المقطع :
كانت سارة على موعد مع صديقاتها في جلسة سمر
وعندما قارب الموعد بدأت سارة في تجهيز نفسها لتذهب لـ صديقاتها
وتبدأ رحلتها الممتعة وعندما اجتمعن الأخوات
بدأن الحديث وفي أثناء ذلك سألت أحداهما عن أخت لم تعد تحضر إلى مجالسهم
وعندما علموا أن زوجها تزوج بأخرى
قالت إحدى الحاضرات هذا الزواج فيه ظلم لـ الزوجة الأولى
وبدأ الجدال يكبر وينحى منحى خطيراً
وأبدين عدم حبهم لهذا الزواج
الأخطاء
*الحديث عن امور شخصية تخص رفيقتهن دون حضورها
*ابدائهن الإستياء من الزواج الثاني رغم مشروعيته شرعا
التصحيح:
كانت سارة على موعد مع صديقاتها في جلسة سمر
وعندما قارب الموعد بدأت سارة في تجهيز نفسها لتذهب لـ صديقاتها
وتبدأ رحلتها الممتعة في لقاء رفيقات عمرها
مما يعتبر صلة رحم
وعندما اجتمعن الأخوات
بدأن الحديث وفي أثناء ذلك سألت أحداهما عن أخت لم تعد تحضر إلى مجالسهن
قالت إحدى الحاضرات " إن لكل إنسان ظروفه الخاصة
ولا ندري ما ظروفها وحجتها
فلندعي لها بتيسير الحال غاليتي"
فدعون لها الحاضرات
وغيرن مجرى الحديث لأمر آخر
وقبل خروجهن من المجلس ذكرن الله وردد دعاء كفارة المجلس
((سبحانك اللهمَّ وبحمدِك أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ أستغفرُكوأتوبُ إليك))
غاليتي
لا تنسي عند خروجك من المنزل أن تكوني
غير متعطرة
زينتك غير ظاهرة
قال تعالى
{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
[النور:31]
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً}
[الأحزاب:59]
لا تنسي
تعاليم دينك بالمجالس والحديث
فلا تغتابي احدا
ولا تتكلمين بأموره الشخصية في غيابه
ولا تتكلمين عن أفعاله فهذا نميمة غاليتي
ولا تنسي عند خروجك من المجلس ان تتذكري ان
عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
من جلس في مجلسٍ فكثُر فيه لغَطُه فقال قبل أن يقومَ من مجلسِه ذلك سبحانك اللهمَّ وبحمدِك أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ أستغفرُكوأتوبُ إليك إلا غُفِرَ له ما كان في مجلسِه ذلك
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: عارضة الأحوذي
غاليتى مام
بارك الله فيك
مشاركة قيمة يا مام
جزاك الله خيرا ياقلبي
وهنا يجب الاشارة إلى نقطة مهمة جدا
وهي علينا تغير المنكر إذا وجد في المجلس وألا نصمت
وعلينا أن ننكر على هذا التصرف
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي يافضيلة الشيخ هو كثر الكلام بعض الأحيان في المجالس بين الشباب ويأتي واحد يقول كلاماً يأثم عليه
بسبب نرفزة أو زعل من أحد الجلوس هل يأثم الباقون من جراء الكلام؟.
والله يوفقكم
فبعض الألفاظ في سؤال السائل غير واضحة.
وعلى العموم، فإن الواجب على المسلمين التأدب بأدب المجالس، ومن أدب المجالس ألا يقال فيها إلا خير،
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً، أو ليصمت".
وكذلك يجب حفظ اللسان عن كل قول يسيء إلى الآخرين، وإذا صدر من أحد الشباب قول منكر شرعاً،
فإن الواجب على الحاضرين الإنكار عليه، لما روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكراً فلي
غيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
قال النووي في شرح صحيح مسلم: ثم إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين،
وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف.
فعلى هذا إذا أنكر عليه بعضكم سقط عنكم الإثم، ويؤجر من أنكر، وإذا سكتم جميعاً عن الإنكار بلا عذر معتبر شرعاً أثمتم جميعاً،
وكذلك لابد من تقديم النصيحة لمن تسبب في استفزاز هذا الشاب.
والله أعلم.
وفيكي بارك الله
وفيكي بارك الله
بارك الله فيكي فلوحة اسعدني مرورك
بارك الله فيكي ثمال
اضافة رااائعة وقيمة
جوزيتِ خيرا
: )