تخطى إلى المحتوى

ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته ? 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قراءت باحدى المنتديات هذا الموضوع ,ما رايكم به ???

ماهي اعظم خسارة قد يخسرها الإنسان ؟


قد تسألون ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته ولا أرى عظيما
من خسارة شخص تحبه، أو صديق توده وتهبه نفسك وحبك ووفائك.

الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبائنا.

الخسارة الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف المؤلمة لتساهم في عمل تلك
الفجوة التي لا نريد بين أصدقائنا وبيننا.

والأصعب من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة والوقتية حياة كاملة وخصوصا
حين يزج بك في قفص الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ، وتبادرك
عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل .

صعب جدا أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به حين تتهم وأنت بريء وتسجن
وأنت عفيف .

الخسارة الحقيقية حينما اخسر ذلك الإنسان وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي.

ما أجمل الصداقة وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق، وتغلفها الصراحة والوضوح
، ما أجمل الصداقة بعيدا عن التكلف والتزلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب .

هي دعوة صادقة بأن لا يخسر منا صديقا له .
ويحسن الظن كل الظن بمن يعاشر ربما أصدرت حكما بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا.

الخساره الحقيقيه عندما تصتدم بالدنيا وتبعدك كل البعد

سلمت الأنامل
هذه الكلمات قد لامست واقع
أعيش ونعيش فيه جميعا يوميا
دام قلمك…

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيل الامتنان لك لنقلك لنا … مايعجبك … فنشاركك الخواطر و الأفكار …

فدمتِ لنا … ودمت لــ لكِ .. غـــــالــــيـــــة …
__________________________________

قد أصابت هذه الكلمات مقتلاً … و أدمت ماخلفه الجرح القديم … وصدقت الأخت الحبيبة(حلم قلبي) حين قالت هو واقع نعيشه كل يوم !!!

فكم هو مؤلم … أن يرانا آخرون بأقنعة نحن لا نرتديها ..

وكم هو مؤلم أن تكون أخطاؤنا الصغيرة … تحت عدسة مكبرة … و أفعالنا المضحية … وراء الظهور ..

وكم هو مؤلم – حبيبتي – أن يتوقف الآخرون عن الحب … بمجرد توقفنا عن العطاء !!

مؤلم عزيزتي … ومؤلم

ولذلك قال ربي مخاطباً هذا الصنف من البشر خاصة …((يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم …))

ولذلك قال حبيبي المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه : (التمس لأخيك سبعين عذراً )

أجل … اعذر و سامح و أحسن الظن و تذكر الافعال العظيمة السابقة و التضحيات و العطاء و الحب و اعرض عن هذا الفعل وحتى ان رأيته عظيما … فقد كان العطاء أعظم …

ثم أخاطب الطرف الآخر بقول ربي جل و علا ((…لا نريد منكم جزاء ولا شكورا))

أجل يا أحباب …. حاولوا أن لا تنتظروا المقابل … بل ارموا أفعالكم السامية في خزانة وجه الله … وما أدراكم ماهو جزاء الله ………

قال ربي (( ولا نضيع أجر المحسنين ))

أختك في الله …. ومحبتك … شموخ الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله
مشكورة اختي
على هذا النقل الرائع والذي لامس قلوبنا
لا اجد بعد تعليق اخوتي في الله
حلم وشموخ
اي اضافة فقد كفوا ووفوا وصدقوا حينما قالوا ان كلماتك هي الواقه بعينه
اختي شموخ اصبت جرح غائر بقولك
وكم هو مؤلم – حبيبتي – أن يتوقف الآخرون عن الحب … بمجرد توقفنا عن العطاء !!

حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم
كلام واقعي ومؤلم ………….ياليتنا نصل لوقت يعنل الانسان فيه لوجه الله فقط……………بدون مصالح ولا رد جميل
كلام من أروع ما يكون .. نعم تلك هي الخسارة الحقيقية .. و أسفاً لمن خسرها فلا بديل عنها ..

قد جربت تلك الخسارة و آلمتني أكثر من أي شي آخر ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.