تخطى إلى المحتوى

مسيكه .من تلك المراه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

  • بواسطة
ـــــالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ــــــ
اليكم هذه القصة التي تبين كيف ان الإسلام كان سمحا في مواجهة جاهليه عفنه مملؤه بالاثام=====
من تقاليد العرب في الجاهليه الاولى :كان بعض الاشراف !!من يملك ( فتيات )يتاجر باعراضهن
للزنا ,وكان بعض هؤلاء المملوكات يكرهن اقتراف هذا المنكر …وكان عبد الله بن ابي سلول احد الاشراف وراس المنافقين وهو الذي رمى ام المؤمنين عائشه بالباطل..ولم يدع شيئ يخالف الله ورسوله الا وقد اقترقه ,…..وهاهو اليوم يقترف اثما شديدا ,ووزرا فظيعا وهاهو يقدم الاثم والمنكر لضيوفه ,هاهي مسيكه جارية عبد الله مستباحه لكل من هب ودب مقابل اجر يقبضه هذا المنافق …..كانت مسيكه احدى الفتيات المكرهات على الزنا =====هكذا فعل الجاهليه ====
كان هذا المنافق قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم المدينه ..يعدونه ليتوج ملكا عليهم ,لذلك امتلا قلب الرجل حقدا وبغضا للإسلام والمسلمين………….
كانت مسيكه وصاحبه لها تدعى معاذه يعانين من هذه المحنه التي اكرهن عليها ,وبينما كانت تجلس هي وصاحبتها تتسمع اخبار هذا الدين الجديد ,كيف انهم يصونون النساء ولا يقرون هذا الرق
..وفي هذه اللحظات اتى عبدالله بن ابي سلول يحذرهن من دعوة ودين محمد القادم من مكه
===اخذت مسيكه تتسلل خفيه الى نساء الانصار عسى ان تعرف شيئا…..وهاهي تجد من يحدثها عن اخلاق الرسول واصحابه .وكيف تكون المراه المسلمه …..فطنت بوعي لكل ما سمعت =====سمعت عن حد الزنا وجزاء الزاني والزانيه =====بكت مسيكه وبكت,وتاكدت من صحة
ما سمعت عن مغفرة الله..وعرفت ان دموعها التي سالت هي بداية الطريق الى التوبه ووصل الى اسماعها قول الرسول الكريم ((ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ,ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ))واضمرت مسيكه في نفسها امرا ,لن يرده عنها الا الموت ….وهو الابتعاد عن الرذيله والفاحشه وقلت لصاحبتها معاذه ..قد آن لنا ان ندع هذا الامر .لن ابالي بما سوف يحيق بي من عذاب ابي سلول ==قالت معاذه وانا معك على هذا الامر ….ثم انصرفت مسيكه إلى مخدعها ……ولكن ابن أبى سلول اخذته نشوة الشراب المحرم وقال :أين مسيكه ومعاذه احضرهما فورا….فاتو الى مسيكه التي قالت له كلمه قاطعه:والله لن اعصي الله ابدا بعد هذا اليوم ,حتى لو ازهقت روحي ,ومزقت جسمي اربا اربا ــــــــــــــامتقع المنافق وضرب باب حجرتها بقدمه ..ماذا راى ,لقد جلست مسيكه تصلي صلاة المؤ منات ,صلاة نساء المسلمين ….هجم عليها كالوحش وضربها في كل مكان تقع عليه يده وعصاه ..وكتمت مسيكه الامها,عسى ان يطهر هذا الصبر جزءا من ذنوبها………………………
جلست تنتحب وتحتسب جراحها ودمها النازف عند الله وابتهلت الى الله ان يهديها الى طريق الخلاص =======فكرت هي وصاحبتها ان يذهبن الى رسول الله ولما تنفس الصبح انطلقتا واشتكين الى رسول الله محنتهما,فنزل قول الله عز وجل .(ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحيوة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم )……….علمتا ما نزل بشانهما فبكت وانهمرت دموع التوبه والندم ……………….وانتشر الخبر .====اتمنى انها تعجبكم واكون قد وفقت في طرحها .
.==تحيات الكادي ==

لاكي

الله أكبر
كيف لا تعجبنا وهي قصة لصحابية تائبة !!

بل إنها من أفضل القصص التي قرأت وسمعت…

بارك الله فيك

أختيارك رائع بارك الله فيك ..
قصه رائـــعه بمعنى الكلمه
بارك الله فيك
===ابو الحسن =الخنساء=طيبة القلب ===
مشكورين على التعليق الحلوـورح اعتبره
تشجيع لمحاولة الكتابه مره اخرى …
===تحيات الكادي ===لاكي

رااااااااااااااااااااائعة
الله يعافيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.