
9ـ لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض, ورب العرش الكريم.
10ـ اللهم إني اسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت لأحد
الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.(فقال الرسول
صلى الله عليه وسلم لقد سأل الله بإسمه؟ الذي إذا سئل به أعطى
وإذا دعى به أجاب).
فهذه أدعية أكتبها لكم لأني سمعت أن الناس قليلا ما يدعون
ويذكرون الله وهم في حاجته, قال الرسول صلى الله عليه
وسلم ما عمل ابن آدم عملاً أنجا له من عذاب الله, من ذكر الله.
فإن ذكر الله يطرد الشيطان ويرضي الرحمن ويزيل الهم والغم
ويجلب الفرح والسرور ويشرح الصدر ويذيب قسوة القلوب
ويحط الخطايا ويزيل الوحشة وينجي من عذاب الله وهوأمان
من النفاق وأمان من الحسرة يوم القيامة وهو غراس الجنة
وسبب لتنزل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر
وهو نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبرة ومعادة، يسعى
بين يديه على الصراط ويكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا
في الآخرة.
لإن شاء الله أن تكونون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
الذين لايرد دعاؤهم ولا يخيب رجاؤهم.
موقع ابن بازwww.binbaz.org.sa
موقع ابن العثيمينwww.ibnothaimeen.com
موقع الألبانيwww.albani.org
ينقل للركن الإسلامي
ولا شك أن الأوراد والأذكار والأدعية تزيد المسلم قربا من الله وتجعله مستشعرا بحاجته إلى خالقه ومولاه..