من كتاب لفضيلة الشيخ/ محمد المنجد غفر الله له و لنا و لوالدينا و للمسلمين اجمعين
لقرائة للجزء الاول اضغط هنا
و
لقرائة الجزء السابق اضغط هنا
الرياء بالعبادات
الرياء بالعبادات
من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس ،
قال الله تعالى : { إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} النساء/ 142
، وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله
عنهما مرفوعا : " من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به " رواه مسلم 4/2289 . ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما
جاء في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " رواه مسلم رقم 2985
ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عمله وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على
بطلانه .
أرجو متابعة الاجزاء المتبقيه
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
نعوذ بالله من الرياء اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه …اللهم آمييين
بارك الله فيكي
ونفع بكم
بارك الله فيكم
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما