منذ اخر مرة كنت هناك …..
………عند الشاطئ.
جلست في مكاني المعتاد ……
استمع الى معزوفة البحر التي تروق لي…
………. صوت امواجه الهادئة.
اخرجت قلمي واوراقي من حقيبتي المهترئة……
كنت احملها معي دائما…..
كانت رفيقة دربي……
بدات بالكتابة …كنت اكتب ببطئ…..
ببطئ شديد…….يدي ثقيلة….
كاني اكتب لاول مرة……
مرت الساعة تلو الاخرى ……
مضى الوقت بسرعة كانه دقائق…….
اكتب كلمات….اقراها…
.اعيد قرائتها عشرات المرات…ثم ….
امحي معظمها …. وهكذا…
ياه…….قد حان وقت الغروب…..
مازلت في الصفحة الثالثة……
ولكن…..كالمعتاد…..
رميت الاوراق الواحدة تلو الاخرى……
على الرمال الارجوانية……
تسحبها المياة الى الصديق الوفي……
انتظرت قليلا حتى ينتهي من قرائتها على سطحه…….
ثم شيئا فشيئا يسحبها الى اعماقه…….
ليدفنها مع اخواتها السابقات على مر السنين….
للحظة استوقفني ذلك المنظر الخلاب …….
الغروب……….تنفست الصعداء……
احسست بارتياح…….
حان وقت العودة الى المنزل……
لملمت ما تبقى من اوراق ….
حملت حقيبتي ….وهممت بالانصراف….
لكني تذكرت…
(قد اعود غدااو بعد غد او بعد عام اخروربما لا اعود …ولكن انتظر اوراقي ايها البحر)
من واقع خيالي……..
كلمات حلوة
عيون الاردن
ما أصعبها تلك اللحظات التي نتأمل فيه الغروب ،’
مؤلمة لحظاات الإنتظاار ..
موقف قاس محزن …،
لكنه يشع بالأمل لغد أفضل ~
يتأمل من حوله
ثم يعيد الكر
يبتعد كي يعود
قلم وفي بحق ، وله أمل ~
يعيش لأجله ولأبعد الحدود
ليت تلك الأوراق تنعم بالرد يوماا ..
خيال مبدع ~
بورك نسجكـ ،،
جميلة تلك الكلمات و جميل تصويرك لمنظر الغروب و البحر أعشق هذا المنظر ..
بالتوفيق أختي الغالية ..
تحياتي و تقديري ..
جميل ماخطة قلمك
غاليتي ربما تكون الدنيا قاسه نغشي بها لحظات عصيبه
ولكن تذكري ان ربنا هناك يجيب دعواتنا
غاليتي لاترمي الورق في البحر مرة اخرى فنحن نتوق بقراءى ابداعاتك فلا تحرمينا منها
تقبلي مروري
أختك ضوء
غاليتي ربما تكون الدنيا قاسه نغشي بها لحظات عصيبه
ولكن تذكري ان ربنا هناك يجيب دعواتنا
غاليتي لاترمي الورق في البحر مرة اخرى فنحن نتوق بقراءى ابداعاتك فلا تحرمينا منها
تقبلي مروري
أختك ضوء
اسعدني مرورك العطر اختي الكريمة
واسعدتني كلماتك اكثر التي ليس لدي ما يوازي جمالها
ولكن اقول لكي شكرا عليها