كنت اريد طرح سؤالي هذا بركن الاسئلة الشرعية، ولكن وجدته مغلقا، فطرحته هنا لعلي اجد إجابة.
سؤالي هو :
كنت دائما اعلم ان الفوائئد البنكية حرام، لكن سمعت قريبا ان في هذا الامر اختلاف عند العلماء، هناك من يعتبره حلال لانك تقرض البنك مالا كي تتاجر به وتعيده لك مع بعض الربح (هذا ليس رأيي، فقط ما سمعته واريد التأكد منه) واخرون يعتبرونه ربا. يا ليت لو إحداكن اخواتي الكريمات ممن لها دراية بالامور الشرعية ومن عندها علم بكلام اكبر العلماء في هذا الامر ان تضعه لنا حتى نستفيد منه ارجوكن. اطلب فقط حكم الفوائد البنكية عند كبار علماء عصرنا إن كان ممكن. وجزاكن الله عنا كل خير.
حياكِ الله هند ،، سررنا جداً بوجودك
عودا ً حميدا ً ياغالية ،
الفوائد البنكية حرام بإجماع علماء المسلمين ،،
وأحضرت لكِ عدداً من الفتاوى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالأخ الذي يسأل عن فوائد البنوك: هل يأخذها أم لا ؟ أجيبه: بأن فوائد البنوك لا تحل له، ولا يجوز له أخذها . ولا يجزيه أن يزكي عن ماله الذي وضعه في البنك، فإن هذه الفائدة حرام، وليست ملكًا له، ولا للبنك نفسه، …..
ماهوالحكم الشرعي في فتوى علماء الأزهر في إباحة الفوائد من البنوك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتحريم الربا من المعلوم في الدين بالضرورة لا يشك في ذلك مسلم، ولكن لما كثر الجهل بالدين وانتشرت بنوك الربا التي جاء بها الاستعمار وأعوانه، التبس الأمر على بعض العوام، ولكن الأغلبية من عموم المسلمين تعرف الحقيقة وتعلم أن الربا محرم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والصحيح أن علماء الأزهر الشريف قديماً وحديثًا أفتو بتحريم الربا، فقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فتوى بتاريخ 20/2/1989م بتحريم فوائد البنوك، وكذلك أصدر كثير من علماء الأزهر على انفرادهم فتاوى بتحريم فوائد ا لبنوك.
ولعل السائل الكريم يقصد الفتوى التي أصدرها شيخ الأزهر ورد عليه كثير من علماء المسلمين من داخل الأزهر نفسه ومن خارجه.
والحاصل أن فتوى أي عالم مهما كانت منزلته لا يمكن أن تحل ما حرم الله تعالى من فوائد البنوك الربوية التي حرمها الله تعالى في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=28960
أما وضع المال في البنوك بالفائدة الشهرية أو السنوية فذلك من الربا المحرم بإجماع العلماء.
لا يجوز الإيداع في البنوك للفائدة ، ولا القرض بالفائدة ، لأن كل ذلك من الربا الصريح ، ولا يجوز أيضاً الإيداع في غير البنوك بالفائدة ، وهكذا لا يجوز القرض من أي أحد بالفائدة بل ذلك محرم عند جميع أهل العلم لأن الله سبحانه يقول : { وأحل الله البيع وحرم الربا } .. ويقول سبحانه : { يمحق الله الربا وبربي الصدقات } .. ويقول سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلَمون } ..
الشيخ المنجد
http://www.islam-qa.com/ar/ref/181
حفظكِ الله ُ ورعاكِ