يا رب بارك لها في مالها وولدها .
يا رب استرها في الدنيا والاخره .
الايات القرآنية التي تتحدث عن العلم والعلماء
لعل الميزة الكبرى التي ميز الله بها الإنسان على سائر مخلوقاته هي العلم والعقل, وإن كلا من العلم والعقل مرتبط أحدهما بالآخر غير منفصل عنه, ولقد خص الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم أبا البشرية كلها بالعلم, وقد تمثل ذلك المعنى في قوله عز وجل: وعلم آدم الأسماء كلها (البقرة/31) وذلك في مجال تفضيله على الملائكة وحواره ـ جل وعلا ـ معهم واستخلافه إياه وأبناءه في الأرض.
ولما كان الإسلام هو الرسالة الخاتمة, ومحمد (هو خاتم الأنبياء والمرسلين, فقد اقتضت المشيئة الإلهية بأن تكون هذه الرسالة شاملة جميع الأحكام والتكاليف التي لم تتوفر في الرسالات والكتب التي سبقت الإسلام; فجاءت الرسالة الخاتمة متضمنة جميع التعاليم وسائر ألوان المعرفة التي تسعد الإنسان في دنياه وآخرته, وتجعله مؤهلا لخلافة الله في الأرض.
والمميزات التي تميزت بها الرسالة الخاتمة ـ وبالتالي تميز بها الإسلام ـ كثيرة لا تكاد تحصى, ولكن الميزة الكبرى في هذه الرسالة تتمثل في العلم, والحض عليه, والسعي في طلبه, وإلزام المسلمين بالإقبال عليه والاستمساك به, ومن ثم فقد كرمه الله بأن استفتح به كتابه الكريم في أول سورة نزل بها جبريل على محمد e في قوله عز وجل: " اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق, اقرأ وربك الأكرم, الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم " (العلق/1ـ5 ) وهكذا كان العلم والتعلم آخذا مكان الصدارة في القرآن الكريم آخر الكتب السماوية, وفي رسالة الإسلام خاتمة الرسالات إلى يوم يبعثون.
وتأكيدا على التزام المسلم بالأخذ بأسباب العلم والمعرفة جاءت السورة الثانية في ترتيب نزول القرآن, مرتبطة أسبابها بالعلم الذي زاده الله تشريفا في تلك السورة فجعل استهلالها قسما به وذلك في قوله عز وجل: " نون والقلم وما يسطرون " وجعل جواب القسم تشريفا لرسوله وثناء عليه وذلك في قوله تعالى: " ما أنت بنعمة ربك بمجنون, وإن لك لأجرا غير ممنون, وإنك لعلى خلق عظيم " (القلم/ 1ـ4) فالمولى سبحانه يقسم في مطلع هذه السورة بالحرف الذي منه تتكون الكلمة التي منها تتكون الجملة, والجملة . كما نعرف ـ هي حاملة العلم, ثم يكون القسم الثاني بالقلم الذي به يكتب العلم ويقيد, كل العلم, وليس علما بذاته, وهكذا نرى السورتين الأولى والثانية من القرآن الكريم ـ خاتم الكتب السماوية ـ موضوعهما الأساسي العلم ـ كل العلم ـ سواء أكان هذا العلم دينيا سماويا أم كان دنيويا مصدره العقل الإنساني.
ولقد حفل الكتاب العزيز بذكر العلم في آيات كثيرة مضيئة . وكل آيات القرآن هادية مضيئة . مثل قوله سبحانه:
ـ " أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون" (الأعراف 62)
ـ "ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مس ني السوء"(الأعراف 188)
ـ " قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون " ( يوسف 86)
ـ " ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض " (البقرة 107)
ـ "وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم "(النساء 113)
ـ "ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن " (إبراهيم 38)
ـ " ولتعلمن نبأه بعد حين " (ص 88)
ـ " ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض" (المائدة 97)
ـ " لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب " (الإسراء 12)
ـ "وعلمكم ما لم تكونوا تعلمون " (البقرة 151).
ـ "ذلكم أزكى لكم وأطهر, والله يعلم وأنتم لا تعلمون " (البقرة 232).
ـ "قل إن الله لا يأمر بالفحشاء, أتقولون على الله ما لا تعلمون " (الأعراف 28).
ـ " قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون "(المؤمنون 84)
ـ " ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر, كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون"
(التكاثر1, 2, 3).
ـ " ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"
(ق 16)
ـ "فلم تحاجون ما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" (آل عمران 66)
ـ " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو, ويعلم ما في البر والبحر" (الأنعام 59).
ـ "أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى, إنما يتذكر أولوا الألباب" (الرعد 19).
ـ " وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك" (الحج 54).
ـ "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام" (لقمان 34)
ـ "هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد " (إبراهيم 52)
ـ " فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم" (البقرة 26)
ـ "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية" (البقرة 118)
ـ "وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم " (البقرة 144)
ـ "والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق " (الأنعام 114)
"قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين"(يس 26, 27)
ـ "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " (محمد 19)
ـ "واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين " (البقرة 194)
ـ "واتقوا الله واعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير" (الأنفال 40)
ـ قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا " (البقرة 32)
ـ "رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث " (يوسف 101)
ـ " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون " (العنكبوت 43)
ـ "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان" (الرحمن 1 ـ 4)
ـ "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا " (آل عمران 7)
ـ " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"(آل عمران 61)
ـ " فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغيرعلم " (الأنعام 144).
ـ " نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم " (يوسف 76)
ـ "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد" (الحج 3)
ـ " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا "لقمان 15
إن آيات العلم في الكتاب العزيز تجاوزت ثمانمائة آية, هذا فضلا عن الآيات التي شملت الدعوة إلى العلم وإن لم تستعمل لفظه مثل مادة "عرف" و "بان" و "رأى" وغيرها وهي في أكثرها تعني العلم بأنواعه وفروعه من تكريم له وتمجيد لفضله وحض على اقتناصه وتكريم لأهله وتعظيم لعلم الله سبحانه خالق كل شيء, ولقد عمدنا فيما سجلناه من آيات أن تكون كل آية ذات موقع متميز وعرض متفاوت وهدف محدد حتى يتبين لذوي النهي مكانة العلم في القرآن الكريم
ولما كان الإسلام هو الرسالة الخاتمة, ومحمد (هو خاتم الأنبياء والمرسلين, فقد اقتضت المشيئة الإلهية بأن تكون هذه الرسالة شاملة جميع الأحكام والتكاليف التي لم تتوفر في الرسالات والكتب التي سبقت الإسلام; فجاءت الرسالة الخاتمة متضمنة جميع التعاليم وسائر ألوان المعرفة التي تسعد الإنسان في دنياه وآخرته, وتجعله مؤهلا لخلافة الله في الأرض.
والمميزات التي تميزت بها الرسالة الخاتمة ـ وبالتالي تميز بها الإسلام ـ كثيرة لا تكاد تحصى, ولكن الميزة الكبرى في هذه الرسالة تتمثل في العلم, والحض عليه, والسعي في طلبه, وإلزام المسلمين بالإقبال عليه والاستمساك به, ومن ثم فقد كرمه الله بأن استفتح به كتابه الكريم في أول سورة نزل بها جبريل على محمد e في قوله عز وجل: " اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق, اقرأ وربك الأكرم, الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم " (العلق/1ـ5 ) وهكذا كان العلم والتعلم آخذا مكان الصدارة في القرآن الكريم آخر الكتب السماوية, وفي رسالة الإسلام خاتمة الرسالات إلى يوم يبعثون.
وتأكيدا على التزام المسلم بالأخذ بأسباب العلم والمعرفة جاءت السورة الثانية في ترتيب نزول القرآن, مرتبطة أسبابها بالعلم الذي زاده الله تشريفا في تلك السورة فجعل استهلالها قسما به وذلك في قوله عز وجل: " نون والقلم وما يسطرون " وجعل جواب القسم تشريفا لرسوله وثناء عليه وذلك في قوله تعالى: " ما أنت بنعمة ربك بمجنون, وإن لك لأجرا غير ممنون, وإنك لعلى خلق عظيم " (القلم/ 1ـ4) فالمولى سبحانه يقسم في مطلع هذه السورة بالحرف الذي منه تتكون الكلمة التي منها تتكون الجملة, والجملة . كما نعرف ـ هي حاملة العلم, ثم يكون القسم الثاني بالقلم الذي به يكتب العلم ويقيد, كل العلم, وليس علما بذاته, وهكذا نرى السورتين الأولى والثانية من القرآن الكريم ـ خاتم الكتب السماوية ـ موضوعهما الأساسي العلم ـ كل العلم ـ سواء أكان هذا العلم دينيا سماويا أم كان دنيويا مصدره العقل الإنساني.
ولقد حفل الكتاب العزيز بذكر العلم في آيات كثيرة مضيئة . وكل آيات القرآن هادية مضيئة . مثل قوله سبحانه:
ـ " أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون" (الأعراف 62)
ـ "ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مس ني السوء"(الأعراف 188)
ـ " قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون " ( يوسف 86)
ـ " ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض " (البقرة 107)
ـ "وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم "(النساء 113)
ـ "ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن " (إبراهيم 38)
ـ " ولتعلمن نبأه بعد حين " (ص 88)
ـ " ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض" (المائدة 97)
ـ " لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب " (الإسراء 12)
ـ "وعلمكم ما لم تكونوا تعلمون " (البقرة 151).
ـ "ذلكم أزكى لكم وأطهر, والله يعلم وأنتم لا تعلمون " (البقرة 232).
ـ "قل إن الله لا يأمر بالفحشاء, أتقولون على الله ما لا تعلمون " (الأعراف 28).
ـ " قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون "(المؤمنون 84)
ـ " ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر, كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون"
(التكاثر1, 2, 3).
ـ " ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"
(ق 16)
ـ "فلم تحاجون ما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" (آل عمران 66)
ـ " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو, ويعلم ما في البر والبحر" (الأنعام 59).
ـ "أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى, إنما يتذكر أولوا الألباب" (الرعد 19).
ـ " وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك" (الحج 54).
ـ "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام" (لقمان 34)
ـ "هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد " (إبراهيم 52)
ـ " فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم" (البقرة 26)
ـ "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية" (البقرة 118)
ـ "وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم " (البقرة 144)
ـ "والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق " (الأنعام 114)
"قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين"(يس 26, 27)
ـ "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " (محمد 19)
ـ "واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين " (البقرة 194)
ـ "واتقوا الله واعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير" (الأنفال 40)
ـ قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا " (البقرة 32)
ـ "رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث " (يوسف 101)
ـ " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون " (العنكبوت 43)
ـ "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان" (الرحمن 1 ـ 4)
ـ "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا " (آل عمران 7)
ـ " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"(آل عمران 61)
ـ " فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغيرعلم " (الأنعام 144).
ـ " نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم " (يوسف 76)
ـ "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد" (الحج 3)
ـ " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا "لقمان 15
إن آيات العلم في الكتاب العزيز تجاوزت ثمانمائة آية, هذا فضلا عن الآيات التي شملت الدعوة إلى العلم وإن لم تستعمل لفظه مثل مادة "عرف" و "بان" و "رأى" وغيرها وهي في أكثرها تعني العلم بأنواعه وفروعه من تكريم له وتمجيد لفضله وحض على اقتناصه وتكريم لأهله وتعظيم لعلم الله سبحانه خالق كل شيء, ولقد عمدنا فيما سجلناه من آيات أن تكون كل آية ذات موقع متميز وعرض متفاوت وهدف محدد حتى يتبين لذوي النهي مكانة العلم في القرآن الكريم
تحياتى للجميع
اختكم فى الله
poseecat