السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله أحب أن أريكم هذه الصور العجيبة نوعاً ما لتعتبروا وتنظروا لأنفسكم وأيضاً لتتأملوا في عجائب صنع الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم "قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد*" صدق الله العظيم
صورة معبرة : يا لقبح من يقول بالصدفة!
عمر الجنين هنا حوالي الشهر.. بدأت معالم الرأس بالظهور ومنها بداية ظهور العين والاذن .. كذلك بداية تكون الحبل الشوكي.
يا لقبح ما يسند عجائب هذا الوجود للصدفة والاتفاق .. فلو القيت الحبال على غاربها ، هل يترشح من هذه البسائط تلك المركبات المذهلة
صورة معبرة – فكانت وردة كالدهان!
لكل امة اجل ، نعم .. وللنجوم آجال !..فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة.والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان }..فهل يا ترى ان موت الكواكب في الاخرة مثل موت هذا الكوكب في الدنيا ؟..
وهل هنالك علاقة بين هذه الآية الذاكرة للوردة ، وبين هذه الصورة الشبيهة بالوردة ، الله اعلم ؟!..
صورة مخيفة – اوتحتملها جلودنا ؟
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الارض لقلبتها الى جحيم !..وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها !
ولكن لنتخيل لحظات : ما هي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل ، فخا لصيد العصاة من العباد
صورة جميلة – وهكذا تتفتح اكمام النفوس
ناعمة ، وجميلة ، والوان اخاذة ، بعدما كانت في اكمام لا يعلم أحد ما بباطنها من الجمال المستودع! ..الا ان يد العناية الالهية ، كانت تعمل في خفاء عن اعين البشر وهكذا فان بعض النفوس تتكامل في اكمامها ، من دون ان يشعر بها احد من الخلق ..
ولكن بين عشية او ضحاها ، تتفتح الاكمام الباطنية لتنشر العبير باذن الله تعالى ، عندما يريد لها ان تتفتح بين الخلق بعد الستر والخمول .. إن مرحلة تفتح القابليات المكنونة دفعة واحدة ، معروفة في طريق السالكين اليه ، وهذا بدوره من موجبات الصبر والانتظار في طريق المجاهدة ، اليس كذلك ؟
صورة معبرة – فلنتذكر ماكنا فيه يوما
من الذي كان يتوقع ان تتحول هذه الخلية الواحدة , الى هذا المخلوق االبديع ؟!من الذي كان معه في ظلمات الارحام في الاشهر التسع؟!
ولكننا أبينا ان نسلم أنفسنا للبديع ..فرسمنا أبشع الصور في نفوسنا
صورة معبرة – من مسكها يمسك بالقلوب
كرة ملتهبة بين السماء والأرض .. من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض فتحرق من فيها وما عليها ؟ّ.. ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ما عليها الي جليد لا حياة فيه ؟ّ
صورة مذكرة – هذه هي الحياة بكل زخرفها
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام , الى الجيفة النتنة في القبور ..
وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم !.. ولكن مع ذلك
صورة حكيمة – هكذا يتجلى في الأنفس والآفاق!
يالها من يد قدرة واحدة تعمل في الخلية البسيطة ، فتقسمها الى خليتين ( الصورة اليمنى ) .. وتعمل في عالم الافلاك ( الصورة اليسرى ) فتقسمها الى مجموعتين ( الصورة الوسطى ) ..وهذا هو التجلي الالهي في الآفاق والأنفس ، لمن اراد أن يتذكر أو أراد شكورا
وأخيراً أرجو العلي القدير أن تكون الرسالة والهدف من هذه الصور قد وصلت
تحياتي
أختكم شـادن
لأمانة الموضوع منقول
فعلا روعه فى الاعجاز
جزاك الله خير الجزاء
بــــارك الله فيك أخيتي شادن ..
بارك الله فيك
زهرة الحديقة…جزيتي خيرا أختي
جورى..فعلا سبحان الله العظيم
المشـRahafــاعر وبارك فيكي أخيتي
الكروان غنى..مشكوره أختي ويعطيك العافيه على الهديه
والله يرزقن الثبات على الصراط المستقيم ـ آمين
الشهد …جزيتي خيرا
جزاك الله أختي شادن خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع
سبحان الله ..سبحان الله
اللهم زدنا بك إيمانا ..وعلى دينك ثباتا
أختي زوجة داعيه
جزيتي خيرا
واشكر لك تواصلك الدائم معي
أمل24
حق سبحان الله
وجزاك الله خيرا
[/COLOR]