بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( و َمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ )
( و َمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ )
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وبعد
الدرس الثالث : صفة الرفع من الركوع وما يُقال فيه
صفة الرفع من الركوع : يرفع يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه ورفعهما هنا سُنَّة ثَبَتَت في حديث ابنِ عُمر الثابت في «الصحيحين» وغيرهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم
« كان يرفعُ يديه إذا كَبَّرَ للرُّكوعِ، وإذا رَفَعَ مِن الرُّكوعِ » ويقول ( الإمام والمنفرد ) في حال الرفع «سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه» فلا يُقال قبل الرَّفْعِ، ولا يُؤخَّر لما بعدَه، فيكون القول في حال الرَّفْعِ، ما بين النهوض إلى الاعتدال _ وإذا كان الإنسان مأموماً فإنه لا يقول ( سمع الله لمن حمده ) لقول النبي صلى الله عليه وسلم " وإذا قال – إي الإمام – سمع الله لمن حمده فقولوا ( اللهم ربنا ولك الحمد ) رواه مسلم ..ويكون هذا في حال رفعه من الركوع قبل أن يستقم قائماً . ابن عثيمين رحمه الله تعالى
ما يُقال بعد الرفع من الركوع : ( ربنا لك الحمد ) متفق عليه , أو ( ربنا ولك الحمد ) متفق عليه , أو ( اللهم ربنا لك الحمد متفق عليه , أو ( ربنا ولك الحمد ) متفق عليه , أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) متفق عليه , أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) رواه البخاري .
ويقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى فهذه أربع صفات ولكن لا يقولها في آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة وهذه قاعدة ينبغي لطالب العلم أن يفهمها: أن العبادات إذا وردت على وجوه متنوعة فإنها تفعل على هذه الوجوه، على هذه مرة ، وعلى هذه مرة . انتهى
وتارة يزيد على ذلك : يقول ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. أهل الثناء والمجد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم , وتارة أخرى يقول ( حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ) أخرجه البخاري
تنبيه: قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح في بعض روايات مسلم: «وملءَ ما بينهما». والأكثر ( يعني أهل العلم والحديث ) على حَذْفِها، وإنْ أتى بها أحياناً فَحَسنٌ.
صفة الوقوف بعد الرفع من الركوع : ويضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في هذا القيام لقول سهل بن سعد : (( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة")) رواه البخاري. فيبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده داخلاً في عموم قوله ( في الصلاة ) ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
مخالفات :
1 – قول ( والشكر ) بعد ربنا ولك الحمد لأنه لم يرد هذا اللفظ .
2 – مسابقة الإمام والاعتدال قبله .
3 – عدم الدخول مع الإمام في هذا الحال أي بعد فوات الركعة .
4 – رفع الكفين إلى الأعلى (كأنه يدعي) أمام وجهه
اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ووفقنا لما تحب وترضى
اللهم آمين
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر جميع من حضر وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذه
الساعة المباركة آخر ساعة من يوم الجمعة
أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والدعاء
وأن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى
وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
إنه سميع قريب مجيب ,, اللهم آمين
شاكر ومقدر جميع من حضر وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذه
الساعة المباركة آخر ساعة من يوم الجمعة
أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والدعاء
وأن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى
وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
إنه سميع قريب مجيب ,, اللهم آمين
في أمان الله