تخطى إلى المحتوى

ليلة الاسراء والمعراج أفيدوني فيها 2024.

  • بواسطة
أخواتي ارى الكثير الكثير من بلاد المسلمين يحتفلون اليوم بيوم الاسراء والمعراج
ونظرا لعدم علمي بالامر احببت ان اسألكم لاجد الجواب الشافي ؟؟

فهل حقا اليوم هو الاسراء والمعراج؟؟ وما الاحاديث الدالة على ذلك؟
ارجو مساعدتي في الموضوع كي اتاكد من صحته ام هو بدعة ابتدعوها
ولكم جزيل الثواب

بانتظاركم

أخيتي أنقل لك هذه الفتوى .. ولي عودة مرة أخرى
—-
س : يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل لذلك أصل في الشرع ؟
ج : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة من جمعة رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة ولا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها ..
والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم ، كما قال الله عز وجل ( والسابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) [ التوبة ـ 100 ]
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) [ رواه البخاري ومسلم ] ، ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : ( أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ) [ أخرجه مسلم ] ..
فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل : ( وتعاونوا عل البرِّ والتقوى ) [ المائدة ـ 2 ] ، وقوله سبحانه : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) [ سورة العصر ] ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال : ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) [ أخرجه مسلم ] .. أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب ، وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه اللطائف عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك ، والله ولي التوفيق .

مجلة الدعوة العدد 1566 ص 34 ( الشيخ :ابن باز رحمه الله )

أخيتي لي عودة بإذن الله تعالى ..

بارك الله فيك واثابك ان انرتي بصيرتي للحق
بارك الله فيك أخيتي السلفيه..وأرجو الإهتمام والحرص من الجميع على تتبع الصحيح في جميع الأمور…وإخبار الجهله الذين يجهلون أن هذه الامور مبتدعه…
الاخت السلفيه الله يعطيك الف عافيه في الدنيا والاخره
أختي الغالية الجمان / وفيك بارك

جوهرة العقيدة / الله يعافيك ويبارك فيك ..

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.