تخطى إلى المحتوى

مخاطر حبس الدموع!!! 2024.

لا تحبس دمعة طفلك…دعها تسيل!!!
لاكي

يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة
بمدينة (( نيوجرسي)) ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية من الباكي ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ، ذلك لأن الحس المرهف
هو سمة التوازن في نفس الإنسان أما القدرة على حبس البكاءوكتمان الضحك ،
فتصرف يشير الى خلل في المشاعر .
لاكي

اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة فاننا
نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض لألم مبرح أو حزن ساحق ..
وهذان النقيضان غالبا من نتاج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ أكباد
يفقدون جانبا كبيرا من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج من
العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم .

لاكي
الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعا تغسل
أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته . أما عظمة الإنسانية فهي القدرة على رقة الإحساس بما يصيب الناس ،
ومشاركتهم في أحزانهم لكن
هذه العظمة العاطفية تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء
في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة . مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف .
لاكي

ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن
الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ، دموع الضعف يدرفها المستجدي والمستعطف أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع بها في مجتمع يستنكر
رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع والرجل القوي الشجاع يثق في قدرته على
التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق .
.. فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا
على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاءخداعا او رياء او تزلقا

لاكي

ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة على مقاومة المرض لأنها تحكم بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية
الموضوع منقول للامانة
__________________

مشكووووووووورة على الموضوع الرائع

شكرًا لكِ على الموضوع لاكي ،،
وكل إنسان تجيه حالات يحتاج فيها إنه يفرغ اللي داخل نفسه بالبكاء ..

لدي تعليق على الصورة:
مو كأنها مركبة، ما أحسها حقيقية لاكي !!

بارك الله فيك أختي على النقل الطيب

ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية


فعلا والله

لدي تعليق على الصورة:
مو كأنها مركبة، ما أحسها حقيقية لاكي !!

نفس الإحساس قلبو ^_^

فعلا مفيش احسن من اطلاق الدموع عند الحاجه الي ذلك وعدم التظاهر بالثبات
لان ده بيرجع علينا برده فعل عكسيه و
الف شكر ليكي اختي العجوووريه
بارك الله فيك أختى على الموضوع الجميل
مشكورة اختي العجورية على الموضوع والمعلومات المفيدة
البكاء
كالمطر بعد يوم مغبر
وفقك الله ورعاك
موضوع جميل لختى شكرا لكى …………..
الصورة حقيقيه لطفل فلسطيني
البكاء نعمه لجلب الراحه
شكرا لكم على الردود الجميله
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.