تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها.
وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشرة..
أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحلة..
هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج.
مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصية الحقيقية للمُراهِقة.
لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقة..
لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقة..
لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقة..
وبأسلوب مريح..
أسلوب سلس..
أقصد بحب واهتمام..
وبالتفاهم..
إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغيرسليمة..
يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..
والسمنه أيضاً..
البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ , يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..
والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعاملة الخاطئة لهن..
أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..
ولا أقصدُ الثقة العمياء..ثقة بِحدود..
ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..
الفتاة المراهقةتود أن تكون امرأة
فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..
وهنا يأتي دورالأهل..
لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..
ولا يجب علىالأخ كذلك..
ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..
ولا يجب علىالأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أويُعطي انطباعاً
سيء,فترشدها..
والموضوع الآخر هو الإنترنت..
أغلبية الأخوان يمنعونأخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً
لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..
بل المنتدياتأيضاً..يعتبرونها خطيرةً..
لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إنجلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَبِهِ خلل أخلاقي..
بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لنتخونها مهما حصل..
أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفصأو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحدمنعها..
وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعاملمعها..
لذا..
يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..
يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..
إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..
ولا تشعروهن بالضغط..
فالضغط يولد الإنفجار..!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..
وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه
لفت انتباهنا على هذا الموضوع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيك أخي جداوي علي هذه النصائح القيمة …
بالفعل أخي الكريم الفتاة المراهقة وحتي الشاب المراهق
يحتاجان في هذا السن الحرج و الذي يحدث فية تغيرات
بيولوجية و فسيولوجية فينتج عنه إضطرابات
في نفسية ومزاج المراهق … فيصبح المراهق في حاجة ماسة
من والدية إلي الإحتواء والحنان و العطف والعناية و الرعاية …
كما يحتاج وهو في هذا السن إلي التوجية و الأرشادة بطريقة غير مباشرة
و أعطائة فسحة من الحرية وتحميله بعض المسؤلية …
و على الأباء أن يتعاملوا مع أبناءهم المراهقين على أنهم
أصدقاء و يعطوهم مزيد من الثقة …
هذا إلي جانب المراقبة و الإنتباه لتصرفاتهم و التعرف على أصدقاءهم
حتي لا يقع المراهقين فريسة سهلة لأصحاب السوء …
مشكور وماتقصر ياعسول انت
أخي الكريم .. جداوي
بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل و هذه التوجيهات الهامة لكل من يتعامل مع المراهقات
سواء الأب أو الأم أو الآخوة و الأخوات
و عندي نصيحة صغيرة أود أن اضيفها
ان توطيد العلاقة بين الأهل و الأبناء لا ياتي في يوم و ليلة
عندما يصبح الأبناء في سن المراهقة … و كأننا نطوي صفحة من الزمان ( الطفولة )
و نبدا صفحة جديدة ( المراهقة )
لا .. و لن تفلح جميع المحاولات ان لم تبدأ العلاقة الجيدة و التقرب
منذ نعومة اظافر هؤلاء الأطفال
فيجب أن يكون هناك حوار مفتوح و دائم بين الأهل و الأبناء حسب كل مرحلة يمرون بها
و حسب امكانياتهم الذهنية حتى يتمكنوا من بناء جسر من الصراحة و المصادقة و الارتياح
بينهما … يمكن الأهل من اجتياز فارق السن و فارق التفكير و الأجيال بينهم وبين أبنائهم
مشكور أخي الكريم على الموضوع
جزاك الله خيرا
فترة المراهقة هي اصغب الفترات الذي يمر بها الفتى او الفتاة على حد سواء
المراهق في هده الفترة يحس باضراب في افكاره
هدا لاني فترة المراهقة مثل الجسر الذي يعبره الشخص ليمر الى الناحية الثانية
فلذلك علينا التقرب من اخواننا واخواتنا في هده السن وحتى اطفالنا ومعرفة ما يدور في ادمغتهم
والصد ليس حلا لاي مشكلة فكما قلت المراهق سيفعل ما يريد برغبت اهله او غضبا عنه
فمن الافضل الاهتمام بالمراهقين وخصوصا المراهقات في هده الفترة لانهم قد يندمون يوما ما على شيء فعلوه في لحظة خطا
جزاك الله اخي الكريم خيرا على موضوعك
وشكرا
حبايبي
أخي الكريم جداوي
أرجو أن تستبدل هذه الكلمة بأخواتي الكريمات في خطابك للعضوات
و لك جزيل الشكر