ثــم اعـتـلى نـاقـتـه حتى استوت……. عـلـى الـبـيـدا وفيها قـد ثـبـت
إهـــــلالــه مــوحـــدا مـــــولاه……. مـلـبـيـــا بـهـابـه لـبــــــاه
حتى أتى البـيـت فـللركـن استلم…….. وطــاف أسـبـوعــا بـه ثم أتم
ثــلاثــــا يـرمــل فيها ومـشـــى …….أربـعــة وبـعـد هـذا قـد أتــى
مــقـام إبـراهـيم صـلى ورجـــع……..يـستـلـم الركـن كما كان صنع
ثـم أ تـى مـن بـعـده إلى الصفـا ……..فـمـذ دنـــا مـنـه فلـذكر تـــلا
إن الصفا… الآيه ، ثم قالا ……..نـبـدأ بـمــا خـالـقـنــا تعـالـى
بــه بـدا ثـم عـلـيـه قـد رقــــى ………مـستـقـبـل القـبـلـه منه ودعـا
ثـــلاث مــرات بـه ونـــــــزلا …….. في باطن الوادي مشى مهرولا
ثـم أتــى المــروة مـنـه وفـعـل ……..كـفـعـلـه فوق الصفـا ثم رحل
فـي ثـامن الشهر إلى سفح مني ……..صلى بها الخمس وبات وانثنى
بـعد الشـروق ثـم وافـى نـمـره ……..أقــام في القـبـة يقضي وطــره
إلـى زوال الشـمـس ثم ارتحـلا ……..هـو على القصوى غدا مرتجلا
حتى أتى الموقف بـطـن الوادي ……..فـقــــام فـيـهـم خـاطبـا ينـادي
بـكـل مـا يـنـفـعـهـم وصـــــلى ……..صـلاتـه الظـهـريـن ثـم ولــى
ولـم يـؤذن للصـــلاة إنـمــــــا ……..أقـــام للعـصـر بـمـا قـد علما
ولـم يـصـل النـفـل بـعد الظهـر ……..وســار وهـو راكـب للظـهـر
ثـم أتـى من عـرفـات المـوقفـا ……..فـلـم يـزل فـيـه هناك واقفــا
بـيـن يـديـه الحـبـل للمـشــــاة ……..مـستـقبـل القبلة في الأوقـات
وكان من بـعـد الغــروب الدفع ……..من عـرفـات والمبـيـت جمع
قــد شـنـق النـاقــة بـالزمــــام ……..وبـالوقــار قـال لـلأنـــــــام
فـأفـرد الأذان والإقــامــــــــة ……..كـررها لـكـل مــا أقـامــــه
ولـم يسبح بين ذين و اضطجـع ……..من بعدها حتى إذ الفجر طلع
نــودي بـالأذان ثـم قـامــــــــا ……..مـصـلـيـا للفـجـر إذ أقـامــا
حتى إذا صلى على الرحل اعتلى ……..حتى أتى المشعر ثم استقبـلا
يـدعــو بــه مـهـللا مـكـبــــرا ………ولـم يـزل فيه إلى أن أسفرا
وراح مـنـه قـاصـدا مـحـســرا ………حــرك فـيـه رحـله مـعتـبـرا
ثـم أتـى وسط الطـريق قاصــدا ………للجـمـرة الكبرى إليها عامدا
ثـم أتـاهـا فـرمـاهـا بـالحـصـى ………سبعا رماها (عددا مخصصا )
من بـطن الـوادي رماها مكبرا ………مـع كـل مـا يرمي به ونحرا
ما سـاقـه مـن هـديـه ثـم نــزل ………حـتى أتى مكة لما أن وصل
طاف وصلى الظهر فيها ورجع ………إلى منى يبقى إلى حـين دفع
وضـعفوا مـا قـد أتـى ويـروى ………مـن أنـه كـان إذا مـا لـبــى
سـأل مـن خـالقـه الرضـوانــا ………وسـأل الـرحـمـة والجـنـانـا
ويـسـتـعـيـذ من عـذاب النــار………وصح فبيالمروي من الأخبار
بـأنـه قـال نـحـرت هـاهـنــــا ………ومـنـحـر كـل محـل في منى
ومـثـل هـذا قـالـه فـي عـرفـه ………وفـي المـبـيـت ليلة المزدلفة
وقـد أتى في الفتح من أعلاها ……….وداخــلا مـكـة مـن كــداهـا
وفي الخـروج من كدى بالضم ……….أسفـلهـا قـال بــه ذو العلـم
وابـن عـمـر كـان إذا أتى لهـا ……….يـبـيـت في ليلته بذي طوى
حـتى إذا أصـبـح قـام فاغتسل ……….وسـار نحـو مكة حتى دخل
ويرويه عن خير الورى ويؤثر……….والبحر عـبـد الله عنه يذكر
تقبيله للركن ثم يسجد …………..يرفع ذا الحاكم حين يسند
والبيهقي عنده موقوفا …………..وهو أصح عندهم تعريفا
مستلما من جملة الأركان ………….لاثنين كل منهما يماني
وصح إسنادا لنا أن عمر………….قد قال جهرا حين قبل القمر
علمت أن لانفع فيه أو ضرر………..ولكنني متابع خير البشر
وتارة بمحجن قد استلم …………..محمد خير رسول للأمم
مضطبعا طاف ببرد أخضر………….ولم يكنلصحبه بمنكر
إذ فيهم من جمع ……………..وكلهم يسمعه مايذكر
والضعفا قدمهم منجمع …………..في الليل منقبل أذان الدفع
وكان فيهم من بني العباس ………….الحبر عبد الله خير الناس
وأذنه لسودة أن ترحلا ……………من قبله ليلة جمع نقلا
وقد نهى عن رمي كبرى الجمر……….. قبل طلوع الشمس يوم النحر
لكنه منقطع وقد ثبت …………….رمى التي في ليلة النحر رمت
وقال من يشهد في المزدلفة …………صلاتنا فجرا وكانت عرفه
وقوفه فيها بأي ساعة …………..في يو مه الماضي أو في الليله
وعندنا يحضر حتى يدفعا………….فحجه عن فرضه قد وقعا
والمصطفى قبل طلوع الشمس ………..أفاض إرغاما لأنف الخمس
ولم يزل ملبيا حتى رمى ………….الجمرة الكبرى وعنه قد روى
والحبر عبد الله قال وقفا………….بباطن الوادي ومنه قذفا
أحجاره في رميه وجعلا………….البيت عن يساره مستقبلا
للجمرة الكبرى وقد كانت منى ……….عن اليمنى هكذا عنه أتى
ورميه في النحر في وقت الضحى ………وبعده بعد الزوال لا سوى
يكبر الله على كل الحصى …………وبعد طول فيما قد دعا
في الجمرة الدنيا معا والوسطى ……….لا بعد ما يرمي هناك الكبرى
ومن غدا محلقا بالمغفرة ………….له ثلاثا قد دعا مكررة
ومرة دعا لمن قد قصرا…………..وقد أجاب من له مذكرا
بأنه كان بلا شعور …………….تقديمه للحلق للشعور
من قبل أن يذبح قال لاحرج …………وهكذا قال لكل من درج
لكل من قدم ما قدم اخرا …………..نحو نحرت قبل رمى قدرا
وجاء أن المصطفى قد نحرا………….من قبل حلق وبه قد أمرا
أصحابه وقال كل من رمى ………….حل له كل سوى وطء النسا
والحلق في شعر النسا لا يفعل …………وإنما التقصير عنه ينقل
وإذنه قد صح للعباس ……………. في عدم المبيت مثل الناس
ليالي التشريق في سفح منى ………….(كذا لأرباب الرعا قد أذنا)
وإنهم ليرمون يوم النحر………….. ثم ليومين و يوم النفر
يخطب يوم النحر ثم الروس …………معلما لشرعه المحروس
وقال لقارن في طوافه ……………بالبيت سبعا ثم في تطوافه
بين الصفا بأنه يكفيه ……………للحج والعمرة لايثنيه
ثم أتى بعد منى المحصبا…………..صلى به العصرين ثم المغربا
ثم العشا ونام ثم قاما ……………وراح بنحو بيته الحراما
فطاف فيه للطواف سبعا …………..و البعض ما عد النزول شرعا
بالأبطح المعروف هذا وأمر …………غير الذي حاضت فإنه عذر
أن يجعلو آخر عهدهم لهم …………..بالبيت توديعا له إن عزمو
وهذه ملاحظة أحب ان أضيفها :
من الأفضل أن يشترى كتاب المنظومات وهو بإسم ( منظومات بلوغ المرام من ادلة الأحكام ) للإمام الصنعاني رحمه الله تعالى ، ولا تنسونا من صالح دعائكم وجزاكم الله خيرا .
مجهود خيّر تشكرين عليه أخية
…
جزاكِ الله عنّا خير الجزاء
…
وبانتظار جديدك