وهي لَبِنَةُ الكلام ؛ إذ هو من عديدها يتألف
1-اسم :
وهولفظ ذو معنىً غير مقترنٍ بزمن ؛ أحمد ؛ سعيد .
وهنا نلاحظ أن الإعراب لايتم للاسم إلا باسناده إلى غيره .
جملٌ …. ؛ حبلٌ …. : لايصح الإعراب إلا بولادة معنى في الذهن .
فبالرفع " بالتنوين " يقول القائل : يعني كأنك تقول :" هذا جملٌ "
" هذا حبلٌ " فالهاء : للتنبيه ؛ وذا : اسم " إشارة " مبنيٌ على السكون ؛ ….في محل … رفع … مبتدأ . جملٌ : خبرله مرفوع .
أما أن تقول : الشجرةُ …. ؛ فيبقى العاقل ينظر إلى فمك ؛ وهو يطلب منك أن تكمل كلامك :: الشجرةُ ..جَ ..مِ .. يْ … لَ ..ةٌ .
سيقول : انطق الجوهرة وخلصنا . تقصد أن تخبرنا عن جمال الشجرة ؛ وركبت كلامك من مبتدأ وخبر " الشجرة جميلة " .
شكراً لك .
وقد يقترن الاسم بالفعل : يحملُ زيْدٌ متاعَهُ. ولذا لايتم الإعراب
إلا من اقتران اسم باسم – أو اسم بفعل ؛ وحرف بهما مع تمام معنى
والاسم : منه معربٌ ؛ وهو أكثرها ؛؛ ومبنيٌ : وهو قليلها ؛ كالإشارة والاستفهام ؛ وبعض مما اصطلحت العرب على بناءه وهو قليل .
2– فعل :
وهو لفظٌ ؛ ذومعنىً ومقترنٌ بزمان ؛ حمل ؛ يركب ؛ سيصعد ؛ وله أقسامٌ :
ً1-الأمر:" ينبع من رغبتك في الطلب من غيرك ؛ يقبل ياء المؤمنثة المخاطبة؛ انهضي "
وله حالات عدة :
أ- مبنيٌ على السكون:"ادرسْ "
ب- مبنيٌ على حذف النون 
ويختصُ بالأفعال الخمسة ) ادرسي –إذ مضارعه : تدرسين ؛ادرسا – مضارعه يدرسانتدرسان ؛ وادرسوا ؛ ومضارعه : يدرسون ؛ وتدرسون .
ويختصُ بالأفعال الخمسة ) ادرسي –إذ مضارعه : تدرسين ؛ادرسا – مضارعه يدرسانتدرسان ؛ وادرسوا ؛ ومضارعه : يدرسون ؛ وتدرسون . ج- مبني على الفتح : ( ماارتبط به نونات – ادرسَّنَّ).
د- مبنيٌ على حذف حرف العلة: ( ادعُ – ارمِ – قِ – فِ ) .
2ًً- الماضي " حدث قَبْلَ زمن التكلم .يقبل تاء الفاعلتُتِتَ"
أ- مبنيٌ على الضم :" درسُوا ".
ب- مبني على الفتح " دَرَسَ ".
ج- مبنيٌ على السكون " دَرَسْتَُ –درسْتِ –درسْتَ " .
ً3– المضارع : " أثناء الكلام أو بعده – لرصد المنظور ؛ يقبل الاستقبال ؛ بسين أو سوف ".
والمضارع ينقسم قسمان ..مبنيٌ – كسابقيه — ومعرب — يشبه أكثر الاسماء. – لأنه يتغير بالحركات .
أقسام المضارع
مبنيٌ :
وله حالتان : على السكون " مع نون الحريم " يَدْرُسْنَ"
وعلى الفتح : مع نوني التوكيد ." لاتلعبَنَّ ياولد ".
ومعربٌ : وهو المهم كثيراً .
أ – منصوب : يسبقه أحد حروف النصب .
أنْ – لن – كي – إذن … وهنالك زيادة بإضمار ؛ وك حتى .
ب- مجزوم: بعد أدوات الجزم ؛؛ وهي نوعان ::
يجزم فعل مضارع واحد .. لمْ يَدْرُسْ؛ لما ؛ لم ؛ لام التعليل .
ونوع يجزم فعلين : وأدواته كثيرة : إن – من – ما – حيثما – متى – مهما ….. ؛ وقد يقع مجزوما لمجرد الطلب :" ثمَّ ارجع البصرَ كرتين ينقلبْ إليك البصرُ خاسئاً وهو حسير " .
ج- المضارع المرفوع :: وهو الذي لم يسبقه أدوات من أدوات النصب أو الجزم " الحر الذي لم يقترن بها " .
يكتبُ – يؤمنُ – يركبُ – يحملُ – يتعبُ – يستفغرُ اللهَ .
وأماالحرف
فهو لايستقل بالمعنى وحدَه ؛ ولزم اقترانه باسم أو بفعل .
في البيت ضيفٌ ؛ ويقدر : موجودٌ في البيت ضيفٌ .
أو يوجدُ في البيت ضيفٌ ؛ وهنا لانبدأ بالإعراب إلا بعد التقدير .
وأما الاقتران بالفعل فكما سبق : لم يركبْ … .
الاسم ينقسم أقساماً : وكما عرفناه أنه يحمل معنىً غير مقترنٍ بزمن .
1-النوع الأوَّلُ : الَّذي يُعرب تابعاً لما قبله :
أ-الصفة : أنت رجلٌ جيدٌ .
ب- البدل : هذا الطالب مجدٌ .
ج-التوكيدُ : جاء الطلابُ كلُّهم .
د- عطف بيان : قال أبو حفص عمرُ .
هه – معطوف بحرف : خالدٌ وأحمدُ مجتهدان .
2- النوع الثاني : المجرور :
أ-بحرف جر : في الدارِ .
ب- بالإضافة : بابُ البيتِ
3- النوع الثالث : المرفوع :
أ-فاعل: — قام بالفعل — ؛ صاح الديكُ .
ب- نائب فاعل : يكون مفعولاً به ؛ فيظهر بعد اختفاء الفاعل ؛ لذا يسمى الفعل " مبنيٌ للمجهول " ويصبح المفعول نائباً عن الفاعل .
كَسَرَ زيدٌ الزجاجَ —– كُسِرَ الزجاجُ .
ج- المبتدأ : اسمٌ أُسندت إليه صفة واختلف معها ببعض الوصف "فانتقلت من الصفة إلى الخبر " هذه شجرةُ مثمرةٌ —- الشجرةُ مثمرةٌ . .
د- خبرٌ : الصفة السابقة – دون تعريف – الشجرةُ مثمرةٌ .
4- النوع الرابع : منصوب :
مفعولات ٌ :
1ً- مفعولٌ به منصوب ؛ اسمٌ وقع عليه الفعلُ ؛ ومنه أفعال لها مفعولٌ ؛ أواثنين ؛ أو ثلاثة ؛ فواحدٌ =" ركب الولدُ الدراجة َ .واثنان = ظنَّ التلميذُ الدرس َ سهلا ً .وأما الثلاثة " الآية : كذلك يريهم الله أعمالهمحسراتٍ عليهم .
2ً – مفعول مطلق " ونائبه " : مصدر يوافق الفعل باللفظ والحرف ؛ ضربَ الأب ابنه ضرباً . وقد يأتي الفعلُ مقدراً ؛ سبحانَ – لطفاً – هوناً – مهلاً – أهلاً .
3ً- مفعولٌ فيه : وهم الظرفان – الزمان – والمكان – جئت بعدَ الدرس .
سأراك اليومَ .
ً4- مفعول لأجله : مصدرٌ يبين سبب الفعل ؛ يجعلون أصابعهم في آذانهم حذرَ الموت ؛ خشية َ القتل ؛ صمتُ امتثالاً لأمره تعالى .
5ً- مفعولٌ معه : اسمٌ مسبوقٌ بواو تفيد الاقتران مابعدها بما قبلها .
سرتُوالنهرَ .
توابع المفعولات :
1ً – الحال : يبين هيئة ما قبله – صاحبه – انطلقتُ راكضاً ويأتي جوباً لكيف .
2 ً – المنادى وله أحكام – وله أنواع خمسة )
وله أحكام – وله أنواع خمسة ) دعوة المخاطب بأداة النداء – مذكورةً أو محذوفةً .
يا أحمدُ – يارجلُ ؛ يا عبدَ الرحمن ؛ يا صاعداً وعراً ؛ يا حاملَ الراية ِ.
ً3-المستثنى بألا : ( وله أحكامٌ وأنواع ؛ الناقص والتام ) .
جاء الطلابُ إلا طالباً .
4ً- التمييز : اسمٌ مبهمٌ يفسر ما قبله ؛ ( وله أنواع ).
تسعون ألفاً — أطعمته تمراً … " كبرت كلمة ً … " ضربه ألماً " : ليست بالعربية ألماً : يعني كفاً ؛ بالمصرية ؛ أو ضربة .
ملخص هام و مفيد
جزاك الله خيرا و نفع بك.
جزاك الله خيرا و نفع بك.
بارك الله بك اخي الكريم …
ننتظر جديدك المفيد …
ملخص في غاية الاهمية لدارسي اللغة العربية
بارك الله فيك اخي
بارك الله فيك اخي
حتى أتعلم كيف يمكنني أن أعرب الكلام حسب الاصطلاح المطلوب في الدراسة !
ينبغي أن أتبع خطوات وهي :
1- معرفة نوع الجملة :
*** الجملة الاسمية : وتتألف من — مبتدأ وخبر —
على حين أن
*** الجملة الفعلية ؛ تتألف من :
فعل — فاعل — مفعول به (للفعل الذي يتعدى )
— تتمات ( كالتميز – والحال — والمستثنى — والصفة —–) — ثم المضاف — والمضاف إليه .
ولذا سنبدأ بتحليل هذا الكلام :
القلم جميلٌ …. مبتدأ وخبر .
القلمُ يكتبُ ….. هل هذه جملة اسمية ؟
أم هي جملة فعلية ؟ لوجود فاعل بها !؟
بعد تحديد نوع الجملة سينبني على ذلك صحة الإعراب !
ومن ثم لابد من فهم معنى الكلام .
وهو حقيقة ما يسمى بالإعراب .
عندما أفهم أن الله تعالى سيخبرني في كتابه العزيز عن –الحاقة– فقد قال تعالى :{ الحاقةُ …..
} ويتوقع العربي بعد هذا المبتدأ خبراً يوضح ؛ بماذا تتصف هذه الحاقة .
فقد يتوقع ما يأتي :
الحاقة قريبة – أو الحاقة مفاجئة — أو الحاقة أليمة — أو الحاقة مذهلة …. إلى أخر هذه التوقعات .
وكل ذلك ((مبتدأ وخبر )).
ولكن ما الذي أتى وكيف سنتعامل معه ؟؟!