إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخوج
إذ وجدت أمها في إنتظارها
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار
فماكان جواب فاطمة إلا صرخت في وجه والدتها
وأخبرتها أنها لا ترغب في مساعدتها
مع تأفف وتجضر
فخرجت الأم غاضبة عليها
ولم تهتم فاطمة لـ أمر والدتها
وذهبت وجلست على جهازها الحاسوب .
- الاخطاء
*الصراخ وعلو الصوت امام والدتها
*عدم تلبية رغبة الوالدة
وتجاهلها والجلوب امام الحاسوبالتصحيح:
إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخروج
إذ وجدت أمها في إنتظارها
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار
فماكان جواب فاطمة إلا أن قالت والدتها
"حاضر يا اماه"
امهليني دقائق لصلاة الصبح وسوف آتي لمساعدتكِ
وقبلت يد وجبين والدتها
فخرجت الأم وهي سعيدة تدعوا لابنتها
بالتوفيق والسدادغاليتي ايتها الابنه
كما انكِ تذكرين الله وتخافينه
باداء الصلاة وترديد الاذكار
فلا تنسي ان الله امركِ ايضا
بطاعة والديك وعدم التافف لهماقال تعالى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
[الإسراء:24،23].فعقوق الوالدين يعتبر من الكبائر
لا تنسي انها حملتكي ببطنها تسعة اشهر
وارضعتك حليبها
سهرت الليالي لتطمئن عليكِ
وقدمت لكِ كل الظروف المناسبة لتدرسي وقت امتحاناتكِقال تعالى
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَسورة الاحقاف15
ولا تنسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلمت يداك
مام
جزاك الله خيرا يالغالية
البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما . وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما ، فقال تعالى : |
|
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) " (الإسراء 23 ، 24) |
|
ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به |