والإذلال والظلم والقهر،
خاصة عندما يكون الأمر من الصديق والقريب قبل العدو والغريب.
فهذه هي الطبيعة البشرية الضعيفة التي لا تتحمل
الإهانة ممايؤدي إلى الجفاء والقطيعة والعداء.
فكثيراً ما نسمع المثل «الأسى ما بيتنسى» ونعتقد بأن المسامحة
علامة ضعف وخنوع ، والغفران تنازل عن الحق وانتهاكللكرامة.
إنها مثالية تصطدم بالواقع في عالم تتقاذفه أمواج العنف والانتقامويزخر
بالشر والظلم والقتل، فكيف يمكن أن نسامح من ينتزع منا حقنا؟
كيفيمكن أن نصافح صديقنا الذي طعننا في ظهرنا
وقريبنا الذي يتحدث علينا بالسوءويشوه سمعتنا؟
أليس ضعفاً أن نسامح مراراً وتكراراً عندما لا يرتدع الخصم
لا بل يزيد من عناده وطغيانه؟
وكيف نحافظ على كرامتنا أمام الناس إذاتهاوننا في المطالبة بحقوقنا
من القوي المتجبر؟
أسئلة كثيرة نحتاج الإجابة عليها ،
وإجابتها مكمونة في نفس كل إنسان ،
خلق السماحة والعفو من الصفات التي لا توجد في أي إنسان ،
ولكن ممكن مع تكرارها والحديث عنها تنمو وتكبر في شؤون حياتنا ،
هذا الموضوع عنيت به أناس نحتاج منهم أن يسامحون ويصفحون
عما يبدر من المحيطين حولهم من إذاء وأخطاء ،
فربنا يبارك للجميع ويعين الجميع على أن يسامح الآخرين
ماخذين بعين الأعتبارالتنازل الكبير الذي سنوقعه في قلوبنا بسبب سماحتنا .
كثيرا ماتدور خلافات بين الاهل او الأصدقاء أو الأحباب…
ولكن هناك خلافات تنتهي بالقطعيه والفراق…
وأحيانا كثيره فراق ليس بعده لقاء…
ولكن ماهو هذا الشي اللذي يجعلك تختار الفراق الأبدي..؟؟
ماهو أكثر مايجرحك؟؟
ماهو الشئ الذي لاتستطيع الغفران عنه لدرجه انك تستغني عن أقرب وأغلى شخص في حياتك.؟؟
ماذا تتوقعون في تصوركم مايؤدي الى هذا الجرح اللذي مهما طال الزمان لا يبرى؟؟
أخي
أشكرك جزيل الشكر
معك حق أخي
ما أسهل إيذاء الناس !
و ما أصعب حب الخير للناس و مساعدتهم فما بالك بمسامحتهم !
قد أسامح من أساء لي
لكن مع ذلك لا أقدر أن أنسى الإساءة عينها
قد أعمد إلى الصلح و مد جسور الوصال رغم أني لست المذنبة , قد يبدو تعاملي مع المسيئ أحسن و قد لا أفكر في الانتقام منه أبدا
لكن مع ذلك يصعب علي ترميم ما تحطم من القلب
************
هناك من المسيئين من نسامحه بدون تردد و هناك من نشفق عليه لانه غير سوي و هناك من من المستحيل مسامحت لان اساءاته تتكرر دوما بسبب سوء خلقهم و سواد قلوبه
***********
أختي الناس تعتبر الشخص المتسامح ضعيف الشخصية أو أنه غير قادر على المواجهة لكن …
فليقولوا ما يقولوا لا و ربي لا أبالي
ما دمت أسامح بنية أني أفعل ذلك لوجه الله فلا يهمني الامر
لكن لا أخفيك قولا أني ممن كتب عليهم : "إتق غضب الحليم "
جزاك الله خيرا
اخي ابو الياس مو حرام عليك كل مواضيعك اما بكى او جراح او الم الحياة غير محصورة في هذه المشاعر
اما عن التسامح ما للحياة طعم من غيره
كيف ما قلت اخي في مجتمعنا لو تسامحت تعتبر ضعيف مع ان التسامح قوة لان ليس كل الناس لها القدرة بان تسامح مع انه ما في اسهل من الاذية و الاساءة الى الغير
تعرف اخي ان من قام باذيتك و الاساءة اليك و انت فوضت امرك الى الله ما يكون الجزاء ان الله يأخذ من حسنات ذاك الشحص و يضعها في ميزانك و اذا فرغ ميزانه من الحسنات يأخذ من سيائتك و يضعها في ميزان المسيء
و مالي اخي احمل نفسي اوزار غيري
و الله لو وصع كل الناس نصب اعينهم هذا ما اساء احد الى الاخر و ما قوبلت الاساءة الا بالغفران و التسامح
بغض النظر عن الشخص
و بعدم تسامحنا نملأ قلوبنا الصغيرة بالحقد و الكره الذي يجعله اسود لا يسع الا الكره، و بتسامحنا تكون قولبنا محبة بيضاء مقبلة على الحياة
اما عن الخلافات فلا حياة بلا خلافات
عن اهلي عائلتي ما اقدر اصل معهم الى فراق ابدي لانهم عيوني غير اذا فرقنا الموت هذا هو الفراق الابدي و لكن ستظل ذكراهم في قلبي و اسال الله ان يطيل عمرهم يارب العالمين
و ما قدر علي فراقهم من اشخاص فاعلم اخي انهم ليسوا اهلا للاستمرار معي في درب حياتي التي ما ارجوا من الله ان يقدر لي فيه الا الخير و الى الجميع
و عن الجراح ما في جرح ما بتنسي تمر الايام بالانسان و حتى انه بينسى انه جرح في يوم من الايام
يمكن اجرح في الوقت الذي اتعرض اليه الاساءة و لكن في الغد لما ابتسم اكون نسيت و يكون غالبا الكذب و النفاق هو اصعب جرح
و ما اقدر اعيش من غير الاشخاص الغاليين على قلبي ما فيني غير اسامحهم و اطلب منهم العفو رغم اسائتهم هم الي
يكون عندك شخص غالي و تستغني عنه كن على يقين انه مو غالي. و لو كان غالي ما في غير انك تظل معه
و الحمد لله كل الجراح تتنسى سواء استمرت الحياة مع الاشخاص او لا
اللهم لا تنسينا ذكرك يا الله هذا اللي لازم يظل في قلوبنا
باختصار الحياة عندي من غير تسامح يعني موت و هم و نكد
و يوم اقرر اني لا اسامح اكون قد حكمت على حياتي بالجمود و على عدم الاستمرار و حكمت على نفسي باجترار الالام و الوقوف عند الجرح و الاساءة
و اتمنى من الله ان يكون قلب كل واحد قادر على ان يسامح
أكتب هته الكلمات الى كل نفس تخشى عداب ربها وتتمنى رؤية نور وجهه وتريد أن تستضل بضله يوم لايوجد ضل الا ضله ,من الصعب على انسان أن يسامح من أساء اليه خاصة ادا ظلم من قبل من تربطه بهم عرى و وشائج الأخوة ,لكن الخالق عزوجل أوصانا بالتسامح والتغاضي عن كل من اخطئ في حقنا وهدا لعدم نشر البغض و الكره لكي لا نعيش في مجتمع همجي تحكمه لحظات غضبنا لأن الحليم هو من صبر عند غضبه.
نسأل الله أن يلهمنا الصبر و الحلم عند الغضب و أن يغفر لنا خطايانا و يتوب علينا (أمين يا أرحم الراحمين).
كيفيمكن أن نصافح صديقنا الذي طعننا في ظهرنا
وقريبنا الذي يتحدث علينا بالسوءويشوه سمعتنا؟
أليس ضعفاً أن نسامح مراراً وتكراراً عندما لا يرتدع الخصم
لا بل يزيد من عناده وطغيانه؟
إنما هى قوة لا يستطيع ان يسامح إلا الذى قلبه كبير وإيمانه أكبر.
كما قلت بأنها تبقى تؤلم المجروح و خصوصا إذا كانت الطعنة من غالى.
وكيف نحافظ على كرامتنا أمام الناس إذاتهاوننا في المطالبة بحقوقنا
من القوي المتجبر؟
أرى أن لا نتهاون فى هدر كرامتنا, و ذلك عن طريق الإبتعاد عن كل جدل و خصم نتيقن بأنه عدو متربص. وأن نبقى حذرين فى التعامل.
عدم الخوض فى الكلام مع الغاد و الرائح لأن الناس تزيد فى القيل و القال. ولذلك أؤمن و بشدة بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين…
والله المثبت.
جزاك الله خيرا اخى الكريم.
كتبت بواسطة abouiliasse كثيرا ماتدور خلافات بين الاهل او الأصدقاء أو الأحباب…
ولكن هناك خلافات تنتهي بالقطعيه والفراق…
وأحيانا كثيره فراق ليس بعده لقاء…
ولكن ماهو هذا الشي اللذي يجعلك تختار الفراق الأبدي..؟؟
ماهو أكثر مايجرحك؟؟
ماهو الشئ الذي لاتستطيع الغفران عنه لدرجه انك تستغني عن أقرب وأغلى شخص في حياتك.؟؟
ماذا تتوقعون في تصوركم مايؤدي الى هذا الجرح اللذي مهما طال الزمان لا يبرى؟؟
اختي الحبيبه اتوقع ان الشئ الوحيد الذي يؤدي الى الفراق هو00000000000
اتهام الشخص في شرفه00خاصه اذا كان من قريب
(اختك المهره الحره)