ليتنا نرتاح من الهم…..
الذي يسكننا…..
ويتعبنا يوم بعد يوم……..
ااااااااااااه يا دنيا……..
كل ما حاولنا التبسم……..
محوتي الأبتسامه……
ورسمتي دمعه تسيل على خدي……
كل ما قلت أشرقت الشمس ……
بحياتي تأتي لتغربيها…..
دنياي المتعبه قفي……..
يكفي ما شربنا منك من الهموم…..
يكفي ألام يكفي أهات……
فحباتي أصبحت سوداء…..
أرجوك يا دنيا أبتعدي عن طريقي….
وأريحيني لا تتعبيني……..
يكفي يكفي أرجوك…….
فأنا عجزت أن أعيش…..
بين ماضي أليم….
وحاضر حزين……..
توقفي أرجوك توقفي…..
وتركيني بحالي ليوم أو يومين….
أو حتى ساعه أو ثانيه……….
أبتعدي قليلا عني……..
وجمعيني مع أحبتي ………
مع أغلى من سكن قلبي………..
يكفي يا دنياي يكفي……….
أرجوا أن تنتال أعجابكم وأرجوا من كل من يقرأ موضوعي أن يتفضل علي برد صغير
أختكم ضوء
بساطة في الأسلوب تحكي معارك ضارية مع هذه الدنيا
لكنها جولات وصولات تارة لنا وعشر علينا
سرني أن كنت أول من شارك هنا
…
جزاك الله خيرااا "ضوء"
اشعر بالمك جداااا معرفش ليه
ربنا يرزقنى ويرزقك الصبر
هكذا هي الدنيا .. يوم لك ..ويوم عليك
كونـــــــــي متفااااااااااااااااااااااااااااااااائله دوماً
تذكري أولئك المرضى الذين تمتلئ بهم المشافي ، وكثيرٌ منهم يتمنون لو يدفعون أموالهم كلها مقابل شهيق وزفير طبيعيَين ، أو مقابل شفاءٍ من مرض عضال ، أو مقابل أمل ٍ بالحياة بعد أن قضى المرض والألم على آخر قطرة من أملهم وتفاءلهم وسرورهم ، والله المستعان..
تأمّلي أختي الحبيبة وليتأمّل كل مهموم ٍ منا العالمَ من حوله ليرى كم هو يعيش بنعم لا تعد ولا تحصى..
ولعل أبسط شكر لله عز وجل على هذه النعم أن نحاول قدر الإمكان أن نكون متفائلين مبتسمين.. ولنتذكر أن هذه الدنيا دار ابتلاء..
فهوّني عليكِ ودعي عنكِ أمنية الموت.. فالموت وما بعد الموت يحملان أهوالاً كثيرة لا طاقة لنا بها..
أبشري ودعي عنكِ الهموم ..
حفظكِ الله وأسعدكِ في الدارين..
قلمكِ رائع.. وكلماتك نابعة من القلب.. كم أتمنى أن ترويها بالتفاؤل..
بوركتِ ..
تفألوا بالخير تجدوه
صدقت يارسول الله عليه أفضل الصلاه والسلام
أنتى نسيتى أسمك ألى أنتى مُشتركة بيه وهو ( ضوء نهاية النفق )
أى مهما كان النفق ظلام فأن الضوء يتخلله ويبث فيه النور والأمل وإن كان الضوء بسيط لكنه فى النهاية موجود
ربنا ينورلك طريقك بكُل خير أنتى وكُل بنات وشباب المُسلمين
اذاَ فأنت ترين أن حولك أناس يتعذبون كل يوم معك ,يشاطرونك الهم . لم تحبسي نفسك داخل زنزانة أنتي وحدك أسيرتها. اليك حل اخر ……..
أنظري لهؤلاء من حولك, ستجدين منهم من هو واقف على قدميه بشموخ, معانداَ كل الظروف, كل الصعاب . مازال مبتسماَ قفي بجانبه . التصقي به , فحوله هالة عظيمة من الطاقة لن تستشعريها الا اذا بدأتي تقلديه.
بعدها أنظري للأخرين. ستجدين البؤساء حولك في كل مكان ,اقتربي منهم , أعطي كلاَ منهم جرعة طاقة منك بابتسامة . بضحكة . تذكري معهم أياماَ فرحتوا فيها و ضحكتوا من قلوبكم. و أياماَ أخرى كنتم فيها مركز القوة . و اعلمي انكِ مازلت مركز قوة و بيدك تغيير مصيرك.
السلام عليكم ورحمة الله
لقد سبقوني الكريمات وقالوا مافيه الكفاية .. كلماتك يشعر بها الجميع .. نبرة الحزن يجب ألا نتوقف عندها .. ولذلك اسمحيلي أن اخاطبك كأخ يكن لك كل الإحترام :
– إذا تعرض الإنسان للابتلاء فلا يحزن .. بل يصبر ويحتسب ويعلم أنه ليس وحده . فكم من مبتلى فى هذا الكون ..؟!!
– إذا حلت بك شدة من الشدائد أو وقع عليك ظلم من البشر فلا تحزني .. الجأى إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
-لا تحزنى .. فإنها ليست النهاية .. ولكى يطمئن قلبك انظرى وتأملى حال أهل البلاء من قبلك .
– تذكرى أختي الكريمة قول الحق تبارك وتعالي : ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله .
– لا شك أن الإنسان يحب الراحة والمتعة ويكره الألم والحرمان .. ومع ذلك فقد يأتى الخير كله من وراء هذا الألم ..
يقول الحق عز وجل : ( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) .
– أطلب منك : أن يكون ماأنت فيه سببا لوداع الأحزان وإنطلاقة نحو السعادة .. فقط قولي : يارب …
همسة عتاب :
التمني للموت لا يتعارض مع النهي عن تمني الموت الذي جاء في قوله-صلى الله عليه وسلم-:
{{لا يتمنى أحدكم الموت، إما محسناً فلعله يزادُ، وإما مسيئاً فلعله يستعتب}}متفق عليه.
فالنهي هنا عن تمني الموت، لأنه من أجل ضر دنيوي نزل به كما بينه الحديث الأخر:{{لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنياً، فليقل:اللهم أحيني ما كانت الحياةُ خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاةُ خيراً لي}}متفق عليه.
أسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يفرج كربك وكرب المهمومين جميعا من المسلمين وأن يسعدك في الدارين .
أسف للإطالة ..
حفظك الرحمن .
وإن متنا اليوم،،كيف سنلقى ربنا؟؟
هل أعددنا ما يؤنسنا في قبرنا؟؟
أم هل عملنا ما يسرنا عند حسابنا؟؟
هي ليست دنيا إلا لأنها دنيا..
تحزن السعيد..
وتغم الفرحان..
أرأيتِ دنيا تفرج كرب المهموم؟؟
إلا أن يلتجئ لرب الدنيا فإنها ستطيع..
حبيبتي..
لست أنت وحدك من أهمته الدنيا..
فكل الناس في بلاء..
أنسيتِ قول حبيبنا..
"أشد الناس بلاءً الأنبياء فالصالحون فالأمثل فالأمثل".
تمسكي بحبل الوصول إلى ربك قليلاً وستجدين الدنيا أصبحت طوع بنانك..
ولا تتمنَي الموت مرة أخرى،،أتريدين إغضاب ربك والحبيب صلى الله عليه وسلم؟؟
غاليتي..
فرج الله همك..
ونفس كربك..
وأبعد عنك الأحزان..
وملأ حياتك بالسعادة..