تخطى إلى المحتوى

مساعدة الاخرين 2024.

لقد فطر الله الإنسان على حب الناس فالإنسان بطبعه اجتماعيا يحب الألفة والالتفاف حول الآخرين ومشاركتهم, وتبادل النفع معهم سواء كان في العمل ام في الحياة الإجتماعية أم غيرها..

وبين جموع البشر نلمح أناسا تستشعر قلبها عصفورا يطير ويرفرف هنا وهناك عندما تضعه الدنيا بين أيادي مدت له لقضاء حاجتها والاستعانة بها, تلك القلوب تعرف معنى خدمة الآخرين ومساعدتهم دون انتظار أي مقابل واجر على ذلك.

إنها القلوب التي حدثنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إليهم الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة".

إن هذا الحديث الجميل يدعو إلى قيمة جميلة تتمثل في مساعدة الغير دون النظر إلى ديانته أو مكانته, يحيي فينا فطرة الإنسان الأولى التي غرسها الله سبحانه والله تعالى في قلوبنا لكن المادية للأسف تغلبت عليها…

الآن هيا لنسال أنفسنا :

هل جربت أن تكون متعاونا مع الآخرين…هل ساعدت يوما شخصا يوما دون مقابل…هل تستعد روحك الآن المشاركة في الأعمال الخيرية" مساعدة الأيتام وذوي الحاجة وزيارة مرضى المستشفيات ودور المسنين ؟؟؟

هل قمت بزيارة إلى مستشفى سرطان الأطفال تلمح فيها براءة طفل رضيع أو بن خمس سنين أو عشر وتعمل على مساعدة فريق العمل هناك وتحاول معه تخفيف هم وألم ملائكة الأرض, أم استشعرت أن تمسح على شعر يتيم متعاونا معه في رحلة علمه وتشاركه فرحه وحزنه ؟؟؟

هيا شاركوني آرائكم وأفكاركم الجديدة حول مساعدة الآخرين والتعاون معهم

ارجو ان تستفيدو من الموضوع

جزاك الله خيرا

مشكورة حبيبتي
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع الشيق
نعم احب مساعدة الآخرين كلما استطعت ولا انتظر اي مقابل
بالعكس اشعر بسعادة تغمرني لأنني كلما ساعدت شخصا احسب اجري عند الله
جعلك الله سراجا منيرا لغيرك
مساعدة الآخرين من أكثر العبادات الاجتماعية التي تكسب قلب المؤمن رقة وخصوصاً المرضى واليتامى والمسنين.. تشعرك أنك ابتعدت بنفسك عن دنيا المصالح والهوى والشهوات لتخبرك بحقيقة هذه الحياة وتجعلك تعي عظم النعم التي نعيشها من الصحة والعافية والأمن والمسكن وسد الحاجة ووو..
وكما يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام.. : ( خير الناس أنفعهم للناس ) .. فليقس كل منا إذاً خيره ..

بارك الله فيكِ .. لاكي

مشكورة حبيبتي وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.