كلما جلست وحيدة احس دوما بدعوة ااحياة ….مجابهةأخطارها…….وتغير معالمها
وفي كل مرة أشعر بالتردد….بالخوف من الفشل ………..بالتفكير في المستقبل
وأنسحب في كل مره……………
كرهت الخوف والانسحاب………….وفكرت ان أغامر وألبي الدعوة ليس بصفتى كاتبة او
شاعرة او روائية او عالمة ………..بل سأدخلها كانسانة
الأمل
وحده الامل القادر على جعلنا نواصل الحياة…………
.يرسم على شفاهنا الضحكات
يرسم لنا الورود…يهدينا العطور………….يعزف لنا الألحان ….
يجمل لنا الدنيا لكي لا نعلن انكسارنا
يعيش معنا رغم قسوتناورغم غرورنا
فقط لتستمر الحياة
حروف ساكنة فينا…………..تعيش احاسيسنا………..تتألم لبكائنا
تعانقنا اذا غبنا………..تتلون بلون الزهر على خدودنا
اذا غابت يقتلنا الصمت……….يتسلل الى قلوبنا الموت …….
نختنق الف مرة
كلمات تتراقص على جفني…………..تدغدغ مشاعري……..تحتضنني
ولا املك سوى ان أبوح لها بكل سري
برغم السنين الماضية
برغم شهاداتنا العالية
برغم مرورنا درويا ومسالك وعرة
برغم كل هذا مازلت انتظر كلمة حنان ….حب…..وفاء
عفوا مازلت صغيرة
تابعي ……
فنحن بانتظار المزيد
بارك الله جهودك
وننتظر المزيد
يتودد لي
يستبق الخطى ليحتضنني
اهيم حبا ولا أجد نفسيى الا وانا اكتب
عندما أكتب
تداعب خطوط قلمي أحاسيس فؤادي
فتقتل كل آهة حزن او ألم
عندما أكتب
تحملني كلماتي الى سماء لا سواد فيها و تحسسني بقمة انسانيتي
عندما اكتب
أتحسس هواء وعطر زهور لن تراها اعيننا
تدخل أنفاسي لتضع لها أجمل الروائح
عندما أكتب
يولد الأمل من يأسي والبسمة من دمعي
ويصقل التفاءل تشاءمي فيصبح نوراجديدا يدخل عالمي
عندما أنام
تتراقص الحروف على جفني تنتظر اسيقاضا قريبا عاجلا
تدغدغ الكلمات قلبي ويقبل قلمي يدي يستلطفها ويرجو عودتها اليه
عندما أسافر
ارى اثر الكلمات على وجوه البشر وكأني بحروف ترسم زينة على خدودهم
وأنظر فأرى حركاتها من سكونها وفتحها وضمها على تعابير أوجههم لترسم ألوانا على شفاههم
عندما لا أكتب
أختنق ألف مرة و يستبد بي اليأس
تتحسر الكلمات على فراقي
أصبح بلا روح
يتملكني الخوف
افتش عن قلم اى قلم ينعشني
ينتشلني من الدوار و الالم
عندما أموت
ستظل كلماتي تزرع على قبري ورودا
سوف تتذكرني وتتذكر يدا أكثرت تدليلها
ستشتاق كلماتى لقلب لا يعرف ابجديات الكتابة ولا اساليبها ولا اعرابها لكن كان وفيا لها
عندها اودع قلمي و اعيره ليد اخرى تكتب عني
فالشعب الذى يقرأويكتب شعب لا يموت
والحزن يعتصر قلبها
وسكين في الظهر جاء في غفلة منها
لملمت جراحها وقررت الرحيل
تمشي على الرصيف
تحاربها ذكريات الفرح و الامان ان تعود
تتذكر كل الايام معه وكيف كانت
تتذكر كل الضحكات…………..الهمسات……الكلمات…
تتذكر كل العواطف التي وهبتها له……
كل الورود ….و الامان …..و الحب
تمشي على الرصيف
كل من حولها يحس …..هي الآن لاتحس
كل من حولها يشعر بالبرد……………..هي الآن لا تشعر
تبكي …. ولا ترى دمعها ………….تصرخ ولا تسمع انينها
تنادي نفسها ….تعاتب احلامها ………تخنق انفاسها
تمشي على الرصيف
رآها من بعيد …………اقبل يجري …….وأقبل معه جرح اكبر
وصل …نظر اليها……. بكي ……….احس بالبرد……….
لكنها لم تحس لم تبكي لم تشعر بالبرد
هم بامساكها …….سقطت ……
وسقط دمع ساخن من عينيها اذاب جليد الرصيف …..
سقطت كبائعة كبريت احرقت سنين عمرها سنة …. سنة
سقطت وفضلت الرحيل ……..
ما عادت معه …….. وظل يبحث عن خيال لها او كلمة منها
تمنى عودتها في كل يوم …….لكن رحيلها لا عودة منه
عندما أكتب
تداعب خطوط قلمي أحاسيس فؤادي
فتقتل كل آهة حزن او ألم
صدَقتي أخية ..
إنه الملجأ الذي أعشقه للتنفيس عما يعتصر فؤادي
فليس كل ما يختبئ في خلدي يستحق البشر أن يسمعوه
لأنه سوف ينقلب مشوهاً على ألسنة لاتعرف الرحمة
عندها تصبح الكتابة هنا هي منقذي الوحيد
لتكون شخصاً مخلصاً لا يحب الفتنة و التشويه
…..
كلمات ارئعة سطرها قلمك أخية
أعود تكراراً ومراراً لأستلذ بحلاوة وقعها ^^
ردك اثلج صدري وبعث نسمات عطرت اجواء مذكراتي
لك كل الود