محيط: حث الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية المسلمين على إخراج زكاة أموالهم الي المنكوبين من ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة، مؤكداً أن أبناء الأرض المحتلة الآن لهم أولوية في استحقاق أموال زكاة المسلمين.
وأضاف في بيان أصدره أمس أن زكاة المال يشرع دفعها لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة من سهم"في سبيل الله"، لأن دفع العدو في حقهم متعين عليهم من باب جهاد الدفع، وكل ما يعينهم علي البقاء ومقاتلة العدو وصد العدوان هو من جملة آلات الجهاد، سواء أكان مالا أم طعاما أو دواء، وليست آلة الجهاد منحصرة في السلاح فقط، بل هي شاملة لما ذكر أيضا، كما قرر الفقهاء أنه يشرع دفع الزكاة للمجاهد في سبيل الله حتي وإن كان غنيا فإنهم يأخذون من هذا المصرف ومن مصرف الفقراء والمساكين لأنهم قد جمعوا وصف الفقر والمسكنة مع وصف الجهاد.
وطالب مفتي الجمهورية الدول العربية والاسلامية بإخراج أموال زكاة الركاز للحاصرين والمشردين من اخواننا الفلسطينيين وعدم تعطيل أحد أركان الاسلام وأهم مصادر الزكاة التي ستسهم وبشكل مؤثر وكبير في إعادة ما دمره العدوان الغاشم علي غزة.
وأكد أن الجهاز في سبيل الله تعالي شعيرة ماضية إلي يوم القيامة، وهو حق كفلته القوانين الأرضية، دفعا للصائل وردعاً للمعتدي، وحفاظا علي العرض والنفس والمال.
وقال إن الشرع الشريف لم يجعله مقصوراً علي الجهاد بالنفس فقط، فهناك جهاد الكلمة وجهاد المال، والنصوص الشرعية العامة في الجهاد تطلق علي كل ما يكون في طوق المكلف وقدرته.
أنا لا أنكر استحقاقهم .. لكني لا أثق في وصولها .. وهذا ما قالوه هم بأنفسهم ..
( نشاهد التبرعات في التلفاز ونفرح بها .. لكنا لا يصلنا شيء في الواقع )
أتمنى لو تتولى جمعيات أو هيئات إسلامية مهمة إيصالها لمستحقيها المسلمين أينما كانوا ..
ونطقوا حين الجم الفقهاء
بل وباستطاعتهم إن شاء الله قول كلمة حق عند
سلطان جائر يوم داهن بعض كبار العلماء