تخطى إلى المحتوى

مع النفس 2024.

العالم المثالي…
في الغالب وبما أننا بشر, فنحن نفضل دائما العيش متقاربين إلى أبعد الحدود, تلك هي طبيعتنا لأننا نظل في حاجة ماسة لبعضناالبعض, ولكن هذا لا يكون على الدوام, فكل منا يفكر في أن يكون مع نفسه للحظات لينظر إلى ما يخفي في داخله, وعلى الرغم من الراحة النفسية التي قد تجنيها من فعل ذلك, إلا أن المفاجآت تكون أكبر, لأن جملة الأخطاء التي قد نجدها تجعلنا نحتقر أفعالنا ونبدأ بعقاب النفس, وبالتأكيد يحاول أي شخص أن يثبت ذاته أمام الآخرين فيظن أنه متميز بين الجميع بأي أسلوب كان, دون النظر في تلك الأفعال, ولا أدري هل ذلك هو الصواب؟ أم أننا نخطو دائما خطواتنا على الطريق الخطأ؟ فما أجمل أن نعترف بأننا نعاني النقص منذ بداية خلقنا إلى أن تأتي النهاية, وأن الكمال يظل لله وحده, وأن الخطأ لابد من الوقوع فيه, لكننا نعيش متناسين أشياء تهمنا ومنغمسين كثيرا في ما لا يهم ولا ينفع فمتى نتدارك أنفسنا ؟ ومتى يحاول كل منا تصحيص أخطاءه؟ ومتى نجيد محاسبة ذواتنا ؟ لو فعلنا ذلك ستتغير حياتنا , لأننا سنصحح الكثير ونمحو الكثير , لنكون عالما خاصا هو العالم المثالي.
ما اجمل ان نقف مع انفسنا مثل هذه الوقفات

بارك الله فيكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.