عن القاضي ابن قريعة أن رئيسا له كتب: ”ما يقول القاضي في يهودي زنى بنصرانية، فولد ابنا جسمه للبشر، ووجهه للبقر؟”، فأجاب: ”هذا من أعدل الشهود على الخبثاء اليهود، أُشربوا العجل في صدورهم، فليربط برأس اليهودي رأس عجل، ويصلب على عنق النصرانية الرأس والرجُل اليهودي معا، ويسحبا على الأرض وينادى عليهما: ظلمات بعضها فوق بعض”·
؟ قيل: عرض اثنان على الشيخ ابن الخشاب شعرا لهما، فسمع للأول ثم قال: ”أنت أردأ شعرا من صاحبك”، فتعجب الرجل وقال: ”كيف تقول هذا وأنت لم تسمع قول الآخر؟!”، قال: ”لأن هذا لا يكون أردأ منه”·
قيل: إن أبا الطيب الطبري دفع خُفّا له إلى من يصلحه، فماطله وبقي كلما جاءه أبو الطيب نقع نعله في الماء وقال: الآن أصلحه· فلما طال ذلك على أبي الطيب ضاق ذرعا وقال له: ”إنما دفعته إليك لتصلحه، لا لتعلمه السباحة”·
؟قال أبو الفضل حدثني أبي قال: ”توجهت من الموصل إلى أبي إسحاق، فلما حضرت عنده رحّب بي وقال: من أين أنت؟ فقلت: من الموصل، قال: مرحبا، أنت من بلدي، قلت: يا سيدنا، أنت من فيروزآباد ولست من الموصل!! فقال له: أما جمعتنا سفينة نوح؟!”·
؟قال الإمام أبو عبد الله الحاكم: ”حضرت أبا العباس الأصم يوما في مسجده، فخرج ليؤذن لصلاة العصر، فوقف موضع المئذنة ثم قال بصوت عال – وهو غافل: أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعي· ثم انتبه لنفسه فضحك وضحك الناس، ثم أذن”·
وكان ابن الجصاص مع الوزير الخاقاني في مركب وبيده كرة كافور، فبصق في وجه الوزير وألقى الكافورة في دجلة، ثم أفاق واعتذر وقال: ”إنما أردت أن أبصق في وجهك وألقيها في الماء فغلطت”، فقال له الوزير: ”كذلك الذي حصل يا جاهل”·
وقيل: ؟جاء إلى الأمير ابن الأغلب رجل فقال: ”قد عشقت جارية، وثمنها خمسون دينارا، وما معي إلا ثلاثون”، فوهبه مائة دينار، فسمع بذلك رجل آخر فجاء وقال: ”إني عاشق”، فقال له الأمير: ”فما تجد في قلبك؟”، قال: ”لهيبا”، فقال الأمير: ”اغمسوه في الماء”، فغمسوه مرات وهو يصيح: ”ذهب العشق”، فضحك وأمر له بثلاثين دينارا·
وقال جعفر بن أبي ؟عثمان: ”كنا عند يحيى بن معين فجاءه رجل مستعجل فقال: ”يا أبا زكريا، حدثني بشيء أذكرك به”· فقال له يحيى: ”اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل”·
جزاكي الله الجنة
أضحك الله سنك يا لوليا..مشكورة..
؟قال الإمام أبو عبد الله الحاكم: ”حضرت أبا العباس الأصم يوما في مسجده، فخرج ليؤذن لصلاة العصر، فوقف موضع المئذنة ثم قال بصوت عال – وهو غافل: أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعي· ثم انتبه لنفسه فضحك وضحك الناس، ثم أذن”·
لله درهم..
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة..
—
يُنقل إلى ركن الإخاء والترفيه..