(( ولدني أبو بكر الصديق مرتين ))[1]
الولادة الثانية : عن طريق جدة الإمام جعفر الصادق ، أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق [2] .
قال تعالى : ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))(الفتح: 29) .
وقال عز وجل : (( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ )) (الشورى: 23).
شهدت ونطقت مصادر المسلمين أن آل والأصحاب شيء واحد يسمون أبناءهم بأسماء بعضٍ ، والمصاهرة قائمة بين الطرفين قبل وبعد أحداث الفتنة ، مما يؤكد استمرار العلاقة الحميمة بين آل والأصحاب والتابعين ومن بعدهم ، فلنحذر من المدسوس في التاريخ …
_______________
[1] عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب لابن عنبة ت:828هـ ، ط: جُل المعرفة ص345 – كشف الغمة في معرفة الأئمة ، الأربلي ت693هـ ، ط: دار الأضواء 2/347 – الأصيلي في أنساب الطالبيين ، ابن الطقطقي ت709هـ، مكتبة المرعشي ص149 – تهذيب الكمال ، المزي ، ت 742 ، 5/75 رقم950 – تهذيب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ت852 – الكاشف ، الذهبي ت748هـ ، 1/295 رقم 798 ..
[2] تم توثيق الولادتين في كثير من المراجع ، ومنها كتاب كشف الغمة للأربلي م2 ص347 طبعة دار الأضواء -بيروت-لبنان .