مسكين انسان هذا الزمن زمن تورة الاتصالات الكبرى ..وسبل الاختراعات الجارفة وتمرر العلم والعلماء على كافة الاعراف والتقاليد والتعاليم السماوية وبداو عملية أول استنساخ بشري ومسكين مرة أخرى وهو يحاول الاستعانة في سبيل اقتناء (الفيديو والرسيفر والصحن وآلة التصوير الرقمية )والمستجدات المتتالية والمتوالية …ومسكين مرة تالثة …وهو يعمل جاهدا من أجل متابعة سيول الفضائيات الناطقة بكل لغات الارض …ومسكين مرة رابعة وهو يحاول التأقلم مع جرعات (الفيديو كليب )في حركتها المجنونة ..والمجننة ..ومسكين مرة خامسة وسادسة وسابعة وهو يستظل مظلة الحرب ويتقب أذناه قرع طبول الدمار هنا وهناك والوعد بشن وعدوان قريب أو بعيد ..ومسكين مليون مرة وهو يهرع الى الصيدليات بحتا عن حبوب مهدئة ..وأخرى منومة في محاولة للهروب من كل هذه المنغصات التي تضاعف من معانته وتزيد من حجم همومه ويتجرع جراء كل ذلك مرارة الحياة .
يحاول الهروب الى الريف الذي م يعد ريفا بسبب زحف بقايا المباني المدن المهدمة وأكوام تلك النفايات المكدسة حول تلك المدن ..يمني النفس بملعقة عسل فيهرع الى المزارع عله يصيب بعض العسل الصافي فيكتشف أن اللنحل قد غادر المزارع بفعل المبيدات التي تغطي النباتات أما القليل جدا من النحل الذي تبقى فقد أهتدى المربون الى رش السكر حول المناحل ولتناول أنسان هذا الزمن السكر مكررا داخل المناحل .
يشتهي شريحة لحم ..ويعد لها فيعصره الالم وهو يرى أن كمية الفحم التي أحضرها جاءت من سوق اشجار الزيتون التي أصبحت تتناقص أمام طمع الفلاح ……ويضطر الى أخد حبتين منومتين بدلا من واحدة عله يحصل على ساعات نوما هنيئا .
تحياتي …أختكم في الله أم دنو.
مسكين هذا الإنسان
مرئيات رااااااااائعه أثابك الله ياغاليه
أسلوبك متفرد ولقد أعجبني كثيراً ،،، زادك الله من فضله
لا تحرمينا هذا التميز ياغاليه
شكرا لك اختي الغزيل على اطرائك وتشجيعك واعدك ان شاء الله بالمزيد
لك تحياتي وتقديري …
اختك في الله ام دنو…