أود أن أهدي لكم هذه الكلمات التي قرأتها في كتاب وأعجبتني جداً …
كما أتمنى أن تستفيدوا منها ….
مفهوم المسلم عن المصائب والأحزان :-
إنه مفهوم خاصٌ بالمسلمين , جديرٌ بأن يكتب بماء الذهب وأما الذين لا يعيشون هذا المفهوم فإن حياتهم تسير في نكد وضنك .
فأما المسلم فإنه يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد , ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم )) رواه أحمد- صحيح الجامع 1702 ويؤمن بأن الابتلاء يكون على قدر الإيمان ويذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أشد الناس بلاءً الأنبياء والصالحون ثم الأمثل فالأمثل )) رواه الطبراني – صحيح الجامع 994 فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء وكلما كان الابتلاء هيناً ويؤمن المسلم أيضاً بأنه بمجرد حصول المصيبة فإنه سيؤجر عليها ناهيك عن موضوع الصبر عليها فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول :- (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواه أحمد والشيخان – صحيح الجامع 5818 فإذا اعتقد المسلم هذا فإنه يطمئن بإيمانه بالله ويزداد توكله على الله واستسلامه لقدره فكيف إذا أضاف إلى ما سبق صبره على المصيبة ؟ لا شك أن في الصبر على المصائب أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّاـبرُون َ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .
فالمؤمن في كلٍ أحواله في خير , روى مسلم في صحيحه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( عجباً لأمر المؤمن , إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) فمفهومنا عن الابتلاء مفهوم خاص وعظيم تكتب فيه مجلدات ويمكن لوحده أن يقينا المشاكل – بإذن الله – ويقينا الحزن الذي يصيبنا عند الابتلاء والمصائب .
وإلى لقاء آخر ….
بارك الله فيكِ وجزاكِ خير جزاء وأبعد عنكِ الهمّ والحزن ..
نقلٌ طيّب ..
الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( عجباً لأمر المؤمن , إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
سبحان الله
جزاك الله خيرا أختي على هذه الموعظة
وأرجوا للجميع الإستفاده ..
الحمدلله في كل حال ..
am-salem
أثابك الله وبارك فيك وأنار طريقك …
أسأل الله أن يرزقنا من اليقين ما يهون به علينا مصائب الدنيا .. اللهم آمين ..
جزاك الله خيراً ولا حرمك الأجر ..
ولكم جزيل الشكر على المرور ..
وإلى لقاء جديد إنشاء الله …
ولا حرمك الأجر على هذا النقل المفيد .