لوحات فنان قبل الرحيل . 2024.

لوحات فنان …..قبل الرحيل…
أنا الفنان… بين ايديكم ابث الوان المعاني ..فوق لوحاتكم …لتجسد لكم قصة وفاء…
انا الفنان …الذي ارهفته هذه المشاعر النقيه العظيمه… …ارهقته وهو يفكر عن ..
قيمتها ….مهيتها…اي صدق يحتويها…اي ولاء يستحقها.. …….بل اي لوحة تحكيها……
وظللت اعبث بريشة الاخلاص …على لوحات الوفاء والاعتراف بالفضل….
…فهذه لوحاتي ….. ……اتركها تتحدث………
………لوحات…….. …قبل الرحيل……..

………..اللوحة الاولى………….
عندما حطت رحالها ….هنا……..
اقبلت وهي محتمله …كل حقائب الامل وامتعة الود..
استقبلتها قلوبنا .. قبل ان تصافحها أيدينا …
وبدأت الرحله …
ففي كل يوم تنظم لنا في عقد الامانة والعلم والود زهره…
كل يوم زهره….
زهرة للعلم… زهرة للتربيه.. زهرة للامانة ..ولن احصي ان عددت الزهره ..
قد يتعاثر النظم ….في يوم من عبره..وقد تذبل في يوم جفاف ..زهره..
وقد يخلخل العقد …صدمه….. من تقلبات الظروف…. وغدر الايام….
يتعثر النظم …… يذبل الزهر …….. يتخلخل العقد….
بالرغم عنا ….في امواج هذه الحياة الهائجه….
…ولكن …لاتلبث الا ان تعيد النظم … وتروي الزهر … وتوثق العقد…
تعيده بتلك الابتسامة المشرقه … والكلام الشافي … والبلسم المداوي.
سنوات احتوتنا فيها … واكملت العقد … اكليلا للوفاء… مجسدة بذلك اروع المثل وأصدقه للمسؤول المخلص الامين… سنوات احتوتنا فيها…قلبا وقالبا… اعطتنا ..واعطتنا… ولم تبخل علينا بشيء… لم تأل جهدا في عطائها… فكانت لنا…واحة خضره نستنشق من عبيرها شذى فواح في دروب العلم..كانت لنا البلسم الشافي الذي يداوي جراحنا من ظلم الايام…
… فعندما يداهمنا الحزن … عندما نشعر باليأس … يكفينا فقط ..ان نذهب اليها..ونلقي بأمواج الهموم فوق شطأن محياها…هذا المحيا الذي طالما زرع في قلوبنا الامل … ورفع من الهمم… محيا مشرق .. رسمت خطوطه التفاؤل والامان ..وفي تعبيراته تحدثت قصة الوفاء … محيا يحدونا لنحث خطواتنا نحو التفاؤل من جديد..

لي عوده ان شاء الله.

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.