تأثيث شقه بشكل كامل للزوجين ,
ويتم توفير وظيفة للعريس تعينه على مصاريف الحياة الزوجية الجديدة في حالة عدم وجود وظيفة.
وقد ظهرت فكرة ذلك المشروع على يد رجل الأعمال السعودي خالد اليحيا، والذي ذكر لمجلة "لها" اللندنية أن ابنة شقيقه كانت أحد الأسباب الجوهرية وراء ظهور هذا المشروع الإنساني، "كنت كلما شاهدت ابنة أخي الصغيرة التي تعاني من إعاقة في إحدى ساقيها ذرفت دموعي وأنا أتساءل ما ذنبها؟ لولا إيماني بقضاء الله
ويؤكد اليحيا أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على صعيد العالم، "وقد رحب به أمير منطقة (حائل) الأمير سعود بن عبد المحسن وعلماء الدين والأهالي، وكان صداه قويا ولقي دعما جادا على كل الأصعدة، إذ أن التفاعل نجح في إعادة الابتسامة إلى شفتي المعاقة". ولا يقتصر المشروع على تزويج الفتيات المعاقات من شبان معاقين بل يرمي أيضا- كما يقول اليحيا- إلى تزويجهن بشبان معافين، لأن الإنسانة المعاقة جسديا، "مثلها مثل أي فتاة أخرى تمتلك الأحاسيس والمشاعر والسير نحو الأفضل. فهي تحلم بالزواج والإنجاب مثل أي فتاة تمارس حياتها الطبيعية
وهنالك شروط من اهمها عند التقدم للزواج :
أن يكون المتقدم يرغب في الزواج احتراما، وليس شفقة أو طمعا، وثانيها: إذا كانت الإعاقة مرضا وراثيا يجب ملاحظة ذلك تحت إشراف طبي حتى لا تتكرر المأساة مع الأبناء، أما ثالث الأمور التي يجب مراعاتها هو التحري عن الشاب المتقدم للزواج كون المعاقة في أمس الحاجة إليه، وأن لا تكون عنده مطامع في السكن والتوظيف
حياك الله أخي الكريم واصف الأبيات …
نشكر لك أخي الكريم هذه المشاركة الطيبة …
من المفرح جداً ان نري مثل هذه المشاريع
الخيرة تتجسد على أرض الواقع …
وجزى الله السيد خالد اليحيا خير الجزاء
على مساهمتة المباركة في إنشاء هذا المشروع
الخير …
وأتمني أن يحذو حذوة بقية رجال الأعمال
وأن يتم تعميم هذا المشروع في كافة
دول الخليج والوطن العربي …
وجزى الله خير صاحب الفكره والمؤيد لها0000000000وهذه فرصه ثمينه للجميع000
واتمنى ان الله يوفقهم فيييه ويعينهم ويرزق خواتنا المعاقين
الرجل الصالح الي يحافظ عليها ويصونها