تخطى إلى المحتوى

مجالسنا والغيبة والنميمة 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة بفضل الله ومنته علي، أؤدي فرائض ربي، وأعمل ما أطيق من السنن، ولكنني أجد مشكلةً في الجلوس مع النساء، وكلنا يعلم ما في مجالس النساء من غيبة ونميمة، وأنا تحتم عليَّ ظروف مسكني أحياناً إلا أن أجلس معهن، فتراني أحياناً لا أرضى بما يدور منهن من غيبة ونميمة، وأنصحهن، وأحياناً إما ناسية، أو أجد عدم القدرة، أو الملل من كثرة النصح أسكت فلا أشارك ولا أنكر، فهل علي إثم في ذلك؟

نعم، عليك إثم، إذا جلست معهن، ولم تنكري عليك إثم، قومي عليهن، أنكري عليهن الغيبة والنميمة وغيرها من المعاصي، فإن أجابوك وامتثلوا فالحمد لله حصل المطلوب، فإن أبوا وأصروا فقومي عنهن، يقول الله جل وعلا: فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) سورة الأنعام، المقصود أنه جل وعلا أمر من جلس مع قوم فخاضوا في باطل أن يقوم عنهم إلا أن يمتثلوا، فالحاصل أن عليك أن تنكري المنكر، وأن تأمري بالمعروف، فإن أجابوا وامتثلوا فالحمد لله، وإلا فارقتي المحل؛ لقوله سبحانه: فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) سورة الأنعام

العلامة ابن باز …رحمه الله تعالى

بارك الله فيك اختي الفاضلة
جزاكِ الله خيرا ً وبارك الله فيكِ أسأل الله أن يطهر مجالسنا من هذه الافات وأن يجعلها عامرة بذكره دمتِ فى حفظ الله
جزاك الله كل خير
وفيكن بارك أخواتي المسلمات .
لاكي
جزاكِ الله خيرا يا نسمة صباح على مرورك
جــــزاك الله خيــــراً وبــــارك فيـــــــك
جزاكي الله خيرا
جزاك الله الف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.