ولكن أحياناً أفقد لغة التواصل مع ابني
أحياناً ينق فوق رأسي ويصر على شيء يريده
وأكون إما مشغولة أو صايبتني حالة اكتئاب
فلا أهتم له ولا أعيره أنتباهي
فما هي الطريقة التي تجعلني دوماً قريبة من ابني
أهتم له ويسمع كلمتي ولا يعارضني ويفهم علي
اليك اخيه هذه المعلومة المنقولة وان شاء الله تكون مفيدة……..
يجب أن يعلّم الوالدين طفلهم بان يكون مطيعا وذلك عبر:
1- محاولة التقرب إليه وتوليف قلبه.
2- يمكنك تعويد طفلك على إطاعتك منذ صغره بمنحه الشيء الذي يريده وبعد فترة اطلبه منه، وبكل حب سوف يسلمه لك، وعندها يمكنك تقبيل الشيء وتسليمه له مرة أخرى، انك بذلك العمل تجعل منه شخصا كريما وغير أناني، ومن ثم تجعل منه شخصا يتقبل أن تأخذ منه أي شي من الممكن أن يضر بصحته أو بسلامته.
3- عليك تعليم طفلك بان مقابل أي عمل جيد يقوم به هناك مكافأة تنتظره، سواء من الناحية المعنوية أو المادية، والمكافأة المعنوية تتمثل في الاحتضان ومنحه عدة قبلات، أما المعنوية فتتمثل في الحلوى واللعبات الجميلة.
4- حينما يبلغ الطفل ما بين ( 3-5) أعوام عادة ما يحاول جذب ولفت أنظار أهله، وإذا انشغلوا عنه بالمحادثة في موضوع عام فانه سوف يحاول جذب أنظارهم بالإتيان بحركات وأفعال غريبة، وأيضا هذا يحدث حينما ينشغل كل أهل المنزل بمتابعة برامج التلفزيون، فان الطفل يتضايق ويحاول الوقوف أمام شاشة التلفاز حتى لا يروا شاشة التلفاز، حينما يفعل ذلك يجب إخباره بكل حب ولطف لان هذا الشعور متأصل في الصغار.
5- يجب الاهتمام بطفلك طوال ساعات اليوم وان يحس بأنه شخص مرغوب فيه، وله كينونته، لأنه إن تم تجاهله فانه سوف يفعل أفعالا غير حميدة، ربما يتضرر منها أهله
6- إذا كان طفلك من الأولاد الذين يفضلون اللعب خارج المنزل فعليك إذا اعتاد الطفل على الخروج للشارع طيلة أوقات اليوم – يمكنك أيها الوالد إخباره بان الخروج فيه مضيعة للوقت، ويمكنك إهداؤه بعض الألعاب كي يمارسها بالمنزل أو بعض الكتب الخاصة بالرسم والتلوين التي من شأنها أن تشده إلى المنزل، ولتشغل وقته بما هو مفيد .
7- إذا اخطأ طفلك في السوق أو في منزل أحد أصدقائك يجب عدم تعنيفه بالحال، ويمكن تأجيل ذلك بعد الرجوع للمنزل، بحيث تتحدث له في هدوء مبينا الخطأ بكل وضوح وموضحا له الفعل الصحيح الذي يجب إن يقوم به.
8- يجب تعويده على مساعدة المحتاجين، وذلك بتسليمه نقودا، ثم مطالبته بمنح هذه النقود لولئك الفقراء الذين يجلسون على حافة الطريق.
طفلك الشقي سوف يحسن التصرف حينما تعامله بكل هدوء وطمأنينة، فقط امنحيه عطفك وحنانك، كافئيه إذا أتى بفعل حميد سواء ماديا أم معنويا، كونى فخوره به أمام أصدقائه، واذكري خصاله الجيدة ولا تذكرى خصاله المشينة، ولا تنسى الدعاء له بالصلاح، انه بذلك سوف يتحسن يوما بعد يوم حتى يصل للمستوى الذي تتوقعينه .