حبيباتي لقد قرات هذه القصة و لقد اعجبتني كثيرا ووددت إطلاعكن عليها ……. …..منقول …..
تقدم ابو طلحة للزواج من ام سليم بنت ملحان ، و عرض عليها مهرا غاليا ، إلا ان المفاجئة أذهلته و عقلت لسانه ، عندما رفضت ام سليم كل ذلك بعزة و كبرياء و هي تقول :أنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا ، أما تعلم يا أبا طلحة ان ألهتكم ينحتها عبد ال فلان ، و انكم لو أشعلتم فيها النارا لاأحرقت ، فأحس ابو طلحة بضيق شديد فإنصرف و هو لا يكاد يصدق ما يرى و يسمع و لكن حبه الصادق جعله يعود في اليوم التالي يمنيها بمهر اكبر و عيشة رغيدة عساها تلين و تقبل، فقالت بأدب جم :مامثلك يرد يا ابا طلحة ، و لكنك إمرء كافر ، و انا إمراة مسلمة لا تصلح لي زوجا فقال :ما ذاك دهرك قالت : و ما دهري ؟ قال : الصفراء و البيضاء قالت:فإني لااريد صفراء و لا بيضاء ، أريد منك الإسلام، قال فمن لي بذلك ؟ قالت :لك بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فانطلق يريد النبي و هو جالس في أصحابه ، فلما رإه قال : جاءكم ابو طلحة غرة الاسلام في عينيه فجاء فاخبر النبي بما قالت ام سليم فتزوجها على ذلك .
إن هذه المراة مثل عال لكل من تنشد المجد و تسعى للفضيلة فانضري كيف سطرت بحسن سيرته ايات من النبل و الإيمان ، و انضري مقدار ثوابها عند الواحد الديان، كيف تركت ثناءا جميلا عاطرا ،و كسبت اجرا كبيرا مباركا فيه ، ذلك لأنها كانت صادقة مع ربها ، صادقة مع الناس .
لله درها..
جزاكِ الله خيراً على النقل الطيب ..
إن هذه المراة مثل عال لكل من تنشد المجد و تسعى للفضيلة فانضري كيف سطرت بحسن سيرته ايات من النبل و الإيمان ، و انضري مقدار ثوابها عند الواحد الديان، كيف تركت ثناءا جميلا عاطرا ،و كسبت اجرا كبيرا مباركا فيه ، ذلك لأنها كانت صادقة مع ربها ، صادقة مع الناس .
جزاك الله خيرا …
كل عام و أنتم بالف خير و لله أقرب والف بليار شكر لكل من قرأت موضوعي أعدكم بالمزيد حلو و رائع شخصي ا حسيت روحي خفيفة كي الريشة و كتير سعيد و متفائلة و كل شي حلو.
سلامي الحار حبيباتي .
إن شاءالله سعيدة دائماً في الدنيا و الآخرة..