لا يزال الجرح عميقا والامل بعيدا
تحايلوا بالامل على انفسهم
نساء واطفالا رجالا وشيوخا
انها أسر بأكملها
تعمل من اجل جلاء اليأس
وخلق ارادة جديدة
زوجة تتشبث بالحياة
وتناادى باسم الغد
بل انها تنتظر مراكب الامل
لتبث فيها الحياة من جديد
تقول تلك الزوجة الصابرة والعبرات تقتلها
نجزم ان ما عشناه أنا واولادى كان صعبا مريرا
لا تزال غصته فى حناجرنا
انشب الادمان مخالبه فى قلوبنا وبكل قسوة
الى نفوسنا حتى صارت اشلاء متناثرة
كانت لنا اسرة وكان لى زوج
نجتمع حوله يرشد ويوجه يذهب الى عمله
ويعود باسما ينفق على اولاده بكل رضا وسرور
الى
أن زين له اصدقاء السوء الهيروين والمخدرات
فانقلبت حياتها رأسا على عقب
صار زوجها صعب العشرة قاسي القلب دائم الخلاف
و كثيرا ما كان يضربها ويهددها بالقتل بالسكين
أو تشويه وجهها بماء النار.
ومصائب كثيرة لا حصر لها
أما تلك الام فتقول كان ابنى متفوقا
كان وسيما
شابا رائعا يصلى ويسجد لله العزيز القهار
الى ان حفر له اصحاب السوء حفرة عميقة
ليزيحوه من وجوهم
فكان الاسقاط فى وحل الادمان والمخدرات
صار سئ المزاج
باهتا
تتراجع صحته وذاكرته ومستواه
وأصبح الحصول على الأموال لشراء المخدرات هو همه الوحيد،
لجأ إلى الكذب، والنصب على زملائه لاقتراض النقود منهم، ووصلت به الحال إلى إيقاف أي شخص في الشارع للحصول على ثمن حقنة الهيروين..
حتى الأطفال الرضع
وقعوا فى براثن الادمان
فهذا طفل يبتلع قطعة حشيش صغيرة من بقايا والده المدمن
تسبب في تعرض طفله البالغ من العمر عاما ونصف العام لحالة إغماء
وتسمم كاد يودي بحياته،
نتيجة ابتلاعه
لهذا نحن وجدنا
لنبحث لتلك الاسر عن امل بين الألم
1) شخص في المجتمع غير متزن- غير واضح- وغير مستقر .
2) أناني يركز على ذاته دون أدنى اهتمام بصالح الآخرين ، ولا يهتم إلا بمشاكله الخاصة به.
3) مشكلته الرئيسة هي الحفاظ على موارد ثابتة للحصول على المخدرات ، أو الإشباع الفوري لرغبته للمخدرات ، ويتبع أية وسيلة مهما كانت خطورتها لإشباع تلك الرغبة الملحة والشديدة.
4) يفتقر إلى النظام الذاتي وقدرة الإرادة والطموح ، ولا تتوافر لديه الثقة بالنفس ، ولا الأيمان بشخصيته ،وانعدام قدرته على تحمل المسؤولية.
5) درجة استعداده للألم بكل أنواعه عالية للغاية ، ولا يستطيع تحمل النقد ولا احتمال الإحباط.
6) فشل في تطور العلاقات الإنسانية الطبيعية – وتميل علاقاته الشخصية إلى أن تقتصر فقط على الأعضاء الآخرين في عالم مدمني المخدرات، وهكذا، يصبح المدمن منبوذا اجتماعيا، ويعيش في وحدة قاسية .
حقيقة مرة:
للأسف أصبح تفشي المخدرات في المجتمع السعودي مألوفا في العقود الأخيرة،
و أن 204 آلاف سعودي يتناولون المخدرات وفقا لإحصائيات عام 2024،
أو تشويه وجهها بماء النار.
ومصائب كثيرة لا حصر لها
أما تلك الام فتقول كان ابنى متفوقا
كان وسيما
شابا رائعا يصلى ويسجد لله العزيز القهار
الى ان حفر له اصحاب السوء حفرة عميقة
ليزيحوه من وجوهم
فكان الاسقاط فى وحل الادمان والمخدرات
صار سئ المزاج
باهتا
تتراجع صحته وذاكرته ومستواه
وأصبح الحصول على الأموال لشراء المخدرات هو همه الوحيد،
لجأ إلى الكذب، والنصب على زملائه لاقتراض النقود منهم، ووصلت به الحال إلى إيقاف أي شخص في الشارع للحصول على ثمن حقنة الهيروين..
حتى الأطفال الرضع
وقعوا فى براثن الادمان
فهذا طفل يبتلع قطعة حشيش صغيرة من بقايا والده المدمن
تسبب في تعرض طفله البالغ من العمر عاما ونصف العام لحالة إغماء
وتسمم كاد يودي بحياته،
نتيجة ابتلاعه
لهذا نحن وجدنا
لنبحث لتلك الاسر عن امل بين الألم
1) شخص في المجتمع غير متزن- غير واضح- وغير مستقر .
2) أناني يركز على ذاته دون أدنى اهتمام بصالح الآخرين ، ولا يهتم إلا بمشاكله الخاصة به.
3) مشكلته الرئيسة هي الحفاظ على موارد ثابتة للحصول على المخدرات ، أو الإشباع الفوري لرغبته للمخدرات ، ويتبع أية وسيلة مهما كانت خطورتها لإشباع تلك الرغبة الملحة والشديدة.
4) يفتقر إلى النظام الذاتي وقدرة الإرادة والطموح ، ولا تتوافر لديه الثقة بالنفس ، ولا الأيمان بشخصيته ،وانعدام قدرته على تحمل المسؤولية.
5) درجة استعداده للألم بكل أنواعه عالية للغاية ، ولا يستطيع تحمل النقد ولا احتمال الإحباط.
6) فشل في تطور العلاقات الإنسانية الطبيعية – وتميل علاقاته الشخصية إلى أن تقتصر فقط على الأعضاء الآخرين في عالم مدمني المخدرات، وهكذا، يصبح المدمن منبوذا اجتماعيا، ويعيش في وحدة قاسية .
حقيقة مرة:
للأسف أصبح تفشي المخدرات في المجتمع السعودي مألوفا في العقود الأخيرة،
و أن 204 آلاف سعودي يتناولون المخدرات وفقا لإحصائيات عام 2024،
حيث أن مروجي ومهربي المخدرات قاموا مؤخراً باستحداث
وسائل مختلفة لترويج المخدر.
وأشار إلى أن أحدهم قام بإخفاء الحشيش في أظافره للتمويه،
كما قام آخر بابتلاع المخدرات بعد تغليفها بطريقة يستطيع من خلالها استعادة المخدر مرة أخرى.
وسائل مختلفة لترويج المخدر.
وأشار إلى أن أحدهم قام بإخفاء الحشيش في أظافره للتمويه،
كما قام آخر بابتلاع المخدرات بعد تغليفها بطريقة يستطيع من خلالها استعادة المخدر مرة أخرى.
كما أن وجود المخدرات أو المسكرات لا يقتصر
على تهريبها من خارج السعودية
وإنما أصبحت تصنع داخل البلاد ومن أخطر تلك المواد المخدرة "الكبتاجون"
حيث يسبب تلف الخلايا العصبية، ولا يمكن علاجها بسبب وجود شوائب أثناء تصنيعه.
للوقاية من ذلك الشر الحاقد(الادمان)
على تهريبها من خارج السعودية
وإنما أصبحت تصنع داخل البلاد ومن أخطر تلك المواد المخدرة "الكبتاجون"
حيث يسبب تلف الخلايا العصبية، ولا يمكن علاجها بسبب وجود شوائب أثناء تصنيعه.
للوقاية من ذلك الشر الحاقد(الادمان)
الوقاية الأولية
يجب إعطاء الابناء الفرصة دائمًا للحديث عن أحوالهم وأصدقائهم.
يجب إعطاء الابناء الفرصة دائمًا للحديث عن أحوالهم وأصدقائهم.
أن يكون الوالدان مستمعين جيدين، لا يرهب الابن في أي عمر من التحدث معهما ا في كل ما يعرض له من مشاكل.
وهذا هو صمام الأمان للأبناء منذ السنوات الأولى من الحياة.
الوقاية الثانوية
ونعني بها قدرة الأهل على اكتشاف الإدمان في وقت مبكر قبل أن تستعصي المشكلة.
ونعني بها قدرة الأهل على اكتشاف الإدمان في وقت مبكر قبل أن تستعصي المشكلة.
وهذا يعني الاهتمام بأي تغير يطرأ على سلوك وصحة وتصرفات المراهق، مثل:
زيادة الصرف من النقود دون مبرر واضح.
أو الانعزال في الغرفة على غير عادة.
والتكتم على بعض الأوراق والحاجيات.
والاتصالات التليفونية الهامسة السرية.
والتأخير غير المعهود خارج المنزل.
بالإضافة لملاحظة الاختلاف في صحة الشاب.
فالشحوب والسرحان والنحول ونقص الوزن.. كلها من مظاهر الإدمان المعروفة.
اختم بمصيبة عظيمة ترويها زوجها عن زوجها المدمن
بأنه كأب "غير أمين على بناته منذ أن كن صغيرات وقد تفاقم هذا الأمر مؤخراً وأصبح يطردها
من المنزل لكي ينفرد بهن ويفعل ما يريد"،
وفي كل مرة تحاول التصدي له تتعرض إلى شتى أنواع العذاب
من ضرب أمام الناس وشتم وحبس في المنزل.
وذكرت الأم أنه عند دخول الاختبارات النصفية وبعد منتصف الليل طردها من المنزل
، فقررت الهرب ببناتها إلى جمعية حقوق الإنسان
التي استمعت لتفاصيل المأساة
حتى ان ابنتها الوسطى (15 عاماً) كانت تبكي بحرقة أن والدها
يحاول إيذاءها دائماً وخاصة وهي نائمة
اختم بمصيبة عظيمة ترويها زوجها عن زوجها المدمن
بأنه كأب "غير أمين على بناته منذ أن كن صغيرات وقد تفاقم هذا الأمر مؤخراً وأصبح يطردها
من المنزل لكي ينفرد بهن ويفعل ما يريد"،
وفي كل مرة تحاول التصدي له تتعرض إلى شتى أنواع العذاب
من ضرب أمام الناس وشتم وحبس في المنزل.
وذكرت الأم أنه عند دخول الاختبارات النصفية وبعد منتصف الليل طردها من المنزل
، فقررت الهرب ببناتها إلى جمعية حقوق الإنسان
التي استمعت لتفاصيل المأساة
حتى ان ابنتها الوسطى (15 عاماً) كانت تبكي بحرقة أن والدها
يحاول إيذاءها دائماً وخاصة وهي نائمة
.،
ماشاء الله تبارك الرحمن !
مجهود راائع جداً ..
معلومات قيّمة جداً يا حبيبة ()
كتب الله لك ِالأجر الكبير
مشكورة ام يزن
بارك الله فيكي
*
جزآكِ الله خيراً على هذآ المجهود المبآرك ونفع بكِ الأمة ()
رآئعة ~ ومتميزة
مرورك هو الاروع
ايتها الدرر الثمينة
جزاك الرحمن الف خير
ايتها الدرر الثمينة
جزاك الرحمن الف خير
وفيك شذا
سعدت بتواجدك
سعدت بتواجدك
انت الاروع غاليتى
جزاك الرحمن الف خير
جزاك الرحمن الف خير
ربنا يحميكِ يارب
سباقه للخير دائما
سباقه للخير دائما
ومتميزة بطرحك وعطاءك كما عهدتكِ
جعل أيامك كلها سعادة × سعادة
::
جهد قيم
جزاك الله خيرا
ونفع بكِ
،،
بارك الله فيكي ياقلبي
موضوع قيم
موضوع قيم
وفي ميزان حسناتك
موضوع قيم