معناه أن الله -عزَّ وجل- لكمال صفاته الذي لا منتهى له لا يمكننا أن نحصي الثناء عليه؛ وذلك لأن الله -سبحانه وتعالى- موصوف بصفات الكمال التي هي أكمل شيء، وهو سبحانه وتعالى ذو نعم لا تحصى، وكل نعمة ينعم بها؛ فإنه يستحق عليها الثناء.
ومن المعلوم أننا لا نحصي كمالات صفاته و لا نحصي إنعامه أيضاً، فنحن لا نحصي ثناء عليه، ولكن هو كما أثنى على نفسه، وهذا ثناه مجمل معناه: أنك يا ربنا كما أثنيت على نفسك من الثناء الذي لا نبلغه نحن.
للشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
وجعله في ميزان حسناتك