تخطى إلى المحتوى

مدينة الخيال والواقع 2024.

وضعت قدميها في أرض الخيال حيث حوار الأزهار و الأشجارالثور بحافيريه يقرع أبواب الارض ليطرب الاجواء عصافير تزغرد في كل الارجاء تعزف الطبيعة أجمل ألحان رائحة الخبز والقهوة العربية تعطر المكان أبتسمت للأم التي تحضر فطور الصباح وتستعد لأخده للأولادها الرجال الذين يزرعون الأرض بالمحبة والعطاء فرحت للمنظر وقررت الانسحاب من المكان وبعد مرور الزمان عادت لتزور أرض الخيال فتفاجأة لمنظر الدمار والضباب ركضت هربا من صوت الرصاص الذي طوق المكان فاصتدمت بشخص يزرع معه أخر يقطع أشجار الزيتون قالت:لماذا تقطعون الأشجار ماذا تزرعون؟!قال:نحن لا نحب الزيتون سنزرع الأفيون قالت:أين الأم والأولاد قال:أصبحوا نهرا من الدماء
قالت:لما هذا الفساد ما ذنبهم ماذا فعلوا
قال:ذنبهم انهم مجرمين وسفاحين لانهم عرب وتسألين عن الذنب أيوجد عندنا ذنب أكبر من هذا قالت:ان كانوا سفاحين أو مجرمين لا أدري الذي أعرفه أنهم كانوا سعداء وهم يزرعون أرضهم ووجوههم تفيض بالطيبة والمحبة والمهم أنهم في أرضهم فماذا تفعلون أنتم هنا ؟ قال :أرضهم ها ها..ها هذه الأرض وطئناها قبلهم هكذا التاريخ قال فان كانت ملكهم فهي ملكنا قبلهم والا لدافع عنهم اخوتهم وجيرانهم فماذا تظنين أنت؟ قالت: انا أظن بأن لون السواد عمى لوحتي الفنية وأرض خيالي انطبقت فوقها سماء واقعنا المرير ولكن لن أختار طوق الصمت وسوار الخوف لأنسحب بهدوء كالجبناء فأنا نبض هذه الأرض وصوتها فلن أنسحب حتى أعاقب القردة الأوغاد كلاب عديمة الوفاء فلا أحتاج لتاريخك لأتعرف على أصحاب الأرض فأنا أعرفهم بفطرتي وسأقول لك لا تعتبر سكوت جيرانهم واخوتهم اعترافا بكم بل هم ينتظرون زيادة عددكم ليتم محوكم من المكان وفي أحد الأيام ستنقرضون ولن يكون لكم وجود أو زمان قال: قبل أن أهديك ما تبقى من رصاصي سأظيف لك معلومة نحن لا ننتظر أن يرضى اخوتهم وجيرانهم قبل حدوث هذا سنسود في جيع الأراضي لنكون أسيادها و نكون في مكان المكتوب لنا هذا هدفنا الخفي البائن قالت:انا لا أخشى الموت لأني نبض هذه الأرض ولن تقتلني بضع رصاصات ثم نظرت اليه بعينين واثقتين أطلق ان أردت فصوب المسدس نحوها بصمت ينتظرها لتهرب أو تستدير لكنها لم تفعل فكسر الصمت صوت الرصاص فهوت المسكينة نحو الأرض وهي تقول ستأتي بطشتنا الكبرى كونوا واثقين ستأتي بطشتنا من حيث لا تعلمون وسقطت بين أحضان أرضها النقية انتظرونا..انتظرونا.

أرجو منكم ابداء رأيكم وشكرا

اعذريني مافهمت شئ
وشكرا لك
أخي الفاضل حسين الدويجي يبدو أنني لم أفلح في كتابتي لقصة فهذه أول مرة أكتب فيها قصة على كل تدور أحداث القصة على فتاة ثمتل عالم خيالها في أرض جميلة يعيش فيها أشخاص بسطاء يحبون أرضهم ويزرعونها بحبهم ولكن واجهت الفتاة جدار الواقع عندما اغتصب غرباء أرضها الغالية و نشروا الفساد و الدمار في أرجائها ورغم جبروتهم إلا أنها رفضت أن تستسلم حتى والمسدس موجه نحوها بل توعدت بالانتقام رغم مواجهتها للموت , وهذا بكل بساطة كانت أحداث قصتي البسيطة و عذرا على إطالتي لكلام وشكرا لك عل المرور.

وينكم أخواتي ما استلمت ولا تقيم لي محاولتي الأولى في كتابتي لهذه القصة يهمني تقيمكم بصدق لأني احتاج لهذه القصة و أرجو أن توجهوني لطريقة لتعديلها وشكرااااااااااااااااااااااا

اختي دعاء بداية موفقه ماشاء الله

يبدو أنني لم أفلح في كتابتي لقصة

لا أوافقكِ الرأي ,, القصَّه جميله وذات مضمون

لأن الحَق سيعود لأصحابه بإذن الله ~

واصلي ياغاليهـ لاكي

شكرا أختي أسعدتني كلماتك وأيقظت فيا العزيمة لأكتب قصة أخرى رغم أنني لا اعرف الكثير عن طريقة كتابة القصص شكرا

الأخت الفاضلة / دعاء السلام
السلام عليكم ورحمة الله
مجهود تشكرين عليه ، وبداية طيبة وموفقة .. وأنت عبرتي على قدر إستطاعتك ، ومن منا بدأ من الأعلي .. كلنا بدأنا من الصفر .. أول ما قرأت كلماتك ، ذهب فكري لفلسطين الغالية ,, ففي عباراتك ما ينطبق على أهلنا هناك ، وكذلك في العراق الغالي .
ننتظر جديدك .
وفقك الله وأسعدك .

قصة رائعة والذي اعجبني طريقة دخولك للقصة فهو ما جذبني لقرائتها
وان شاء الله ستحرر بلدنا الغالي فلسطين الابية
أسعدني مروركما أخي قلم صادق وأختي نيران تحت الشتا وزادني ثقة فشكرا لكما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.